أعلن الجيش اليمني، في وقت مبكر من فجر الجمعة، مقتل وإصابة 17 عنصراً حوثياً في كمين مسلّح نفّذه بجبهة المشجح غربي محافظة مأرب، التي يتصاعد فيها القتال منذ ثلاثة أشهر رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة اليمنية.
وقال المركز الإعلامي للجيش الوطني، في بيان صحافي، إن قواته "نفذت كميناً محكماً استهدف مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية في جبهة المشجح، ما أسفر عن مقتل وإصابة 17 حوثياً على الأقل واغتنام كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر".
#مارب
— المركز الإعلامي للقوات المسلحة #اليمن (@Yem_army_media) April 29, 2021
أبطال الجيش الوطني ينفذون كميناً محكماً استهدف مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية في جبهة المشجح غربي المحافظة، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 17 عنصراً حوثيًا بين قتيل وجريح. pic.twitter.com/KU7oDhfai8
وأشار البيان، إلى أن قوات الجيش، شنت قصفاً مدفعياً استهدف تجمعات للمليشيا الحوثية في الجبهة ذاتها، ما أسفر عن إعطاب عربة مدرعة وعدد من الدوريات العسكرية، وسقوط عدد من المقاتلين الحوثيين.
وذكر البيان، أن مقاتلات التحالف، شنت سلسلة غارات جوية استهدفت تعزيزات حوثية في عدد من المواقع غربي مأرب، ما أسفر عن تدمير عدد من العربات القتالية التابعة للمليشيا ومقتل من كانوا على متنها، دون الكشف عن رقم محدد.
في المقابل، أقرت قناة "المسيرة" الناطقة بلسان الحوثيين بوقوع 20 غارة جوية على الأطراف الغربية لمأرب خلال الساعات الماضية، وتحديداً في مديريتي صرواح ومدغل.
ولم تتطرق القناة إلى حجم الخسائر البشرية، إلا أن وسائل إعلام أخرى موالية للجماعة كشفت، مساء الخميس، عن تشييع 13 عسكرياً في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
#المسيرة_عاجل | مأرب: 18 غارة لطيران العدوان السعودي الأميركي على مديرية صرواح وغارتان على مديرية مدغل
— المسيرة - عاجل (@alosbou) April 29, 2021
ويتواصل القتال في مأرب بالوتيرة ذاتها، رغم الحراك الدولي الرامي لوقف إطلاق النار، واستئناف المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ، جهوده في المنطقة وذلك بجولة جديدة بدأها أمس الخميس، وتشمل الرياض ومسقط.
وفي السياق، أعلنت الأمم المتحدة في تقرير حديث، مساء الخميس، أن المعارك المحتدمة في مأرب منذ فبراير/شباط الماضي، أدت إلى نزوح أكثر من 18 ألف شخص باتجاه عاصمة المحافظة التي تضم أكبر تجمّع للنازحين على مستوى اليمن.
وأعربت الأمم المتحدة، عن مخاوفها من تحرّك الأعمال العدائية نحو مدينة مأرب والمناطق المحيطة بها، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى نزوح 385 ألف شخص صوب ضواحي مدينة مأرب ومناطق محافظة حضرموت، شرقي البلاد.