في إطار التهديدات المتواصلة من مسؤولي الاحتلال منذ عملية السابع من أكتوبر، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هدف حربه على غزة هو القضاء على حركة حماس. فيما أعلنت إيران، للمرّة الأولى بهذه الصراحة، على لسان وزير خارجيتها أمير عبداللهيان، بأنّ احتمال توسّع الحرب يقترب من مرحلة لا يمكن تجنّبها.
وأضاف نتنياهو في كلمة، الاثنين، "علينا أن نسحق حماس"، مشيرا إلى أن "النصر سيحتاج وقتا وسوف تكون هناك أوقات صعبة". وطلب من الجبهة الداخلية الدعم، قائلاً: "لا بد من الوحدة خلف جنودنا". وأضاف: "ملزمون أمام العائلات ولن نكل حتى نعيد كل المختطفين".
وحذر إيران وحزب الله قائلا: "كما قال لكم الرئيس بايدن بالانكليزية لا تفعلوا وأنا أقولها بالعبرية احذروا".
وقال إن "هناك أسئلة كثيرة حول الكارثة"، متعهدا بـ"التحقيق فيها بشكل شامل"، وأضاف: "سوف ننتصر لأن الأمر يتعلق بوجودنا في هذه المنطقة المليئة بقوى الظلام. حماس جزء من محور الشر المتمثل في إيران وحزب الله. إنهما يهدفان إلى إغراق الشرق الأوسط في هاوية الفوضى".
من جهته، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الاثنين، من أن "الوقت للحلول السياسية بدأ ينفد وأن احتمالية اتساع نطاق الحرب على جبهات أخرى يقترب من المرحلة التي لا يمكن تجنبها".
وأضاف عبد اللهيان أنه أكد خلال اتصالات أجراها اليوم على "ضرورة الوقف الفوري لعمليات القتل وجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة".
تحدثت اليوم مع نظرائي في🇲🇾و🇹🇳و🇵🇰.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) October 16, 2023
أكدنا على ضرورة الوقف الفوري للإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في غزة والإسراع بإرسال المساعدات الإنسانية إليها.
وقلت أن الوقت للحلول السياسية بدأ ينفد وأن احتمالية اتساع نطاق الحرب على جبهات أخرى يقترب من المرحلة التي لا يمكن تجنبها.