قالت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، مؤكدةً أنها تعترف بسلطة الجمعية الوطنية المشكلة عام 2015، بعد أن حلت المعارضة "حكومتها المؤقتة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، للصحافيين: "نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا".
وقال برايس: "ما زلنا نعترف بالمؤسسة الوحيدة الباقية المنتخبة ديمقراطياً في فنزويلا اليوم، وهي الجمعية الوطنية المشكلة عام 2015".
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن "عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون فيما بينهم كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية".
واعتمدت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، هدف إطاحة مادورو في عام 2019، بعد انتخابات اعتبرتها بلدان غربية عدة مزورة، بالإضافة إلى أزمة اقتصادية دفعت الملايين إلى مغادرة البلاد.
واعترفت الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الغربية ومن دول أميركا اللاتينية في ذلك الوقت بعضو الجمعية الوطنية خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً.
ولكن بعد إحراز تقدم ضئيل نحو إطاحة مادورو، حلت الجمعية الوطنية (التي صارت تتحلى بقوة رمزية إلى حد كبير) "الحكومة المؤقتة" التي شكلها غوايدو.
(فرانس برس)