سوريون يتظاهرون بإدلب تحت شعار "راجعين بلا أسد" في ذكرى تهجير حلب

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
22 ديسمبر 2021
سوريون يتظاهرون بإدلب تحت شعار "راجعين بلا أسد"
+ الخط -

أحيا عشرات السوريين في محافظة إدلب، شمالي غرب سورية، الأربعاء، الذكرى الخامسة لتهجير أهالي حلب من مدنهم وقراهم ضمن حملة حملت اسم "راجعين بلا أسد".

وقال فاتح رسلان، وهو مهجر من مدينة حلب، لـ"العربي الجديد": "أردت المشاركة اليوم في هذه المظاهرة كي أقول لبشار الأسد إنني راجع يا حلب إن شاء الله.. تزوجت هنا في إدلب ولدي طفلة لا تعرف حلب.. لكننا مستمرون بثورتنا حتى تكبر طفلتي في حلب".

من جانبه، قال المهجر من مدينة حلب بلال العبد الله، لـ"العربي الجديد: "في الذكرى الخامسة لتهجير المدنيين من مدينة حلب قررنا اليوم أن نكون موجودين للمطالبة بحق العودة دون نظام الأسد.. منذ وقت التهجير وشهر يناير/كانون الأول قاسٍ علينا، فقد خرجنا من مدينتنا مرغمين، ولكننا مستمرون بثورتنا حتى العودة دون حكم نظام الأسد.

وقال الناشط الإعلامي إبراهيم رضوان والمهجر أيضا من مدينة حلب، لـ"العربي الجديد"، إن حلب ليست مدينة كغيرها، مضيفا: "حلب هي أشلاء شهدائنا، أشلاء أولادنا التي بقيت تحت الركام، وواجب علينا أن نتذكرهم دائما في كل لحظة، فدماء شهدائنا وقود لثورتنا ومستمرون فيها حتى النصر".

وتصادف هذه الأيام الذكرى الخامسة لتهجير النظام السوري والقوات الروسية عشرات الآلاف من السوريين من مدينة حلب بعد قصف كثيف للأحياء الشرقية عام 2016، حيث أطلق ناشطون "حملة راجعين بلا أسد" للمطالبة بحق العودة إلى مدينتهم.

ذات صلة

الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
الصورة
السوري محمد نور .. حياة بنصف ساق تزينها الابتسامة (العربي الجديد)

مجتمع

بساق واحدة، يقود محمد نور سيارته الصغيرة بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل بشكل يومي عند الساعة السابعة صباحًا إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب
المساهمون