القمة العربية في البحرين | تأكيد على ضرورة وقف حرب غزة

دعا إعلان القمة العربية الختامي، الخميس، في العاصمة البحرينية المنامة، إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.

تفاصيل في الرابط: 

أخبار

التحديثات الحية

القمة العربية تدعو لنشر قوات حفظ سلام دولية في فلسطين

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمة تلاها نيابة عنه وزير الخارجية أحمد عطاف إن منطقتنا العربية تمر بمرحلة مفصلية تتجسد صعوبتها وتتجلى خطورتها في ما يتربص بأهلنا في غزة من تهديدات وجودية، وفي ما تواجهه القضية الفلسطينية برمتها من أخطار التصفية المحدقة بها".

وأضاف أن "قضيتنا المركزية أحوج ما تكون اليوم لأمة عربية موحدة وقوية.. من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي- الإسرائيلي".

وتابع أن "ما بعد الحرب على غزة ينبغي أن يكون مغايرا ومختلفا تمام الاختلاف عما قبلها، وأن ما بعد الحرب يقتضي لم الصفوف وتوحيد الطاقات وتعبئة الجهود من أجل بعث حل الصراع على أسس عادلة ودائمة ونهائية طبقا لما التفت حوله المجموعة الدولية من مراجع وضوابط وشرعية ثابتة".

وطالب مجلس الأمن بإعادة النظر في ملف عضوية دولة فلسطين، "استدراكا لما فوته على نفسه وفوته على المجموعة الدولية بأسرها من فرص لإنصاف الشعب الفلسطيني وإحقاق حقوقه".

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي،

إن استرسالي في الحديث بإسهاب عن القضية الفلسطينية، لا يحجب على خلدنا ما تعانيه العديد من أقطارنا العربية من أزمات متعددة ومتشعبة ذات أبعاد أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية.

فالأوضاع في السودان الشقيق وفي ليبيا الشقيقة وفي اليمن الشقيق وفي باقي ربوع الوطن العربي المحرومة من نعمة الأمن والاستقرار بحاجة هي الأخرى إلى دور عربي بارز يسهم في إطفاء فتيل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ويدرؤ عنهم ما يتربص بهم من تهديدات وأخطار جراء التدخلات الخارجية التي تزداد توسعا وحدة وشراسة.

إن نجاعة العمل العربي المشترك وفعاليته في هذا الظرف بالذات وما يتسم به من تحديات جسيمة تعيد إلى واجهة الأولويات ملف إصلاح جامعة الدول العربية وتقويم أساليب عملها، إصلاح يتقوى الإحساس بضرورته، وإصلاح باتت تتوسع رقعة المطالبة به، وإصلاح أضحت مواطنه تتضح للجميع:

- فالإصلاح يفرض نفسه أولا لتدارك ما فاتنا من جهود ومساع في مواجهة التحديات الراهنة، - والإصلاح يفرض نفسه ثانيا لتوحيد صفوفنا ورصها أكثر في الدفاع عن مصالحنا المشتركة وقضايانا المركزية، - والإصلاح يفرض نفسه ثالثا وأخيرا لإعادة الاعتبار للعمل العربي المشترك واستعادة عافية الوطن العربي واسترجاع موقعه كفاعل دولي مؤثر في مجريات الأمور على الساحة العالمية.

قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، إن "الإصرار الإسرائيلي على الإمعان في القتل والتدمير على مرأى العالم كله يضعف الثقة بالنظام العالمي، ويستوجب التنسيق العربي لإنهاء الأزمة، وضمان حق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة".

ناشد سلطان عمان، هيثم بن طارق، ضرورة التحرك الفوري وممارسة التطبيق الفعلي لمعايير القانون الدولي "لتحقيق وتثبيت العدالة للشعب الفلسطيني، وتأمين الأمن والاستقرار للجميع".

وأشار بن طارق إلى "أهمية احترام سياسة حسن الجوار، وسيادة الدول على أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها، وصون حق الشعوب في العيش المشترك بكرامة واستقلال".

قال العاهل المغربي الملك محمد السادس، في كلمة تلاها نيابة عنه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن الظروف الصعبة التي تمرّ بها القضية الفلسطينية، "جراء العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، تجعلنا أكثر إصراراً على أن تظل القضية هي جوهر إقرار سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف العاهل المغربي أن "الأعمال الانتقامية في قطاع غزة أبانت عن انتهاكات جسيمة تتعارض مع أحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني". وتابع قائلاً: "لذلك نجدد إدانتنا القوية لقتل الأبرياء. كما نؤكد أن فرض واقع جديد في قطاع غزة، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، أمر مرفوض، لن يزيد إلا من تفاقم الأوضاع، ومن زيادة حدة العنف وعدم الاستقرار"، مشدداً على "ضرورة الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة بأكمله، وبكيفية مستدامة، وتعزيز حماية المدنيين العزل".

في سياق آخر، أعرب العاهل المغربي عن أسفه "لعدم قيام اتحاد المغرب العربي بدوره الطبيعي، في دعم تنمية مشتركة للدول المغاربية، لا سيما من خلال ضمان حرية تنقل الأشخاص ورؤوس الأموال والسلع والخدمات بين دوله الخمس".

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إن الشعب الفلسطيني يترقب من القمة قرارات "شجاعة" لإنهاء معاناته وتحقيق تطلعاته في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، مجددا "موقف اليمن التاريخي الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "القضية الفلسطينية لا تزال وستبقى القضية المركزية الأولى للشعب اليمني حتى في ظل ظروف الحرب القاهرة التي فرضتها المليشيات الحوثية"، مثمناً الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى حل شامل للقضية اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الشرعية الدولية.

قال رئيس جزر القمر، غزالي عثماني، إن "الإبادة الجماعية الممنهجة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تثير الضمائر، وتنتهك الأخلاق والأديان، وتتحدّى الإنسانية"، مضيفاً: "علينا جميعاً مسؤولية تاريخية للدفاع عن المظلومين والتصرف فوراً ووقف هذه الحرب التي يتعرّض لها الأطفال والنساء وكبار السن في فلسطين"، معرباً عن تقديره جهود قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وطالب عثماني بتوحيد الجهود لتحقيق حل عادل وسريع للقضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.

قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إن ما يفعله "الكيان الصهيوني" في قطاع غزة يعدّ إبادة جماعية بكل المقاييس، مجدداً "وقوف العراق مع الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".

في سياق آخر، دعا رشيد جميع الأطراف المتنازعة بالسودان إلى الحوار من أجل حل الأزمة، معرباً في الوقت ذاته عن دعمه أي خطوات لحصول الشعب اليمني على الاستقرار. وأشار إلى أن "العراق يرفض الانتهاكات التي تطاول أراضيه، أو استخدامها للاعتداء على الآخرين".

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن الحكومة الفلسطينية الجديدة لم تحصل على أي دعم مالي، كما كان متوقعاً، رغم ترحيب العالم بها. وأضاف أن إسرائيل تواصل قتل الشعب الفلسطيني في غزة بدعم أميركي.

وتابع قائلاً إن العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس، بقرار منفرد، وفرت لإسرائيل الذرائع لمهاجمة قطاع غزة. وأشار إلى أن "أولويتنا وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، وتسهيل وصول المساعدات"، معرباً عن إشادته بتحركات شعوب العالم "التي أثبتت أنها تتمسك بمعايير حقوق الإنسان أكثر من دولها ومؤسساتها".

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن إسرائيل تواصل التهرّب من مسؤوليتها لوقف إطلاق النار، وتمضي قدماً في عمليتها برفح، مضيفاً أن مصر ستظل على موقفها برفض تهجير الفلسطينيين، أو خلق ظروف تجعل الحياة في غزة مستحيلة.

ومضى قائلاً: "الوضع الحرج يتطلب ضم أيدينا معاً لوضع حد فوراً للحرب ضد الفلسطينيين، ومنحهم حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة".

أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن رفضه الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيراً إلى أن "إحقاق الأمن والسلام في المنطقة يتطلب تكثيف الجهود لمساندة الحكومة الفلسطينية للقيام بمهامها، (وكذلك) دعم الفلسطينيين لقيام دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران". وشدد الملك عبد الله على ضرورة دعم وكالة أونروا وزيادة مخصصاتها المالية للاستمرار بقيامها بدورها الإنساني.

وفي شأن آخر، أكد العاهل الأردني أن "الأردن سيواصل الدفاع عن سيادته وصد الجماعات المسلحة، لا سيما تلك التي تعمد إلى تهريب المخدرات عبر الحدود".

قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن العدوان الإسرائيلي على غزة "متوحش"، ولن تنسى الشعوب العربية هذا "العنف الأعمى".

ناشد رئيس المفوضية الأفريقية، موسى فقي محمد، العالم بضرورة وقف الحرب على غزة، مشيداً بمساعي مصر وقطر في هذا الصدد. وأضاف في شأن آخر أن حرب السودان يجب أن تتوقف "وعلى شعب السودان الجلوس معاً لحل الخلافات".

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن "العالم يعاني بسبب ما يحصل في غزة ونأمل ألا ينتقل الصراع إلى أماكن أخرى"، مضيفاً أن "لا شيء يبرر العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين.. والهجوم على رفح غير مقبول". وفي شأن آخر، قال غوتيريس إن "الحرب في السودان تدمر شعبه وتعيق إيصال المساعدات بينما يعاني الملايين من المجاعة".

قال ملك البحرين إن القمة العربية تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتهديدات تمس الأمة في أمنها وسيادتها، مضيفا أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة سيأتي بالخير على الجوار العربي.

ودعا حمد بن عيسى آل خليفة لمؤتمر دولي للسلام  في الشرق الأوسط إلى جانب بحث عضوية فسطين في الأمم المتحدة.

دعا ولي العهد السعودي في افتتاح القمة العربية في البحرين المجتمع الدولي للقيام بواجباته في وقف العدوان على قطاع غزة وإيصال المساعدات، مجدداً "الموقف الثابت بشأن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس".

وأضاف أن السعودية تشدد على أمن البحر الأحمر ووقف أي نشاط يؤثر على الملاحة البحرية.

وصل 11 من قادة الدول العربية، الأربعاء، إلى العاصمة البحرينية المنامة لحضور القمة العربية الـ33. والقادة الذين وصلوا إلى المنامة هم: أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، ونائبا الرئيس الإماراتي، ورؤساء العراق عبد اللطيف رشيد، وموريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، وجزر القمر غزالي عثمان، إضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

يتغيّب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن ثالث قمة عربية على التوالي، ليمثله في البحرين وزير الخارجية أحمد عطاف. وأعلنت الخارجية أن عطاف سيمثل الجزائر في مؤتمر القمة على مستوى الرؤساء والقادة العرب، بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري التمهيدي لوزراء الخارجية الذي عُقد الاثنين الماضي.

وقمة المنامة ثالث قمة عربية على التوالي يتغيّب عنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعد قمة الرياض في مايو/ أيار 2023، والقمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ويُفهم من غياب تبون عن قمة البحرين تمسك الجزائر بمبدأ المعاملة بالمثل، على اعتبار أن ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة لم يحضر قمة الجزائر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وناب عنه نائب رئيس مجلس الوزراء، الممثل الخاص لملك البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.

ولم تنجح محاولات المنامة في إقناع الجانب الجزائري بتمثيل رفيع على مستوى الرئيس في القمة، إذ زار وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني الجزائر الأسبوع الماضي والتقى وزير الخارجية أحمد عطاف، كذلك سلّم سفير مملكة البحرين في الجزائر جاسم أحمد العرادي رسالة إلى الرئيس الجزائري من الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وصل كل من وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونائبا رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد والشيخ منصور بن زايد، إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، إلى البحرين للمشاركة في القمة العربية.

قالت مصادر من داخل جامعة الدول العربية إنه بالرغم من بعض الخلافات بين الدول، فإنّ من المتوقع أن تكون المشاركة في القمة العربية في معظمها "رفيعة المستوى"، وهو ما أكّده الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، في تصريحات للصحافيين على هامش اجتماعات القمة العربية في البحرين أول من أمس الأربعاء، قائلاً إن "أكثر من ثلثي القادة سيكونون موجودين"، وحتى الدول التي لن يحضر قادتها "سيكون تمثيلها رفيع المستوى".

تفاصيل في الرابط:

تقارير عربية

التحديثات الحية

الحرب على غزة تتصدر ملفات القمة العربية في البحرين

وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، إلى مملكة البحرين، على رأس وفد رسمي للمشاركة في القمة العربية. ويرافق أمير قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووفد رسمي.
 

استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة والمفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني، قبل بدء أعمال القمة العربية في المنامة.

وقال أبو الغيط على إكس: "تحدثنا عن العدوان الإسرائيلي على غزة وآثاره المدمرة على الشعب وتقوية دور أونروا خصوصاً بعد إدراك الجميع لمدى أهمية هذا الدور وجدية الوكالة في الاضطلاع به وأهمية تعزيز مواردها"، مضيفاً أنه بُحث "مستقبل تجسيد حل الدولتين، وتوافقنا كذلك على خطورة الوضع في السودان وضرورة العمل معاً من أجل وقف الحرب الدائرة والحفاظ على تماسك الدولة ووحدة أراضيها ومساعدة الشعب السوداني على تجاوز تلك المحنة الصعبة".

قبل ان تبدأ أعمال #القمة_العربية_ال٣٣ استقبلت سكرتير عام #الامم_المتحدة الصديق @antonioguterres وبصحبته @Lamamra_dz المبعوث الشخصي للسودان و @UNLazzarini المفوض العام للاونروا. وتحدثنا حول #العدوان_الاسرائيلي علي #غزة وآثاره المدمرة علي الشعب وتقوية دور #الاونروا خصوصاً بعد ادراك… pic.twitter.com/TYHqAVLuAY

— الأمين العام لجامعة الدول العربية (@lassecgen) May 16, 2024

سادت أجواء من التوتر والتراشق الإعلامي في اليومين الماضيين (الثلاثاء والأربعاء) خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة (قمة البحرين)، بعدما أفشلت دولة الإمارات العربية دعم موازنة السلطة الفلسطينية بالتحفظ على بندين مهمين لدعمها مالياً، لتُعدل القرارات النهائية للاجتماعات بما يتفق مع تحفظ الإمارات بشكل يفرغ القرارات المالية للقمة المتعلقة بدعم السلطة من مضمونها بشكل كامل.

تفاصيل كاملة في الرابط:

تقارير عربية

التحديثات الحية

كواليس القمة العربية: الإمارات تُفشل اعتماد بنود لدعم موازنة فلسطين