سورية: "قسد" تفقد سيطرتها على حواجز بدير الزور عقب هجمات مسلحة
سورية: "قسد" تفقد سيطرتها على حواجز بدير الزور عقب هجمات مسلحة
فقدت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم السبت، سيطرتها على ثلاثة حواجز في ريف دير الزور شرقي البلاد، وانسحبت من عدد من القرى والبلدات، بعد هجمات من قبل مسلحين عشائريين أعقبت تظاهرات.
وقال الناشط الإعلامي في دير الزور إبراهيم الحسين، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مسلحين من عشيرة الكبيصة سيطروا على ثلاثة حواجز لقسد في بلدتي الصبحة والبصيرة وجوارهما، حيث أشعل متظاهرون غاضبون النار في الحواجز وسط حالة توتر شديدة تشهدها المنطقة يرافقها استقدام قسد تعزيزات ضخمة".
وأوضح الحسين أنّ "التصعيد يعود إلى تردي الأوضاع المعيشية والاعتقالات التي قامت بها قسد، خلال الأيام الأخيرة، في البصيرة والصبحة والبرشم والقرى المجاورة لها".
وأضاف أنّ "الاحتجاجات لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة".
من جانبه، قال الناشط الإعلامي أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "اشتباكات الحواجز أسفرت عن قتيل من قسد وإصابة عدد من الأشخاص بجروح"، موضحاً أنّ "التوتر بدأ عقب قيام قوة عسكرية تابعة لـ قسد بحملة اعتقالات بحجة تعدي الأهالي على قناة للري، وجمعت المعتقلين بالمدرسة الابتدائية في قرية برشم، حيث تعرضوا للإهانة والشتم".
وتشهد مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد" مظاهرات واحتجاجات متكررة على سوء الوضع المعيشي والخدمي واستمرار الاعتقالات.
في سياق منفصل، قتل رئيس ديوان المجلس البلدي في بلدة الحريجي المدعو وزير حمدان الحواس، برصاص مسلحين مجهولين، اليوم السبت.
وقال موقع "جسر" المحلي إنّ الحريجي قتل اليوم السبت أثناء خروجه من عمله، في بلدة الحريجي الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، شمالي دير الزور، مرجحاً أن يكون الهجوم من تنفيذ خلايا تنظيم "داعش" في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قتل عنصران من "قسد" جراء اشتباكات مع مسلحين مجهولين في بلدة الصور شمالي دير الزور.
