قصف إسرائيلي على 3 بلدات جنوبي لبنان في ثاني أيام عيد الفطر

قصف إسرائيلي على 3 بلدات جنوبي لبنان في ثاني أيام عيد الفطر

11 ابريل 2024
دخان يتصاعد أثناء قصف إسرائيلي على يارون اللبنانية يوم 9 إبريل 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ غارة جوية وقصفاً على 3 بلدات في قضاء صور جنوبي لبنان خلال ثاني أيام عيد الفطر، مما أدى إلى تحرك سيارات الإسعاف نحو المناطق المستهدفة.
- بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تدعو إلى وقف الأعمال العدائية والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدة على أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل النزاع.
- تصاعد التوترات والقصف المتبادل بين حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن قتلى وجرحى.

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ثاني أيام عيد الفطر، غارة جوية ونفّذ قصفاً على 3 بلدات في قضاء صور جنوبي لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، الخميس، أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي "أغار على بلدة الضهيرة الحارة الفوقا"، وأشارت إلى أنّ "سيارات الإسعاف توجّهت إلى مكان الغارة التي استهدفت الحارة الفوقا في بلدة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأضافت أن الغارة على الضهيرة تزامنت مع قصف (لم تحدّد طبيعته) استهدف أطراف بلدتي طيرحرفا والجبين في قضاء صور. وقالت وسائل إعلام لبنانية إنّ طائرات الاحتلال المسيّرة حلّقت قبل ظهر اليوم على علو منخفض في أجواء صور وضواحيها، كما حلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية على دفعتين في أجواء الجنوب، مخترقة جدار الصوت.

وأمس الأربعاء، أول أيام عيد الفطر، قصفت المدفعية الإسرائيلية سبع بلدات حدودية جنوبي لبنان، فيما دعت بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إلى وقف المواجهات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. 

وقال رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أرولدو لاثارو: "بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، تدعو يونيفيل إلى وقف الأعمال العدائية، والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار، وحل طويل الأمد للنزاع". وأضاف أنه "منذ أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، واصلت يونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتية الهادفة إلى خفض التوترات ومنع التصعيد". وشدد لاثارو على أنه "لا يوجد حلّ عسكري للمواجهة والعنف، والحلّ السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد".

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي هذا القرار بالإجماع، وهو يطالب بوقف العمليات القتالية كافة بين لبنان وإسرائيل. ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام (يونيفيل).

وعلى وقع حرب مدمّرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفاً متقطعاً مع جيش الاحتلال بوتيرة يومية، منذ 8 من الشهر نفسه، ما أسفر عن قتلى وجرحى على الجانبين.

(الأناضول، العربي الجديد)