قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، إن تل أبيب لن تسلم ردها على التعديلات التي طرحتها حركة حماس قبل اجتماع الكابينت الأمني والسياسي، مساء يوم غدٍ الخميس.
ونقلت القناة الإسرائيلية "12" عن مسؤولين مقربين من الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي ورئيس تحالف "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، قولهم إنّ إسرائيل لن تقوم بتسليم ردّها على تعديلات حركة حماس قبل يوم غدٍ الخميس.
وأكد موقع "واينت" العبري أنه "لم يتم تحديد موعد لإجراء مداولات في مكتب نتنياهو حول رد حركة حماس حتى هذه اللحظة".
في غضون ذلك، أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الوزراء في حكومته بأن "مناقشة أي قضية تتعلق بالحرب ستتم أولاً في الحكومة الموسعة، وهناك سيتم اتخاذ القرارات التي ستعمل على أساسها الحكومة المصغرة"، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد التقى نتنياهو، اليوم الأربعاء، في القدس المحتلة، وذلك في وقت تبحث فيه إسرائيل ردّ حركة حماس على مقترح للتهدئة في قطاع غزة، مع دخول الحرب في القطاع شهرها الخامس.
وذكر موقعا "أكسيوس" الأميركي و"والاه" الإسرائيلي أن بلينكن أبلغ نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت بأن الإدارة الأميركية "تشعر بقلق بالغ" إزاء احتمال توسيع العملية البرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة.
وناقش الاجتماع أيضاً الجهود الأخيرة لضمان الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، فضلاً عن "الرؤية الأميركية للسلام طويل الأمد والأمن في المنطقة".
وبحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي، فقد أبلغ غالانت بلينكن بأن "ردّ حماس تمت صياغته بحيث ترفضه إسرائيل"، مضيفاً أن "موقفه حماس سيؤدي إلى استمرار الحرب".