تطورات المواقف الدولية: دعوة أميركية إلى إبقاء معبر رفح مفتوحاً

أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مباحثات هاتفية مع نظيره المصري سامح شكري، بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبحسب بيان إيراني رسمي، فقد "أكد وزير الخارجية الإيراني أن الهدف الرئيسي للكيان الإسرائيلي المحتل هو التهجير القسري لسكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر، وأجزاء من الأردن".

وأضاف عبد اللهيان: "في الواقع، تحاول تل أبيب إقامة دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين، لكن المقاومة تُعدّ العائق الرئيسي أمام تحقيق أحلام الصهاينة المشوشة".

وأعلن عبد اللهيان استعداد الهلال الأحمر الإيراني لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

من جهته، قدّم وزير الخارجية المصري سامح شكري "توضيحات" بشأن قمة السلام التي انعقدت في القاهرة، والتي لم تُدعَ لها طهران.

ودعا الوزيران إلى وقف فوري لقتل الشعب الفلسطيني، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدين رفض البلدين القاطع لسياسة التهجير القسري لسكان قطاع غزة.

وشدد وزير خارجية مصر على أن بلاده تعارض توسع نطاق الحرب.

ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، تطورات الحرب بين المقاومة الفلسطينية، وخصوصا حركة "حماس"، والاحتلال الإسرائيلي، مع قادة أبرز الدول الغربية، وفق ما أفاد البيت الأبيض.

وقال إن بايدن تحدث إلى قادة بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، بعد مباحثات أجراها بشكل منفصل مع البابا فرانسيس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إلى إسرائيل، حيث يلتقي خصوصاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما أعلن الاليزيه الأحد.

قال البيت الأبيض والفاتيكان، في بيانين منفصلين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش مع البابا فرانسيس اليوم الأحد، "الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين".

وأضاف البيت الأبيض أنهما ناقشا "ضرورة منع التصعيد في المنطقة، والعمل نحو تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".

وقال البيت الأبيض إن بايدن ندّد خلال اتصاله مع البابا فرانسيس بهجوم "حماس"، كما أكد ضرورة حماية المدنيين في غزة. وأضاف أنهما تناولا زيارة بايدن الأحدث إلى إسرائيل، والجهود المبذولة لإيصال الغذاء والدواء وغيرهما من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته سيزوران إسرائيل هذا الأسبوع.

وأفاد مكتب نتنياهو في بيان بأن ماكرون وروته "سيصلان يومي الاثنين والثلاثاء".

وأكد مكتب روته، أنه سيزور إسرائيل غداً الاثنين، لإجراء محادثات مع نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، من تداعيات "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة على المنطقة والقائمين على الحرب.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الجنوب أفريقية نالدي باندور، في طهران، إن "الرئيس الأميركي (جو) بايدن قام بزيارة طارئة إلى إسرائيل، ليعرب عن دعمه لها رغم ارتكاب الأخيرة المجازر في حق المدنيين، واستهدافها المستشفيات والمناطق الآهلة بالسكان، بل ويعلن رسمياً أنه سيرسل مئات الطائرات لقتل أهالي غزة، وفي نفس الوقت يطلق عبارة مثيرة للسخرية، تقول: إننا سنقوم بإرسال 20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تخوض اليوم حرب الإنابة ضد أهالي غزة، وهذا يؤكد أن المنطقة تحولت إلى برميل من البارود، حيث إن أي خطأ في الحسابات، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيؤدي إلى تداعيات للمنطقة وأيضاً القائمين على هذه الحرب".

وحذر وزير الخارجية الإيراني كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بأنه "في حال عدم الكف عن الجرائم ضد الانسانية في غزة، كل الخيارات ستكون مطروحة والمنطقة ستخرج عن السيطرة على حساب المعتدين أنفسهم".

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث الوضع في إسرائيل وغزة.

التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، التي تزور الأردن حالياً.

وبحث الجانبان، خلال اللقاء، ضرورة استدامة إيصال الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بصورة عاجلة، حيث شدد العاهل الأردني على أهمية دور المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي، في دعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان إيصال الغذاء، والمياه، والدواء، والوقود إلى غزة، والدعوة إلى حماية البنية التحتية الطبية والإغاثية في القطاع.

من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي أهمية حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية في غزة، وضمان استمرار واستدامة وصول الغذاء والدواء والدعم الإغاثي إلى القطاع.

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى إطلاق حراك سياسي جدي، يُجبر الاحتلال الإسرائيلي على احترام مصالح الدول في وقف العدوان المدمر على غزة، ويجبر إسرائيل على الانخراط في عملية سلام حقيقية، تفضي إلى إنهاء الاحتلال، ضمن سقف زمني محدد، ووفق قرارات الشرعية الدولية، ومرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبادرة السلام العربية، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرضه.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الخارجية أكدت، في بيان، أن الإجحاف الذي ترتكبه دولة الاحتلال بحق المطالبات والمناشدات والمواقف الدولية الداعية إلى وقف الصراع بالطرق السلمية، خاصة تلك التي تكثفت منذ بدء عدوان الاحتلال المدمر على قطاع غزة، من شأنه أن يضيف المزيد من التعقيدات إلى الصراع وامتداداته ونتائجه، ويستخف في الوقت ذاته بالمواقف الإقليمية والدولية التي تطالب بإعلاء شأن القضية الفلسطينية، وضرورة الإسراع إلى حلها بالطرق السياسية.

أعرب وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، عن أسفهم لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد قرار متوافق عليه، يضع حداً للتداعيات والانتهاكات الخطيرة للأوضاع في غزة.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، إن ذلك جاء في رسالة بعثها وزير الخارجية العماني، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمجلس بدر بن حمد البوسعيدي، نيابة عن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، إلى المندوب الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن، سيرجيو فرانكا دانيس.

وأوضح البديوي أن الرسالة شملت إعلان دول المجلس عن تقديم مساعدات إغاثية لغزة بمبلغ فوري يبلغ مائة مليون دولار، وذلك دعماً للجهود الإنسانية الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن الرسالة أكدت استعداد دول المجلس للعمل وإبقاء النقاش مع مجلس الأمن، لاعتماد قرار يضع حداً للأزمة وتداعياتها، وفق القرارات والمعاهدات والقوانين الدولية، بما فيها قرارا مجلس الأمن 242 و338، وهو ما يؤكد التوافق الدولي على حل هذا الصراع، على أساس حل الدولتين، وهو ما يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام.

ونوّه الأمين العام لمجلس التعاون بتأكيد الرسالة على الموقف الخليجي الموحد بضرورة وقف جميع الأطراف، وفي مقدمتها الطرف الإسرائيلي، كلّ الأفعال اللا مشروعة، والامتثال التام للقانون الدولي والقانون الإنساني، وضرورة الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين، والرفض القاطع لاستخدام العنف والقوة العسكرية، واستهداف المدنيين كحل للنزاع.

دعا البابا فرانسيس، اليوم الأحد، إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، والسماح بإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في روما: "الحرب هزيمة على الدوام، إنها تدمير للأخوَّة الإنسانية. أيها الإخوة توقَّفوا، توقّفوا!".

وأضاف البابا البالغ من العمر 86 عاماً "أجدد ندائي لكي تُفتَح فُسحات، ويستمرَّ وصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن".

وتابع "أفكر في الوضع الإنساني الخطير في غزة، ويحزنني أن المستشفى الأنغليكاني ورعية الروم الأرثوذكس قد تعرّضا للقصف أيضاً في الأيام الأخيرة".

وقال أيضاً: "سنعيش ساعة صلاة لكي نطلب السلام في العالم"، وذلك مساء الجمعة المقبل في 27 أكتوبر/ تشرين الأول في كاتدرائية القديس بطرس.

إلى ذلك تحدث البابا هاتفياً اليوم مع الرئيس الأميركي جو بايدن لنحو عشرين دقيقة، بشأن "النزاعات في العالم وضرورة تحديد سبل للسلام"، بحسب الفاتيكان.

حذر وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن، اليوم الأحد، من أن الولايات المتحدة "لن تتردّد في التحرك" عسكرياً ضد أي "منظمة" أو "بلد" يسعى إلى "توسيع" النزاع في الشرق الأوسط بين اسرائيل وحركة حماس.

وبعد بضع ساعات من إعلان البنتاغون تعزيز انتشاره العسكري في المنطقة في مواجهة "التصعيد الأخير من جانب إيران وقواتها بالوكالة"، صرح أوستن لمحطة "إيه بي سي نيوز" مخاطباً "من يسعون الى توسيع النزاع: (...) نصيحتنا هي "لا تقوموا بذلك". نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد تالياً في التحرك".

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي لتكوين "جبهة موحدة" من أجل وقف هجمات إسرائيل على قطاع غزة.

وأضاف اشتية خلال اجتماع مع 25 سفيراً وممثلاً وقنصلاً: "نضع على رأس أولوياتنا وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لتجنب مزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية، لمنع حدوث كارثة إنسانية كبيرة تهدد أهلنا في القطاع".

أعلن الهلال الأحمر التركي، اليوم الأحد، عزمه تقديم دعم للمشافي وسيارات الإسعاف في غزة، يتمثل بتأمين احتياجاتها من الطاقة الكهربائية لشهر كامل.

وقال الهلال الأحمر، في بيان، إنه سيقدّم دعماً للهلال الأحمر الفلسطيني عبارة عن 400 ألف لتر من الوقود، من أجل سدّ احتياجات المشافي وسيارات الإسعاف بقطاع غزة لمدة شهر كامل، مشيراً إلى أن فريق الهلال الأحمر التركي في مصر، يشرف أيضاً على تأمين وإيصال المساعدات العينية إلى غزة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.

في السياق ذاته، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، اليوم الأحد، أن طائرة رئاسية محمّلة بالأدوية والمستلزمات الطبية غادرت صباح اليوم إلى مصر، ضمن مساعدات طبية من تركيا لسكان غزة.

وأشار الوزير التركي خلال تغريدة على موقع، "إكس" إلى أنه سيكون على متن الطائرة مجموعة أطباء مكوّنة من 20 متخصصاً، مبيناً أن الفريق الصحي التركي سيقوم في ضوء تحضيراته مع الجانب المصري، بإجراء دراسة جدوى لإنشاء مستشفيات ميدانية في مطار العريش، وفي معبر رفح الحدودي، وبعد التحضيرات، سترسل تركيا المعدات اللازمة من أجل إنشاء المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف، عبر سفينة خاصة إلى مصر.

دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، إلى ضغط دولي على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، وضرورة استدامة إيصال الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى القطاع "بشكل عاجل".

حديث العاهل الأردني جاء خلال استقباله في العاصمة عمان، مسؤولاً عسكرياً بريطانياً، ومسؤولة من الأمم المتحدة، بحسب بيانين للديوان الملكي.

وتناول الملك عبد الله، وكبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الفريق جوي مارتن سامبسون، "الأوضاع الخطيرة" في غزة.

وشدد عاهل الأردن على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، وكسر الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى هناك".

وحذر من أن استمرار الحرب على غزة "قد يدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة".

تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية ماليزيا، زمبري عبد القادر، تم خلاله، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد.

وأعرب بن عبد الرحمن، خلال الاتصال، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.

وأكد على ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف، وأهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

أكد مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، من مصر، أن بلاده تعتبر أنّ "القوة ليست وسيلة لحل" النزاع بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وتكرر الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية في بيان الأحد عن مبعوثها دعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء القتال في أسرع وقت ممكن".

وقال "تعتقد الصين أن القوة ليست وسيلة لحل المشكلة وأن الرد على العنف بالعنف لن يؤدي إلا إلى حلقة مفرغة من الانتقام".

حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من احتمال حدوث "تصعيد كبير" للهجمات على القوات والمواطنين الأميركيين في الشرق الأوسط.

وقال الوزير لويد أوستن لبرنامج "هذا الأسبوع" الذي تبثه شبكة (إيه.بي.سي) التلفزيونية "نرى احتمالاً لتصعيد كبير في الهجمات على قواتنا ومواطنينا في جميع أنحاء المنطقة".

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن ترى احتمالا لتصعيد الحرب الدائرة في الشرق الأوسط بسبب أفعال إيران ووكلائها في المنطقة.

وأضاف بلينكن لشبكة (إن.بي.سي نيوز) في مقابلة أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، وأنها تأمل في إطلاق سراح المزيد من الأسرى لدى حركة حماس.

حذّر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ستكون له تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا أن الأزمة لم تبدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بل منذ عقود طويلة جراء عدم الالتزام بالقوانين والشرعية الدولية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

أعلنت الهند إرسالها مساعدات إنسانية إلى مصر لإيصالها إلى سكان قطاع غزة المحاصر.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باغشي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "طائرة المساعدات أقلعت باتجاه مصر".

وذكر باغشي، أن الطائرة متوجهة إلى مطار العريش بمصر، ومحملة بنحو 6,5 أطنان من المساعدات الطبية، و32 طنا من مواد الإغاثة.

وأوضح أن "المساعدات تشمل مستلزمات مثل الأدوية والخيم وأكياس النوم وأقراص تنقية المياه".

قال البابا فرنسيس، في ختام فعالية دينية أسبوعية، إن "الحرب هي هزيمة على الدوام، إنها تدمير للأخوَّة الإنسانية. أيها الإخوة توقَّفوا! توقّفوا!".

وأضاف: "أفكر في الوضع الإنساني الخطير في غزة ويحزنني أن المستشفى الأنغليكاني ورعيّة الروم الأرثوذكس قد تعرضا للقصف أيضًا في الأيام الأخيرة. أجدد ندائي لكي تُفتَح فُسحات، ويستمرَّ وصول المساعدات الإنسانية، وأن يتمَّ إطلاق سراح الرهائن".

حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي من أن الوضع في الشرق الأوسط قد يصبح "خارجا عن السيطرة" ما لم يوقف الاحتلال "فورا الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة".

وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الجنوب أفريقية ناليدي باندور في طهران "اليوم، المنطقة أشبه ببرميل بارود (...) أريد أن أحذر الولايات المتحدة والنظام الصهيوني التابع (لها) بأنه في حال لم يضعا حدا للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة فورا، فكل الاحتمالات ممكنة في أي لحظة، والوضع في المنطقة سيصبح خارجا عن السيطرة".

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قولها إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيزور العاصمة الإيرانية طهران غدا الاثنين.

ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية توجهت، اليوم، إلى مدينة العريش في مصر، تحملان 87 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، تمهيدا لنقلها إلى غزة.

وأوضحت أن هذه المساعدات تأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له، خلال الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع.

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعم بلاده المطالب المشروعة للدول العربية والمسلمة في القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الماليزي زامبري عبد القادر، تبادلا خلاله وجهات النظر بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وذكر يي خلال الاتصال أن الصين تعارض أي هجوم يضر بالمدنيين الأبرياء وينتهك القانون الدولي، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، الأحد.

وأردف الوزير الصيني: "نقف دائماً إلى جانب السلام والقانون الدولي والمطالب المشروعة للدول العربية والمسلمة في القضية الفلسطينية".

وأكد أن الصين تدعم منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار الحل السلمي، من خلال تنفيذ فاعل لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأفاد بأنّ الصين على استعداد لتعزيز التواصل مع ماليزيا والدول الأخرى الداعمة للسلام، من أجل مواصلة مساعي السلام في الشرق الأوسط.

ذكرت وزارة الدفاع الوطني الكندية أنّ إسرائيل ليست المسؤولة عن قصف المستشفى الأهلي العربي في غزة.

وأضافت، في بيان، أنّ "التحليل الذي أجرته قيادة المخابرات التابعة للقوات الكندية على نحو مستقل يشير بدرجة عالية من الثقة إلى أن إسرائيل لم تقصف المستشفى الأهلي في 17 أكتوبر 2023".

وقالت الوزارة إنّ القصف نجم على الأرجح عن صاروخ أطلق بطريق الخطأ من غزة.

اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ويطالب إيران بالتوقف عن تصدير الأسلحة إلى "المليشيات والجماعات الإرهابية التي تهدد السلام والأمن في أنحاء المنطقة".

ويدعو مشروع القرار إلى حماية المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون النجاة بأنفسهم، ويشير إلى أن الدول يجب أن تلتزم القانون الدولي عند الرد على "الهجمات الإرهابية"، كذلك يحثّ على دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل "مستمر وكافٍ ودون أي عوائق".

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم طرح مشروع القرار للتصويت أو متى.

ولا يدعو مشروع القرار الأميركي إلى أي وقف أو هدنة في القتال. ويدعو جميع الدول إلى الحيلولة دون "اتساع رقعة العنف في غزة أو الامتداد إلى مناطق أخرى في المنطقة، وذلك من خلال مطالبة حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى بالوقف الفوري لجميع الهجمات".

ويطالب مشروع القرار الأميركي إيران بوقف تصدير الأسلحة إلى الجماعات التي تهدد السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة، ومنها حماس. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق. 

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، الجمعة، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، آخر التطورات في قطاع غزة.

وذكر بيان نشرته دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أنّ الجانبين تناولا آخر التطورات في غزة، والخطوات الواجب اتخاذها للحد من انتهاكات حقوق الإنسان، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى المدنيين الأبرياء.

وشدد الرئيس أردوغان على أن مواقف الدول الغربية أدت إلى تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان في غزة. وأضاف أنّ "عدم بذل الدول جهوداً لإيقاف إسرائيل سيتمخض عن عواقب من الصعب تلافيها".

حضت الولايات المتحدة جميع الأطراف المعنية على إبقاء معبر رفح مفتوحاً، وذلك بعد دخول قافلة مساعدات إنسانية أولى إلى قطاع غزة انطلاقاً من مصر.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، العائد من جولة في الشرق الأوسط، في بيان: "نحضّ جميع الأطراف على إبقاء معبر رفح مفتوحاً بهدف إدخال مساعدة حيوية لسكان غزة في شكل مستمر".

ودخلت، السبت، أولى المساعدات الإنسانية من مصر الى غزة حيث تتزايد حاجة السكان إلى الغذاء والدواء بعد أسبوعين من القصف المكثف والحصار المحكم من إسرائيل.

وأضاف بلينكن أنّ "فتح هذا الطريق الأساسي للإمدادات نتج من مشاركة دبلوماسية كاملة للولايات المتحدة في المنطقة ومن اتفاق توصل إليه الرئيس (جو) بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التاريخية الأخيرة لإسرائيل" الأربعاء.

وإذ "رحّب" بهذه القافلة الإنسانية الأولى، وجه الوزير الأميركي تحذيراً بقوله: "كنا واضحين: على حماس ألّا تتدخل في مسألة تقديم مساعدة حيوية. إن السكان المدنيين الفلسطينيين ليسوا مسؤولين عن إرهاب حماس الفظيع ولا ينبغي أن يعانوا جراء أفعالها الشنيعة".

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أنّ طائرة رئاسية ستغادر البلاد صباح الأحد إلى مصر محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية ضمن مساعدات تركيا لسكان غزة.

وعبر منصة "إكس"، أوضح قوجة أن طائرة تابعة لرئاسة الجمهورية ستغادر إلى مصر صباح الأحد محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية لمساعدة سكان غزة. وأضاف: "سيكون على متن الطائرة مجموعة أطباء مكونة من 20 متخصصاً".

وأوضح الوزير التركي أنه أجرى المباحثات اللازمة مع نظيره المصري خالد عبد الغفار لنقل المساعدات الموجهة لسكان غزة عبر الأراضي المصرية. وبيّن أنّ الفريق الطبي التركي سيعمل مع المسؤولين المصريين على حصر الأدوية والمستلزمات الطبية الملحة لسكان غزة.

الوزير قوجة أوضح أنّ الفريق الصحي التركي سيُجري في ضوء تحضيراته مع الجانب المصري، دراسة جدوى لإنشاء مستشفيات ميدانية في مطار العريش وفي معبر رفح الحدودي.

أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، عن ارتياحه لإفراج حماس عن رهينتين أميركيتين، لكنه دعا الحركة إلى الإفراج عن بقية الأميركيين الذين تحتجزهم منذ هجماتها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي: "لا يزال عشرة أميركيين في عداد المفقودين في هذا النزاع. نعرف أن بعضاً منهم رهائن لدى حماس مع نحو مئتي رهينة تحتجزهم في غزة"، مضيفاً أن كل الرهائن "يجب أن يفرج عنهم فوراً ومن دون شروط".

وقال بلينكن، في تغريدة على "تويتر"، إنه تحدث مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وشكره على "عمل قطر لتأمين عودة اثنين من الأميركيين المفقودين، وكذلك جهود قطر لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

Spoke with Qatar’s Prime Minister and Minister of Foreign Affairs @MBA_AlThani_ today about the crisis in Israel and Gaza and thanked him for Qatar’s work to secure the return of two missing Americans as well as Qatar’s efforts to advance security and stability in the region.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 21, 2023

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ الوزير أنتوني بلينكن أبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، بضرورة احترام مصالح شعبه الذي سيتأثر إذا انجرّت البلاد إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، بأنّ المكالمة جرت الجمعة. وقال ميلر، في بيان، إنّ بلينكن أكد أيضاً دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني، وأشار إلى القلق المتزايد بشأن التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية للبنان.

Spoke with Caretaker Prime Minister Mikati yesterday to discuss efforts to keep Lebanon from being pulled into the conflict between Israel and Hamas and reiterated our support for the Lebanese people.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 21, 2023