سلمت "الإدارة الذاتية" الكردية اليوم السبت، مواطنين هولنديين مرتبطين بتنظيم "داعش" لممثلين عن هولندا من أجل إعادتهم إلى بلادهم.
وذكرت زوزان حسن من مكتب العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" إنه "جرى تسليم مواطنين هولنديين على علاقة بتنظيم داعش إلى الجهات الرسمية الهولندية في مقرها في مدينة القامشلي، شمال شرقي سورية"، مشيرة إلى أن المعنيين "ليسوا مقاتلين في تنظيم داعش".
من جانبه، ذكر مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، أنه جرى تسليم امرأة وطفليها، إضافة إلى طفل يتيم من عوائل تنظيم "داعش".
ومنذ سقوط "داعش" التي أقامها التنظيم في مارس/ آذار 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي بإعادة الأجانب المحتجزين في شمال شرق سورية إلى بلدانهم، لكن الاستجابة ظلت محدودة حتى الآن.
وما زال نحو 43 ألف أجنبي محتجزين لدى الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية، ويتوزع الرجال بين السجون فيما تقبع النساء والأطفال في مخيمات، وفق منظمة "هيومن رايتس ووتش".
من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم "التحالف الدولي" لقتال تنظيم "داعش" الكولونيل مايلز كاينغر، أنه "لا توجد زيادة في أعداد القوات الأميركية وقوات التحالف والقواعد التابعة لها في شمال شرقي سورية".
وذكر كاينغز في تغريدة عبر "تويتر" أمس الجمعة إن المهمة العسكرية لـ"عملية العزم الصلب" هي دعم قوات "قسد" وقوات الأمن المحلية من أجل هزيمة "داعش".
.@CJTFOIR military mission is to support the #SDF and local security forces to #defeatdaesh. There has been no increase in the number of U.S./Coalition troops in NE Syria or the number of bases. @SDF_Syria pic.twitter.com/5CiOkWQJAO
— OIR Spokesman Col. Wayne Marotto (@OIRSpox) June 4, 2021
غير أن مصادر محلية أكدت لـ"العربي الجديد" وصول تعزيزات أميركية إلى المنطقة منها وحدات وقطع عسكرية لقوات الاستكشاف القتالي، تصل لأول مرة إلى قواعد التحالف الدولي في شرق الفرات.
وتتوزع القوات الأميركية في 26 موقعًا بمحافظات دير الزور، والحسكة، والرقة، وحمص، والقامشلي، كما تمتلك 23 قاعدة عسكرية، حيث يتركز وجودها بشكل رئيس عند آبار النفط.