وصلت سفينة حربية بريطانية إلى غويانا بعد ظهر الجمعة، وسط تصاعد التوترات بسبب النزاع الحدودي بين المستعمرة البريطانية السابقة وفنزويلا.
أدت زيارة السفينة (إتش إم إس) إلى قيام فنزويلا ببدء مناورات عسكرية في شرق البحر الكاريبي بالقرب من حدودها مع غويانا، بينما تضغط الحكومة الفنزويلية بشأن مطالبتها بمساحة كبيرة من جارتها الأصغر.
وأعربت وزارة الخارجية البرازيلية الجمعة عن قلقها بشأن الوضع، وحثت البلدين الواقعين في أميركا الجنوبية على العودة إلى الحوار. وقالت إن الدول الأخرى يجب أن تتجنب ”الأنشطة العسكرية” التي تدعم أيا من الجانبين.
ودعا بيان البرازيل غويانا وفنزويلا إلى الالتزام بإعلان "أرجيل"، وهو اتفاق تم توقيعه في وقت سابق من هذا الشهر، قال فيه زعماء البلدين إنهما سيحلان النزاع الحدودي من خلال وسائل غير عنيفة.
ويدور النزاع حول إيسيكويبو، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة تعادل مساحة ولاية فلوريدا وغنية بالنفط والمعادن. ولطالما ادعت فنزويلا أنها تعرضت للخداع للخروج من أراضيها عندما رسم الأوروبيون والولايات المتحدة الحدود.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن السفينة تزور غويانا كجزء من سلسلة من الارتباطات في المنطقة، وإن السفينة ستجري تدريبات مع جيش غيانا.
نشرت السفينة على حسابها على منصة "إكس" صورًا للبحارة وهم يرحبون بسفير بريطانيا في غويانا ورئيس أركان قوة دفاع غيانا الجنرال عمر خان. وقد تمت استضافتهم في مأدبة غداء رسمية وتم تنظيم جولة لتفقد قدرات السفينة.
(أسوشييتد برس)