عقوبات أميركية على شبكة تهريب أسلحة مرتبطة بـ"داعش" و"الشباب"

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تهريب أسلحة مرتبطة بـ"داعش" و"الشباب"

01 نوفمبر 2022
أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجيرات السبت(محمد محيي الدين/الأناضول)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على شبكة تهريب أسلحة على صلة بتنظيم "داعش" في الصومال و"حركة الشباب"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، متهمة بشن هجمات إرهابية دامية على مدنيين، منها تفجيرات سيارات ملغومة.

خطوة تجميد ومنع أي تحويلات بنكية محتملة لكيانات أميركية تأتي بعد تفجيرين في ساحة مزدحمة بالعاصمة الصومالية مقديشو، السبت، حيث قتل أكثر من 120 شخصاً.

وأعلنت "حركة الشباب"، التي عادة ما تستهدف العاصمة مقديشو وتسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال، مسؤوليتها عن هجمات السبت، وقالت إن هدفها كان وزارة التعليم.

تعد هذه أول عقوبات تستهدف شبكة "داعش" في الصومال من جانب مكتب الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة.

وكانت وزارة الخارجية قد أدرجت "داعش" الصومال عام 2018 على قائمتها الخاصة للإرهابيين العالميين.

وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول، فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على أكثر من 12 شخصاً من الصومال واليمن، قالت إنهم ضالعون في عمليات تمويل "حركة الشباب" التي تستخدم تلك الأموال للمساعدة في الحصول على أسلحة وتجنيد مقاتلين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنّ العقوبات تزيد من استهداف "شبكة مهربي الأسلحة ومساعديهم والأعمال المرتبطة التي سهلت نقل أسلحة إلى عدة جماعات إرهابية".

وزادت أعمال العنف في الأشهر الأخيرة. واستهدف مقاتلون إسلاميون متطرفون في بداية هذا الشهر مقراً للحكومة الصومالية في منطقة هيران، ما خلف 20 قتيلاً على الأقل و36 مصاباً في بلدة تعد مركزاً للحشد ضد المتطرفين.

وأصابت تفجيرات السبت في مقديشو أكثر من 320 شخصاً وما زال كثيرون مفقودين.

وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي برايان نيلسون "أحر تعازينا لكل من فقد ذويه وأصيب في هجوم السبت المروع وندين بشدة هذا العمل الإرهابي الذي لا يمكن تبريره. اليوم نستهدف مباشرة شبكات تمويل وإمداد داعش-الصومال والشباب التي تدعم أعمالهما العنيفة".

(أسوشييتد برس)