قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة قلقة بسبب لقاء وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وحث دول المنطقة على التفكير ملياً في الفظائع التي ارتكبها الأسد.
وقال برايس، في إفادة صحافية اعتيادية: "نشعر بالقلق إزاء التقارير عن هذا الاجتماع والإشارة التي يبعث بها". وأضاف "مثلما قلنا من قبل، لن تعبر هذه الإدارة عن أي دعم لمساعي تطبيع العلاقات مع بشار الأسد، الدكتاتور الوحشي".
واستقبل الأسد وزير الخارجية الإماراتي في دمشق يوم الثلاثاء، وهي الزيارة الأولى له إلى سورية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وجرى خلال اللقاء، بحسب وكالة النظام الرسمية، "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصاً في القطاعات الحيوية، من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات".