178 شهيداً بغزة... وطائرة "القسام" فوق وزارة الدفاع الاسرائيلية

14 يوليو 2014
+ الخط -
 

لم تتوقف الغارات على قطاع غزة، في اليوم السابع على العدوان الاسرائيلي. وارتفع عدد الشهداء إلى 178 وسقط أكثر من 1270 جريحاً، بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الطبيب أشرف القدرة، أن الشاب زياد سالم الشاوي (25 عاماً) استشهد مساء اليوم الاثنين متأثراً بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق.

كذلك، أفاد مصدر طبي، أن الفتى زياد نائل النجار (17 عاماً) استشهد في الغارة الإسرائيلية التي شنها الطيران الاستطلاعي شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وأصيب شقيق له بجراح خطرة جداً في ذات الغارة.​

وكان المقاوم تامر قديح من "كتائب المجاهدين" استشهد وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في المدينة. ونقل جثمان الشهيد إلى مستشفى محلي، فيما بدأ الجرحى في تلقي العلاج.

كذلك استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي منزلاً في مدينة دير البلح، وسط القطاع، فاستشهد المواطن حميد أبو العراج (60 عاماً)، كما استشهد عبد الله محمود بركة (24 عاماً)، في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، بعدما قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية دراجة نارية كان يقودها. وذكرت "سرايا القدس"، أن "بركة أحد عناصرها".

واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي 50 منزلاً وشقة سكنية في الساعات الأخيرة فقط.

وأكد مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران الحربي الإسرائيلي استخدم أكثر من مرة في اليومين الأخيرين، صواريخ ارتجاجية لا تحدث أصواتاً، لكنها تُشبه الهزة الأرضية لحظة ارتطامها".
ومع استمرار العدوان وتهديدات الاحتلال المرتفعة للقطاع، واصلت المقاومة الفلسطينية عمليات إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة، رداً على العدوان، وثأراً للشهداء. غير أن الصواريخ لم تكن وحدها في جعبة المقاومة.
فقد كشفت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أن مهندسيها تمكنوا من تصنيع طائرات بدون طيار تحمل اسم "أبابيل1"، وأنتجت منها ثلاثة نماذج، الأول يحمل اسم أي 1 أي وهي طائرة ذات مهام استطلاعية، والثانية من طراز أي 1 بي وهي ذات مهام هجومية ورمي، والثالثة طائرة أي 1 سي وهي ذات مهام هجومية-انتحارية.
وذكرت "القسام" في بيان، أنها "نفذت ثلاث طلعات، اليوم الاثنين، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع طائرة في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة، كما ذكرت قوات الاحتلال أنها أسقطت طائرتين فوق أسدود".
ولفتت إلى أن "طائراتها المحلية قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية في مدينة تل أبيب". وأعادت "نجاح عدد من طائراتنا في تنفيذ مهامها، لكتائبنا المظفرة، على الرغم من الغطاء الجوي ومنظومات الاعتراض المتطورة للاحتلال".

واستهدفت "القسام" دبابة إسرائيلية في موقع الارسال، شمال بيت لاهيا، بصاروخ "كورنيت"، ودمّرتها بالكامل.

في سياق آخر، طالب المفوض العام "للأونروا" بيير كرينبول، اسرائيل بوقف هجومها ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية في غزة، باعتبار ذلك مخالفة للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي. ولفت كرينبول، إلى أن "قطاع غزة يعيش مجدداً ظروفاً دراماتيكية وصعبة للغاية".
وقال المسؤول الأممي، في مؤتمر صحافي، في مدرسة إيواء بغزة، "إنني في غاية القلق والتأثر جراء تصاعد العنف في قطاع غزة، وجراء الخسائر البشرية والمادية المدمرة التي يتكبدها المدنيون، بمن فيهم اللاجئون". وكشف أن "المعطيات تشير إلى أن النساء والأطفال يشكلون عدداً ملحوظاً من ضحايا الغارات الجوية الحالية، وهذا بحد ذاته مؤثر ومقلق".

ذات صلة

الصورة
لا بهجة بعيد الأضحى في غزة، 15 يونيو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يطلُّ عيد الأضحى هذا العام على أهالي قطاع غزة وسط أجواء من الحسرة والفقد والنزوح والبعد عن منازلهم، التي أجبروا مكرهين على تركها تحت تهديد القصف.
الصورة
الصحافية الفلسطينية مها الحسيني

منوعات

حصلت الصحافية الفلسطينية مها الحسيني على جائزة الشجاعة في الصحافة لعام 2024، التي تقدّمها المؤسسة الدولية لإعلام المرأة (IWMF)
الصورة
عشرات الشهداء في مجزرة مخيم النصيرات (محمد الحجار)

مجتمع

خلفت مجزرة مخيم النصيرات عشرات من الشهداء والجرحى الذين كانوا من بين الناجين من مجازر إسرائيلية سابقة، وآخرين عاشوا مرارة النزوح المتكرر والجوع.
الصورة
مسيرة في رام الله تنديداً بمجزرة مخيم النصيرات، 8 يونيو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج العشرات من الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مساء السبت، منددين بمجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
المساهمون