قتلى في صفوف قوات النظام بهجمات شمال وجنوب سورية
قتل عدد من عناصر قوات النظام السوري في هجمات وعمليات قنص شمالي البلاد وجنوبها، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، مناطق داخل سورية قرب الجولان المحتل، وألقت منشورات على المنطقة تحذّر عناصر النظام والمدنيين من التعاون مع حزب الله اللبناني.
وذكرت مواقع مقربة من فصائل المعارضة، أن عنصرا من قوات النظام قتل قنصا جنوب إدلب، كما قتل عنصر آخر خلال عملية لـ"هيئة تحرير الشام" غربي حلب، فيما جرى استهداف تحركات قوات النظام شمال اللاذقية بالقذائف الصاروخية.
وشهدت الساعات الماضية تصعيداً واضحا في شمالي غرب سورية، أسفر عن مقتل 4 عناصر من قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، وريف حلب الغربي.
من جهتها، قصفت قوات النظام، اليوم الأربعاء، العديد من البلدات والقرى في أرياف إدلب وحماة وحلب، فيما قصفت القوات التركية وفصائل "الجيش الوطني" مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية "قسد" شمالي محافظة الرقة.
قتلى في الجنوب السوري
وفي جنوبي البلاد، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، باستهداف سيارةٍ عسكريةٍ كانت تقلّهم في ريف درعا الغربي.
وذكر موقع "تجمّع أحرار حوران"، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون، انفجرت بسيارة عسكرية لقوات النظام قرب تل الجابية غربي درعا، ما أسفر عن مقتل وإصابة 8 عناصر من قوات النظام.
كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام بتفجير عبوة ناسفة في طريق سيارة عسكرية تابعة للمخابرات الجوية بريف درعا الشرقي.
إلى ذلك، قصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية الثقيلة، فجر اليوم، نقاطا على أطراف بلدة صيدا بالقرب من الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة الجنوبي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وذكر الناشط محمد أبو حشيش لـ"العربي الجديد"، أن القصف الإسرائيلي استهدف سرية متمركزة بين محافظتي القنيطرة ودرعا.
وقبل ساعت من القصف، ألقت قوات الاحتلال منشورات ورقية بالقرب من الشريط الحدود مع سورية، حذرت فيها قوات النظام والمدنيين من التعامل مع الميلشيات الموالية لإيران في المنطقة، وخاصة حزب الله.
واحتوت المنشورات على خارطة حددت مواقع انتشار قوات النظام على الشريط الحدودي.
تحذير لجامعي "الكمأة"
هذا وأصدرت المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري تعميماً بمنع المدنيين من رعاة المواشي وعمال جمع نبات "الكمأة" من التوجه إلى منطقة البادية السورية، وذلك بعد أن أطلقت مليشيا "لواء القدس" و"الدفاع الوطني" حملة عسكرية لتمشيط البادية بحثاً عن خلايا لتنظيم "داعش"، حيث تشهد المنطقة مؤخرا تصعيدا في الهجمات التي تستهدف بشكل خاص الباحثين عن "الكمأة".
