قتلى من قوات النظام السوري بهجوم لـ"داعش" شرق حمص

21 مايو 2024
قوات النظام السوري، حلب 19 يوليو 2022 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- هجمات تنظيم "داعش" في بادية ريف حمص الشرقي تسفر عن مقتل ضابط في قوات النظام السوري وعدة عناصر من المليشيات المدعومة من روسيا وإيران، بما في ذلك ثلاثة من مليشيا الدفاع الوطني و15 من مليشيا لواء القدس.
- قوات النظام السوري وحلفاؤها تشن حملة عسكرية مدعومة بغارات جوية روسية لتمشيط باديتي تدمر والسخنة دون تحقيق تقدم ملحوظ، في مواجهة استمرار هجمات "داعش".
- انفجارات تهز قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في دير الزور، ناتجة عن تدريبات عسكرية، وسط محاولات فاشلة من المليشيات المدعومة من إيران لاستهداف قواعد أمريكية أخرى.

قُتل ضابطٌ في قوات النظام السوري وعناصر من المليشيات التابعة له جراء هجومين لتنظيم "داعش" على نقطة وسيارة عسكرية في بادية ريف حمص الشرقي، وسط سورية. وقالت مصادر في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن ثلاثة عناصر من مليشيا الدفاع الوطني المدعومة من روسيا وإيران، قُتلوا ليل الاثنين الثلاثاء، جراء هجوم نفذته خلايا تنظيم "داعش" على نقطة عسكرية مشتركة مع قوات النظام في منطقة التليلة شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ضمن البادية السورية.

إلى ذلك، أكدت المصادر أن المقدم عبد سلات من عناصر اللواء 16 المنضوي في صفوف "الفرقة 25 مهام خاصة" التابعة للنظام السوري، قُتل أمس الاثنين، وجرح عناصر آخرون من الفرقة، جراء كمين لتنظيم "داعش" استهدف سيارة عسكرية على طريق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وسط البلاد.

وكان 15 عنصرا من مليشيا لواء القدس المدعومة من إيران، قد قُتلوا خلال الأسبوع الفائت، جراء هجمات متعددة، من خلال نصب الكمائن ومهاجمة النقاط العسكرية، نفذتها مجموعات تتبع لتنظيم "داعش" في باديتي مدينتي السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي.

وأطلقت قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني إلى جانب مليشيا لواء القدس بدعم جوي روسي، قبل أيام، حملة عسكرية لتمشيط باديتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وطريق الرقة- حمص من خلال التنظيم. ونفذت الطائرات الحربية الروسية أكثر من 30 غارة جوية منذ يوم الجمعة وحتى صباح اليوم الثلاثاء، دون إحراز أي تقدم يذكر، مع استمرار هجمات التنظيم.

من جهة أخرى، دوت انفجارات في قاعدة حقل العمر النفطي الذي يضم أكبر قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي البلاد.

ونفى الناشط وسام العكيدي، أن تكون القاعدة قد تعرضت لاستهداف من قبل المليشيات المدعومة من إيران المنتشرة على الضفة الأخرى من نهر الفرات، مؤكداً أن أصوات الانفجارات ناجمة عن تدريبات عسكرية بالأسلحة الثقيلة.

وكانت المليشيات المدعومة من إيران، قد حاولت أمس الاثنين، استهداف قاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، إلا أن المضادات الأرضية الأميركية تمكنت من إسقاط الطائرة قبل وصولها إلى القاعدة.

المساهمون