جيش الاحتلال يعترض طائرة مسيّرة قادمة من سورية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكّن من اعتراض طائرة مسيّرة تسللت من الأراضي السورية صباح اليوم.
وقال الجيش، في بيان، إنّ "أنظمة المراقبة رصدت صباح اليوم طائرة بدون طيار أثناء عبورها من سورية إلى إسرائيل".
وأضاف أن "طائرة مقاتلة من طراز (إف-15) نجحت في اعتراض الطائرة بدون طيار المعادية".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت، صباح اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال اعترض طائرة مسيّرة كانت قادمة من سورية في شرقي هضبة الجولان المحتلة.
من جهة ثانية، أشارت الهيئة إلى أنه "في الليلة الماضية، تعرضت منطقة الجليل الغربي لإطلاق نحو عشر قذائف صاروخية من جنوب لبنان، وتم اعتراض بعضها، بينما سقطت الأخرى في مناطق مفتوحة دون أن تقع إصابات".
وقالت: "رداً على ذلك قصف الجيش الإسرائيلي أهدافاً، منها مبان عسكرية ومقر قيادة، في قرى بنت جبيل والسلطانية وصديقين، جنوب لبنان".
وعلى وقع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفاً متقطعاً مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بوتيرة يومية منذ 8 من ذلك الشهر.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أكثر من مرة رصد إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة من لبنان وسورية باتجاه الجولان المحتل، لا سيما منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شرع في حفر خندق على طول الحدود مع سورية، وذلك لتفادي تكرار سيناريو مشابه لعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي المقاومة الفلسطينية رداً على جرائم الاحتلال وانتهاكاته.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن حفر الخندق يأتي في إطار مخطط جديد لتأمين المناطق الحدودية، ولمنع تسلل عناصر مليشيات مسلحة مدعومة من إيران أو فصائل فلسطينية، أو عناصر حزب الله من الأراضي السورية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
(الأناضول، العربي الجديد)
