ساندرز يطالب واشنطن بالتوقف عن "التواطؤ بالكارثة الإنسانية في غزة"

ساندرز يطالب واشنطن بالتوقف عن "التواطؤ بالكارثة الإنسانية في غزة"

11 مايو 2024
بيرني ساندرز خارج قاعة مجلس الشيوخ الأميركي، واشنطن 23 إبريل 2024 (أندرو هارنيك/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- السيناتور بيرني ساندرز ينتقد العملية الإسرائيلية في رفح، مشيرًا إلى توقف المساعدات لغزة والكارثة الإنسانية الناتجة عن الحصار، بما في ذلك نقص الطعام والماء.
- ساندرز يعلن دعمه للطلاب الأمريكيين المتظاهرين لصالح فلسطين ويقدم مشروع قانون للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بغزة، معبرًا عن فخره بالموقف ضد الحرب.
- الحرب الإسرائيلية على غزة تخلف آلاف الضحايا وكارثة إنسانية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.

قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، الجمعة، إن "عملية إسرائيل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أدت لإغلاق المعابر الرئيسية، وبالتالي لم تصل أي مساعدات لغزة منذ خمسة أيام". وأضاف ساندرز في منشور على حسابه عبر منصة إكس: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في التواطؤ بالكارثة الإنسانية بغزة، حيث لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، والأطفال يتضورون جوعاً".

وأعلنت تل أبيب صباح الاثنين الماضي عن بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسراً، ثم أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.

وكان ساندرز المحسوب على الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي الحاكم بالولايات المتحدة، أعلن في منشور على منصة إكس، السبت الماضي، الوقوف إلى جانب الطلاب الذين ينظمون مظاهرات مؤيدة لفلسطين في الجامعات الأميركية، وأشار إلى أنه شارك في الاعتصامات بجامعة شيكاغو عام 1962 لإنهاء السياسات العنصرية واعتُقِل، مضيفاً: "أنا فخور برؤية الطلاب يحتجون على الحرب في غزة، ابقوا مسالمين ومصممين. أنتم على الجانب الصحيح من التاريخ".

وقدّم السيناتور الأميركي المعروف بانتقاداته الحادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مشروع قانون يدعو وزارة الخارجية الأميركية إلى فتح تحقيق بشأن أي انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في غزة، ودان أيضاً حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته بلاده لعرقلة مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بعد دعوى رفعتها عليها جنوب أفريقيا بتهمة "الإبادة الجماعية". وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً.

(الأناضول، العربي الجديد)