قادة بالمعارضة الإسرائيلية يبحثون الأربعاء إسقاط حكومة نتنياهو

28 مايو 2024
نتنياهو خلال إحياء ذكرى المحرقة في القدس، 5 مايو 2024 (مناحيم كهانا/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- زعماء أحزاب المعارضة الإسرائيلية يخططون للاجتماع بهدف إسقاط حكومة نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة، مع تركيز على ضم بيني غانتس لتحقيق هذا الهدف.
- ليبرمان يدعو إلى توحيد جهود المعارضة وإنشاء غرفة حرب مشتركة لتغيير الحكومة، مطرحًا خيارين: حكومة بديلة أو انتخابات مبكرة.
- نتنياهو يصر على مواصلة الحرب على غزة رغم الانتقادات الواسعة لفشله في تحقيق أهداف الحرب وإطالة أمدها، مما أثار تساؤلات حول شرعية بقائه في السلطة.

اتفق زعماء أحزاب بالمعارضة الإسرائيلية على الاجتماع، الأربعاء، لبحث سبل إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وتشكيل أخرى. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الاثنين: "أعلن زعيم المعارضة رئيس حزب هناك مستقبل (24 مقعداً من أصل 120 بالكنيست) يائير لبيد، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا (6 مقاعد) أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب أمل جديد (4 مقاعد) جدعون ساعر، مساء اليوم (الاثنين)، أنهم سيجتمعون الأربعاء، لبحث تنسيق التحركات للإطاحة بالحكومة".

من جانبها، قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن لبيد وليبرمان وساعر سيحاولون ضم الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس إليهم ودفعه لمغادرة الحكومة حتى قبل نهاية المهلة التي حددها لنتنياهو. وفي 18 مايو/ أيار الجاري أمهل غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الثامن من يونيو/ حزيران المقبل لوضع استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها، وإلا سينسحب من الحكومة.

وفي وقت سابق من أمس الاثنين، دعا ليبرمان خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه قادة المعارضة إلى "توحيد الجهود وتشكيل غرفة حرب مشتركة للعمل على تغيير الحكومة". وطرح ليبرمان خيارين: الأول، حكومة بديلة في الكنيست (البرلمان)، والآخر موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة، وفق المصدر ذاته. كما دعا ليبرمان نواب حزب الليكود (32 مقعداً) بقيادة نتنياهو إلى الانشقاق والانضمام إليه.

وشهدت إسرائيل آخر انتخابات تشريعية في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، أسفرت عن تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو من أقصى اليمين الديني والقومي في إسرائيل، والتي وصفها مسؤولون، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنها "الأكثر تطرفاً" في تاريخ إسرائيل. ومع اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرى توسيع حكومة نتنياهو تحت اسم "حكومة الطوارئ" وتشكيل ما سُمي بـ"مجلس الحرب".

ومن المفترض في حال عدم الذهاب لانتخابات مبكرة، أن تجرى الانتخابات المقبلة في أكتوبر/ تشرين الأول 2026. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وطيف واسع من المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.

نتنياهو: سنواصل الحرب على غزة

وفي وقت سابق من مساء أمس الاثنين، أعرب نتنياهو في كلمة له بالكنيست عن إصراره على مواصلة الحرب على غزة. وفي تعقيبه على كلمة نتنياهو، تساءل لبيد في كلمته على منصة الكنيست: "لماذا لا تزال رئيساً للوزراء؟ لماذا لا تطلب المغفرة من شعب إسرائيل وتعود إلى بيتك؟". وأضاف مخاطباً نتنياهو: "لم تقم بدورك، لقد فشلت، أنت رئيس وزراء غير شرعي وهذه الحكومة غير شرعية".

(الأناضول)