قصفت طائرات إسرائيلية مسيرة، مساء اليوم الأحد، نقطتي رصد تتبعان لحركة حماس إلى الشرق من مخيمي البريج وسط قطاع غزة، وجباليا شمالاً، في ظل توتر حدودي وعودة إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه مستوطنات ما يعرف بـ"غلاف غزة".
ولم يسفر القصف الإسرائيلي عن إصابات في صفوف الفلسطينيين، لكن التوتر الحدودي الذي بدأ عصراً أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، وفق إعلان صدر عن وزارة الصحة في غزة.
ويبدو أن إسرائيل وحركة حماس، التي تدير المشهد الحدودي المتوتر، تضبطان التصعيد لتفادي تطوره إلى معركة أوسع وتصعيد أكبر.
وشارك عشرات الفلسطينيين، منذ عصر اليوم الأحد، في تظاهرتين شرقي جباليا والبريج، بدعوة من "الشباب الثائر"، وهي مجموعات شبابية مدعومة من الفصائل وخصوصاً حركة "حماس".
وأشعل المتظاهرون إطارات السيارات قبالة نقاط التماس، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، فيما فجّر ناشطون عبوات ناسفة صغيرة قبالة التعزيزات العسكرية الإسرائيلية، دون إصابات.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الأحد، أنّ القصف يأتي بعد أن أُلقيت عبوة ناسفة باتجاه قوات جيش الاحتلال بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة، مضيفاً أنه لم تقع أي إصابات في صفوفه.
آثار قصف الاحتلال لمرصدٍ شمال قطاع غزة، قبل قليل. pic.twitter.com/wlUXVxExCJ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 24, 2023
وبدأت التظاهرات الحدودية في قطاع غزة، خلال الأسابيع الماضية، في مسعى من حركة "حماس" للضغط على الوسطاء وحكومة الاحتلال لإنهاء الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها السكان المحليون.
وعقب التظاهرات السابقة قرب الشريط الحدودي، قصفت طائرة إسرائيلية، مساء الجمعة الماضي، بعدد من الصواريخ، نقطة رصد تتبع لحركة "حماس" شرقي مدينة غزة، وفقاً لشهود عيان وللمتحدث باسم جيش الاحتلال.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
