أعلن "حزب الله" استشهاد أحد مقاتليه من جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان: "تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إبراهيم حسين المستراح، مواليد عام 1978 من بلدة الطيبة في جنوب لبنان والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
يتواصل التصعيد بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي، عند حدود لبنان الجنوبية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتبدو الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، وسط غياب مؤشرات التوصل إلى تهدئة في المستقبل القريب.
واليوم الأربعاء، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية بأنها نقلت 7 أشخاص للعلاج، جراء إصابتهم عقب إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه مدينة صفد ومحيطها، أدى أحدها الى إصابة مباشرة في مبنى، ووصفت جراح 3 من المصابين بالمتوسطة، فيما وصفت جراح الآخرين بالطفيفة.
لاحقاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل إسرائيلية متأثرة بإصابتها إثر سقوط الصاروخ الذي أطلق من لبنان على المدينة.
ورداً على الأمر، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات طاولت مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
كذلك تجدّد قصف الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء على عددٍ من أطراف البلدات الحدودية جنوبيّ لبنان بعدما شهدت الجبهة، أمس الثلاثاء، استمراراً للتصعيد العسكري، وتراجع المؤشرات الإيجابية للحلّ الدبلوماسي، خصوصاً أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أبقى كلّ الاحتمالات مفتوحة على الجبهة، رافضاً المقترحات الغربية بوصفها تبنّياً للورقة الإسرائيلية.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء جبل بلاط وبلدات راميا وطيرحرفا ومروحين، جنوبي لبنان، وذلك في وقتٍ تحلّق طائراته بشكل مكثف وعلى علو منخفض في الأجواء اللبنانية.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه محيط مواقعه المتاخمة للخط الأزرق ومحيط بركة ريشة وبلدة البستان.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه أمس البلدات ومنازل المدنيين والمناطق الحرجية، ملحقاً بها خسائر كبيرة، ولا سيما بأشجار الصنوبر والزيتون ومسبّباً دماراً هائلاً على مستوى المباني والمراكز وساحات القرى.
كذلك أطلق ليلاً القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، جنوباً، والعديد من القنابل الحارقة التي هدفت إلى إشعال النيران في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، في أطراف الناقورة، وجبل اللبونة وعلما الشعب، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
ونفذ "حزب الله"، أمس الثلاثاء، 8 عمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية وتجمّعات جيش العدو، مستخدماً فيها الأسلحة الثقيلة والنوعية والمتطورة، وملحقاً بها إصابات مباشرة.
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في كلمة له، أمس الثلاثاء، إنّ "المقاومة تراقب التطورات كلها في المنطقة والاحتمالات كلها مفتوحة"، مشدداً على أننا نقاتل في الجنوب وعيننا على غزة، مؤكداً أنه "عندما يقف العدوان على غزة سيقف إطلاق النار في الجنوب".
وتوقف نصر الله عند الحراك الدبلوماسي والمقترحات الغربية، ومنها الفرنسية، لوقف إطلاق النار على جبهة لبنان الجنوبية، معتبراً أنّ "كل الوفود التي تأتي هدفها أمن إسرائيل وحمايتها، وهي تحاول التهويل علينا، وهذا لم يجدِ نفعاً، والمكاسب السياسية التي يلوّح بها لا يمكن أن تؤثر في موقفنا ولن تؤدي إلى وقف هذه الجبهة".
وأعلن نصر الله أن حتى شنّ الحرب لن يوقف جبهة الجنوب اللبناني، مؤكداً أن العدو ليس في موقع فرض الشروط على لبنان، داعياً الموقف الرسمي اللبناني إلى وضع شروط جديدة على القرار 1701، لا تطبيقه.
كذلك شدد نصر الله على أن الهاتف الخلوي هو جهاز تنصت، داعياً "إخواننا في القرى الحدودية وفي كل الجنوب، ولا سيما المقاتلين وعائلاتهم، إلى الاستغناء عن هواتفهم الخلوية من أجل حفظ وسلامة دماء وكرامات الناس"، مؤكداً أن "الخلوي عميل قاتل يقدّم معلومات محددة ومميتة".
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، إن "الوضع في الجنوب لا يخلو من الحذر، ولكن الامور بإذن الله تتجه إلى نوع من الاستقرار طويل الأمد".
وأضاف: "نحن اليوم أمام خيارين: إما الاستقرار الدائم الذي يشكل إفادة للجميع، وإما الحرب التي ستشكل خسارة لكل الأطراف"، متمنياً أن "تنتهي هذه المرحلة الصعبة بالتوصل إلى الاستقرار الدائم"، آملاً أن "الأمور الميدانية لن تتطور".
أعلن "حزب الله" استشهاد أحد مقاتليه من جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان: "تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إبراهيم حسين المستراح، مواليد عام 1978 من بلدة الطيبة في جنوب لبنان والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
قال مصدر في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية لـ"العربي الجديد" إن أكثر من 7 شهداء سقطوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكني في النبطية جنوبي لبنان، مشيراً إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة.
أصدرت المدارس والجامعات في منطقة النبطية جنوبي لبنان قراراً بالإقفال يوم غد الخميس "في ظلّ دقة الوضع الراهن والاعتداءات الإسرائيلية".
كما أعلنت محافظ النبطية، هويدا الترك، إقفال المصالح والدوائر في المحافظة يوم غد "نظراً للأوضاع الأمنية الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، وذلك حرصاً على سلامة الموظفين وأصحاب المصالح".
يشار إلى أنّ هذه المدينة تقع خارج قواعد الاشتباك بين "حزب الله" وجيش الاحتلال، وخارج دائرة القرار الدولي 1701.
أسفرت غارة إسرائيلية على شقة سكنية في مدينة النبطية جنوبي لبنان، عن إصابات وأضرار كبيرة.
فيديو يوثق لحظة وقوع جزء من المبنى المستهدف في #النبطية، واصوات الرصاص تسمع بهدف تفرقة المتجمعين في مكان الحدث تفاديا لاي اصابات جديدة او استهداف اخر pic.twitter.com/5innxFT3DL
— موقع النبطية (@Nabatiehorg) February 14, 2024
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في مؤتمر صحافي، مساء اليوم الأربعاء، إن إطلاق حزب الله "صواريخ أكثر عمقاً"، يشكل "مبعث قلق بالنسبة لنا ونحن على تواصل مع إسرائيل لضمان أمنها وتأمين عودة سكان الشمال إلى بيوتهم".
نعى "حزب الله" اللبناني أحد عناصره من بلدة كونين في جنوب لبنان، والذي استشهد من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، متأثراً بجراح أصيب بها منذ عدة أيام.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، مقتل مجندة في هجوم نفذه "حزب الله" اللبناني على قاعدة عسكرية في الشمال.
وأعلنت فرق الإسعاف الإسرائيلية صباحاً، مقتل امرأة جراء قصف تعرضت له صفد ومحيطها.
قال رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين إن "العدوان الذي حصل اليوم في الجنوب اللبناني والذي استشهد من جرائه عدد من المدنيين والأطفال، لا يمكن أن يمرّ من دون ردّ على الإطلاق".
وأردف: "حتماً سيكون هناك ردّ، وهذا الردّ سيكون بالمستوى المطلوب والمناسب، وإذا كان البعض يتخيل أن بإمكانه أن يحقّق أهدافاً وغايات عجز عن تحقيقها في 2006 أو خلال سنوات المعادلات بين 2006 و2023، وأنه بإمكانه أن يحقّق هذه الغايات الآن، نقول له أنت مخطئ مرة أخرى، لن يتمكن العدو من أن يحقق أياً من هذه الأهداف، ما زلنا هذه المقاومة القوية المقتدرة الحاضرة في كل الجبهات".
ذكرت مراسلة "العربي الجديد" أن "حزب الله" لم يتبنَّ حتى الساعة أي عملية عسكرية ضد إسرائيل اليوم، ومن ضمنها استهداف صفد رغم مرور ساعات على الهجوم.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، أنه استكمل هجمات واسعة في لبنان، بعضها على أهداف لقوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله".
وذكر الجيش في بيانه أنه استهدف مباني عسكرية، وبنى تحتية في عدة مناطق في لبنان، وأن طائرات سلاح الجو قصفت مجموعة من الأهداف التابعة للحزب.يحلّق طيران الاحتلال الإسرائيلي بشكل كثيف على علو منخفض في الأجواء اللبنانية.
نعى "حزب الله" حسن علي نجم (جهاد) مواليد عام 1998 من بلدة الطيبة وسكان بلدة عدشيت جنوبي لبنان الذي استشهد من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
علّق رئيس حزب "المعسكر الرسمي" بيني غانتس على القصف الذي أسفر عن قتيلة وإصابة ثمانية أشخاص آخرين في صفد اليوم، قائلاً: "لقد مررنا هذا الصباح بحدث صعب، وسنرد عليه بقوة. من المهم أن نكون واضحين، بأن المسؤول عن إطلاق النار من لبنان ليس حزب الله فقط أو العناصر الإرهابية التي تنفذه فحسب، بل أيضاً الحكومة اللبنانية التي تسمح بإطلاق النار من أراضيها".
وأضاف: "سيتم التعامل مع كل من يعرضنا للخطر على المستوى العملياتي. لسنا مستعدين للعودة إلى واقع 6 أكتوبر، لا في الجنوب ولا في الشمال".
قال مصدر نيابي في "حزب الله" لـ"العربي الجديد"، إنّ "الغارات الإسرائيلية اليوم التي استهدفت المدنيين لن تمرّ مرور الكرام وسيكون الردّ قاسياً عليها".
وأشار المصدر إلى أنّ "كلّ مدني سيقابله مدنياً، وكلّ اعتداء موسّع سيلقى رداً موسّعاً، وكلّ تصعيد سيُردّ عليه بتصعيدٍ مماثل"، مشدداً على أنّ "حزب الله لا يزال يضبط عملياته عملاً بالمصلحة الوطنية، وعدم تحقيق رغبة العدو الإسرائيلي بجرّه إلى الحرب، لكن ذلك لا يعني تماديه باستهدافاته والسكوت عنها".
أفادت مراسلة "العربي الجديد" بتصعيد إسرائيلي متواصل على بلدات حدودية جنوبي لبنان، مشيرة إلى شنّ الاحتلال غارات متتالية على مناطق يستهدفها للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر.
أفادت وسائل إعلام تابعة لـ"حزب الله"، بسقوط 3 شهداء مدنيين هم امرأة، وفتى، وطفل في الغارات الإسرائيلية على بلدة الصوانة، وشهيد و9 جرحى مدنيين في عدشيت، ووقوع أضرار كبيرة.
مشهد لدمار كبير بعد الغارة على حدشيت. pic.twitter.com/r07ED5VWnz
— Mohamad Shahabi | محمد حمزة (@MohamadShahabi7) February 14, 2024
وفي سياق متصل، شارك عناصر الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية بعمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض بعد الغارة الإسرائيلية على بلدة الصوانة، ونقلوا جثمان شهيدة إلى إحدى مستشفيات المنطقة.
#خدمتكم_رسالتنا#جمعية_الرسالة_للإسعاف_الصحي pic.twitter.com/xVe0oaCLS1
— العمليات المركزية (@Risala3amaliat) February 14, 2024
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على بلدات حدودية عدة منذ ساعات الصباح أعنفها كان على عدشيت والشهابية والصوانة ومرتفعات الجبور، وإقليم التفاح.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على موقع بركة الجبور، وأطراف بلدات جباع، سنيا، وخراج بلدة زحلتا في قضاء جزين.
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أنّ الغارة التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدة الشهابية استهدفت منزلاً، مشيرة إلى أنّ سيارات الإسعاف توجهت إلى المنطقة.
شنّ الطيران الإسرائيلي غارة مستهدفاً منطقة بصليا عند أطراف بلدة جباع في منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
من الغارة على بصليا/جباع #جنوب_لبنان pic.twitter.com/2hbAcw3ysF
— Ahmad Hamieh🇦🇷🇦🇷 (@Ahmadhamieh313) February 14, 2024
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة بصاروخين مستهدفاً مبنى على طريق عدشيت - القصيبة، ما أدى إلى تدميره بالكامل. وتردد صدى دوي الانفجار في أرجاء منطقة النبطية، بينما تعالت سحب الدخان الكثيف.
ولفتت الوكالة إلى أنّ أطقم الإسعاف توجهت إلى المنطقة المستهدفة بعدما أفيد عن وقوع إصابات.
الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى على طريق عدشيت القصيبة قرب افران قميحة، الهدف قريب من الطريق العام وعادةً ما يكون الطريق مكتظًا، الإسرائيلي يصعّد ويعرّض المدنيين لخطر مباشر #Lebanon pic.twitter.com/EyZDvjTOoS
— Ahmad M. Yassine | أحمد م. ياسين (@Lobnene_Blog) February 14, 2024
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت غارة على المنطقة الواقعة ما بين الشهابية وكفردونين جنوبي لبنان.
الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية إستهدفت بلدات عدشيت في قضاء النبطية، بصليا في إقليم التفاح و بلدتي والصوانة و الشهابية، وكفردونين جنوبي #لبنان 🇱🇧
— Dima Halwani (@DimaHalwani) February 14, 2024
🎥الفيديو من استهداف الشهابية pic.twitter.com/4YY4LEJJg6
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، أنّ طائرات حربية بدأت بشنّ "موجة واسعة من الغارات داخل لبنان".
يأتي هذا بعدما قتلت امرأة إسرائيلية وأصيب 7 آخرون، في وقت سابق اليوم الأربعاء، جراء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان على مدينة صفد، وفق ما أعلنت فرق الإسعاف الإسرائيلية.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ الصواريخ الأخيرة استهدفت عدة مناطق في الشمال، من بينها محيط مستوطنتي "نطوعا" و"منارة"، وكذلك قاعدة عسكرية. وفي المقابل، قصف جيش الاحتلال مواقع في لبنان، مدعياً أن الصواريخ أُطلقت منها.
أعلنت فرق الإسعاف الإسرائيلية مقتل امرأة جراء القصف الذي تعرضت له صفد ومحيطها.
أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية بأنها نقلت 7 أشخاص للعلاج، جراء إصابتهم عقب إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه مدينة صفد ومحيطها، أدى أحدها إلى إصابة مباشرة في مبنى.
ووُصفت جراح 3 من المصابين بالمتوسطة، فيما وُصفت جراح الآخرين بالطفيفة.