قذائف تمطر دمشق...وعشرات القتلى والجرحى في الغوطة الشرقية

24 اغسطس 2015
لا معلومات حول عدد القتلى والجرحى (الأناضول)
+ الخط -

سقطت عشرات القذائف الصاروخية و"الهاون" على مناطق متفرقة من دمشق، منذ الصباح وحتى ساعات متأخرة من مساء أمس، الأحد، مما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى إضافة إلى أضرار مادية، لم يتم تبنيها من أية جهة، في حين استهدف الطيران الحربي عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية مما تسبب في مقتل وجرح العشرات من الأشخاص.

وكانت قذائف "الهاون" قد بدأت صباحاً بالتساقط على "سجن دمشق المركزي"، بالقرب من مخيم الوافدين، مما تسبب في الحصيلة الأولية في مقتل 10 أشخاص وجرح نحو 38 آخرين، معظمهم من ذوي المعتقلين في السجن، كما سقطت عشرات القذائف الصاروخية و"الهاون" في شارع حلب، وخلف مستشفى العباسيين، وباب توما، ومحيط منطقة البرامكة وكلية العلوم، ومحيط ساحة الأمويين، وشارع بغداد، وحي أبو رمانة، وسوق النحاسين، وحي التجارة، والقصاع، وحي العدوي، وجرمانا، وأمام فرع "حزب البعث العربي الإشتراكي" في حي المزرعة، وشارع بغداد بحي الذهبية ومحيط مقبرة الدحداح بحي العقيبة، ومنطقة سبع بحرات، ومحيط منطقة الشعلان، والصالحية، ومنطقة ركن الدين، وفي كورنيش التجارة، وعش الورور وضاحية الأسد، التي خصت بأكثر من 15 قذيفة. 

وتسببت هذه القذائف في سقوط عدد من القتلى والجرحى لم يتم التأكد من عددهم، بسبب توزعهم على العديد من المستشفيات العامة والخاصة في دمشق، في حين تمّ رصد حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء، حيث تصاعدت أعمدة الدخان في أنحاء العاصمة السورية. 

في المقابل، استهدف الطيران الحربي منذ ساعات الصباح يوم أمس، الأحد، مدن وبلدات الغوطة الشرقية، والتي تواصلت حتى ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث استهدف بعد ظهر اليوم كلاًّ من دوما، وحرستا، وعربين، وحمورية، ‏وسقبا، وكفربطنا، وجسرين، وزملكا، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.

من جانبه، كتب المتحدث باسم "جيش الإسلام"، النقيب إسلام علوش، على "تويتر": "حذر جيش الإسلام المدنيين قبل حملته الصاروخية على مراكز النظام في دمشق وتبنى العمل؛ فلا حاجة أن ينفي مسؤوليته كل مرة عند كل قذيفة لأنه سيحذر".

 وقال ناشطون معارضون، لـ"العربي الجديد"، إن "الغوطة الشرقية شهدت اليوم حراكاً شعبياً يطالب قائد (جيش الإسلام)، الشيخ زهران علوش، بقصف دمشق ردّاً على قصف الطيران الحربي للغوطة الشرقية عموماً ومدينة دوما خصوصاً".

اقرأ أيضاً: قوات المعارضة السورية تغلق معبراً حدودياً مع تركيا