بلينكن يصل إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة حول الديمقراطية

بلينكن يصل إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة حول الديمقراطية

17 مارس 2024
بلينكن لدى وصوله إلى قاعدة أوسان الجوية في جنوبي سيول (فرانس بر س)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في القمة الثالثة للديمقراطية، التي تهدف إلى مناقشة سبل وقف تراجع الديمقراطية وتآكل الحقوق والحريات عالميًا.
- خلال الزيارة، سيعقد بلينكن اجتماعًا مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول، وسط تكثيف الجهود الأميركية والكورية الجنوبية لتحسين القدرة على "الردع الموسع" ضد التهديدات الأمنية، خاصة من كوريا الشمالية.
- تزامنت زيارة بلينكن مع مناورات عسكرية كورية جنوبية واسعة النطاق للتدرب على نشر القوات في حال استفزازات كورية شمالية، وذلك بعد اختتام التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، للمشاركة في القمة الثالثة للديمقراطية، التي تنطلق غداً الاثنين.

وتركز على سبل وقف تراجع الديمقراطية، وتآكل الحقوق والحريات في شتى أنحاء العالم.

وكانت وزارة الخارجية في سيول قد ذكرت، الخميس، أن بلينكن سيزور كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل، وسيعقد اجتماعاً مع نظيره تشو تاي يول، يوم الاثنين.

وقال ليم سو سوك، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مؤتمر صحافي إن بلينكن سيحضر القمة الثالثة للديمقراطية التي ستستضيفها كوريا الجنوبية، والتي ستُعقد من الاثنين إلى الأربعاء.

وسيكون الاجتماع بين تشو وبلينكن هو الثاني خلال شهر، إذ تكثف الدولتان الحليفتان جهودهما لتحسين قدرتهما على تنفيذ ما يسمى "بالردع الموسع" في مسعى للتصدي للتهديدات الأمنية التي توجهها كوريا الشمالية.

وأعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أن من المقرر إجراء مناقشات تحت عنوان "الديمقراطية من أجل أجيال المستقبل" في القمة التي سيحضرها وزراء خارجية، وغيرهم من كبار المسؤولين وقادة المجتمع المدني.

زيارة بلينكن على وقع مناورات عسكرية

تزامن ذلك مع مناورات عسكرية كورية جنوبية واسعة النطاق حول الجزر الحدودية الغربية للتدرب على نشر القوات في حالة حدوث استفزازات كورية شمالية.

وأفاد الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، بأن المناورات أجريت حول جزيرتي بينغنيونغ ويونبيونغ، بالقرب من حدود البحر الأصفر مع الشمال، وشاركت فيها قوة المناورة السريعة لمشاة البحرية وسفينة الإنزال البحرية ومروحية، والمركبة البرمائية الهجومية الكورية.

ووفقاً لقيادة دفاع الجزر الشمالية الغربية، شاركت في التدريبات طائرات هليكوبتر تابعة للجيش، مثل أباتشي.

وتأتي التدريبات وسط مخاوف من قيام كوريا الشمالية باستفزازات قبل الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل في كوريا الجنوبية.

والسبت، أشرف كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية، على تدريبات على الحرب الجوية، وحث على الاستعداد الفعلي للقتال بعد اختتام التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله "التدريب الفعلي المرتبط مباشرة بالحرب هو وحده القادر على إعداد الجنود مقاتلين حقيقيين".

وكانت التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هي الأولى، منذ أن ألغت بيونغ يانغ في نوفمبر/تشرين الثاني، اتفاقاً عسكرياً بين الكوريتين لعام 2018 كان يهدف إلى تهدئة التوتر.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون