حمّلت الولايات المتحدة الأميركية رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مسؤولية وقوف السوريين في طوابير للحصول على الخبز؛ بسبب تحويله ملايين الدولارات لتأجيج آلة الحرب ضد السكان.
وذكر حساب السفارة الأميركية في دمشق على "تويتر"، اليوم السبت، أنّ "بشار الأسد أوقف دعم الغذاء والوقود من أجل تحويل ملايين الدولارات كل شهر لتأجيج آلة الحرب ضد السكان، ما اضطر الشعب السوري للوقوف في طوابير للحصول على الخبز".
وأضاف في ذات التغريدة جملة "الأسد يدمر سورية"، في إشارة إلى استمراره بالتمسك بالسلطة، بالرغم من تردي الواقع الاقتصادي وهروب أكثر من ستة ملايين سوري إلى الخارج.
يضطر الشعب السوري للوقوف في طابور للحصول على الخبز لأن بشار الأسد أوقف دعم الغذاء و الوقود من أجل تحويل ملايين الدولارات كل شهر لتأجيج آلة الحرب ضد شعبه. الأسد يدمر سوريا.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) November 14, 2020
ويأتي هذا الموقف بعد دعوات النظام وروسيا لعودة اللاجئين السوريين، خلال المؤتمر الذي عقد في دمشق يومي 11 و12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأوردت الخارجية الأميركية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي اليوم السبت، أنّ مؤتمر اللاجئين الذي نظمته روسيا والنظام السوري "لم يكن ذا مصداقية لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين الآمنة والطوعية إلى بلادهم".
وأعربت عن "أسفها من سعي النظام بدعم روسي إلى استخدام ملايين اللاجئين المستضعفين كبيادق سياسيةً ليزعم انتهاء الصراع الدائر"، وأشارت إلى أن "الحكومة السورية غير موثوق بها"، وأكّدت دعمها لعودة اللاجئين عندما تسمح الظروف لهم بالعودة الطوعية والآمنة.
With Russia’s backing, the Assad regime is seeking to use millions of vulnerable refugees as political pawns. Instead of engaging in theatrics, the regime should engage in the political process outlined in UNSCR 2254. https://t.co/tU75rg3GHX.
— Cale Brown (@StateDeputySPOX) November 14, 2020
ولفت البيان إلى أن "واشنطن تقف مع الدول التي تواصل استضافة ملايين اللاجئين، ولا تزال أكبر مانح إنساني منفرد للأزمة السورية".
كما حمّل نظام بشار الأسد مسؤولية مقتل أكثر من 500 ألف مواطن، فضلاً عن قصف العديد من المستشفيات ومنع الدعم الإنساني لملايين السوريين.