نتنياهو يعلن الموافقة على خطط اجتياح رفح رغم التحذيرات الدولية

نتنياهو يعلن الموافقة على خطط اجتياح رفح رغم التحذيرات الدولية

31 مارس 2024
تشهد العلاقات بين بايدن ونتنياهو توتراً بسبب اجتياح إسرائيلي مرتقب لمدينة رفح (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعلن موافقة حكومته على اجتياح مدينة رفح، معتبرًا إياها المعقل الأخير لحركة حماس، رغم التحذيرات الدولية من تداعيات إنسانية.
- الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر لوقف القتال وإطلاق سراح أكثر من 100 أسير إسرائيلي، فيما تشهد العلاقات بين بايدن ونتنياهو توترًا بسبب الوضع في غزة.
- منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربًا على غزة أدت إلى ضحايا مدنيين بالآلاف وكارثة إنسانية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

يزعم نتنياهو أن رفح باتت "المعقل الأخير لحركة حماس"

يُصر نتنياهو على اجتياح رفح رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة

نتنياهو: الحكومة تعمل على إجلاء السكان قبل اقتحام رفح

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، أن حكومته وافقت على الخطط العملياتية لاجتياح مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، رغم التحذيرات الدولية من أزمة إنسانية تتفاقم بالفعل في المدينة.

ويزعم نتنياهو أن رفح باتت "المعقل الأخير لحركة حماس"، ويُصر على اجتياحها رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون فلسطيني في المدينة، غالبيتهم من النازحين.

وفي مؤتمر صحافي قبيل خضوعه لعملية جراحية مساء الأحد، قال نتنياهو إنّ حكومته "وافقت على الخطط العملياتية لاجتياح رفح".

وادعى أن "المعلومات التي حصل عليها مقاتلونا في عملية (مستشفى) الشفاء (غربي مدينة غزة) تساعدنا على تحديد مكان المسلحين". وتابع نتنياهو: "سندخل رفح ونقضي على حماس، وبدون ذلك لا نصر".

ومضى قائلاً: "الحكومة تعمل على إجلاء السكان قبل اقتحام رفح (...) وسندخل إلى المدينة رغم معارضة الرئيس الأميركي (جو) بايدن".

وتشهد العلاقات بين بايدن ونتنياهو توتراً متزايداً بسبب الوضع في غزة. ووصف سوليفان المكالمة الهاتفية بأنها "عملية"، وقال إن بايدن لم يهدّد بتقليص المساعدات الأميركية لإسرائيل.

وتعمل الولايات المتحدة مع قطر ومصر على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوقف القتال بين إسرائيل و"حماس" ويطلق سراح أكثر من 100 أسير إسرائيلي ما زالوا محتجزين في غزة، لكن الوسطاء يكافحون منذ أسابيع لتضييق الفجوات الواسعة بين الجانبين.

وعن الاتهامات الموجهة إليه في ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال نتنياهو: "مَن يقول إنني لا أفعل كل شيء لإعادة المحتجزين هو مخطئ ومضلل".

وبخصوص دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، اعتبر نتنياهو أن تلك الدعوات "تعني شلّ الدولة وتأجيل فرصة إبرام صفقة تبادل (للأسرى) لمدة 6 شهور"، وفق تعبيره.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

(الأناضول)