تميّزت التشكيلة الحكومية الجديدة، التي أُعلن عنها اليوم، في باريس، بكونها مصغّرة وضمت ثماني سيدات. واحتفظ وزيرا الخارجية والدفاع، لوران فابيوس، وجان إيف لودريان، بمنصبيهما في حكومة رئيس الوزراء الجديد، امانويل فالس.
وقد أشار الأمين العام لقصر الاليزيه، بيار رينيه ليماس، إلى أن، فابيوس، عُيّن وزيراً للخارجية والتنمية الدولية ولم يدل بتفاصيل وتوضيحات في شأن توسيع حقيبة، فابيوس.
حكومة التساوي تضم 16 وزيراً بدلاً من 38 في حكومة، جان مارك ايرولت، السابقة.
ومن المتوقع أن يعيّن عدد من الأعضاء بصفة سكرتير دولة في الأيام المقبلة بعد عودة الرئيس، فرانسوا هولاند، من بروكسل، ومشاركته في أعمال القمة الأوروبية الإفريقية. وتميزت هذه التشكيلة الحكومية بعودة الصديقة السابقة لهولاند، والمرشحة للانتخابات الرئاسية عام ٢٠٠٧، سيغولين روايال، بقوة إلى الساحة السياسية. وتولت، روايال، حقيبة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة، وكانت تولت هذه الحقيبة في الماضي عام ١٩٩٢. كما تولت، نجاة بلقاسم، المغربية الأصل، وهي الناطقة باسم الرئيس، هولاند، حقيبة حقوق المرأة، والشؤون المدنية، والشباب والرياضة. وكانت الصحافة البريطانية قد وصفت، بلقاسم، بالوجه الجديد لفرنسا.
