الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد سميح عمارنة في يعبد

الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد سميح عمارنة في يعبد

11 يونيو 2022
استشهد عمارنة بعد 10 أيام من إصابته خلال مواجهة الاحتلال في يعبد (جعفر اشتيه/ فرانس برس)
+ الخط -

شيّع مئات الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، جثمان الشهيد سميح جمال عمارنة، في مسقط رأسه في بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمالي الضفة الغربية، بمشاركة شعبية وفصائلية.

وانطلق موكب التشييع جثمان الشهيد عمارنة إلى يعبد من أمام مستشفى الاستشاري في رام الله وسط الضفة الغربية. وما إن وصل جثمان الشهيد إلى مدخل بلدة يعبد، حتى حمل على الأكتاف ملفوفاً بعلم فلسطيني، ونقل إلى من منزل عائلته، لتلقى عليه نظرة الوداع الأخيرة.

بعدها سار به المشيعون باتجاه مسجد يعبد الكبير، للصلاة عليه بعد صلاة العصر، وانطلق المشيعون في مسيرة حاشدة جابت شوارع البلدة، وصولاً إلى مقبرتها الشمالية، حيث ووري جثمان الشهيد الثرى، وفق ما أكده الرئيس السابق لبلدية يعبد، سائد الكيلاني، في حديث لـ"العربي الجديد".

وأعلن عن استشهاد عمارنة، بعد نحو عشرة أيام من إصابته خلال مواجهات شهدتها بلدة يعبد. ونقل على إثرها لتلقي العلاج إلى مستشفى ابن سينا في جنين، وبعد تدهور صحته نقل إلى المستشفى الاستشاري برام الله.

وتخلل مسيرة تشييع جثمان الشهيد رفع علم فلسطين ورايات الفصائل الوطنية، وترديد هتافات وطنية غاضبة تمجد الشهيد وتندد بجرائم الاحتلال.

على صعيد منفصل، أصيب عشرة فلسطينيين، عصر اليوم، خلال مواجهات شهدتها بلدة ترقوميا غربي الخليل جنوبي الضفة الغربية، والتي اندلعت عقب تصدي الأهالي لهجوم للمستوطنين وقوات الاحتلال، أثناء محاولة الأهالي استصلاح أراضيهم المهددة بالمصادرة، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد" رئيس بلدية ترقوميا عادل غريب.

وأشار غريب إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدت على الأهالي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وخمسة آخرين بجروح بالرصاص الحي بالأرجل، وخمسة آخرين برضوض وكدمات، واعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان.

في سياق آخر، أحرق مستوطنون، اليوم السبت، نحو ألف دونم مزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة في أراضي المنطقة الشرقية من قرية بورين جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية، وأصيب أحد أفراد طواقم الدفاع المدني بالاختناق خلال عملية الإطفاء، إلى أن تمت السيطرة على النيران، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد"، رئيس مجلس قروي بورين، إبراهيم عمران.

إلى ذلك، هاجم مستوطنون اليوم عدة منازل في بلدات قريوت وجالود وحوارة جنوبي نابلس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

المساهمون