الاحتجاجات الليلية والمواجهات تمتد إلى الجنوب التونسي
الاحتجاجات والمواجهات تمتد إلى الجنوب التونسي... والحزب الجمهوري يدين "الاستخدام المفرط للقوة"
امتدت الاحتجاجات الليلية والمواجهات مع الشرطة، ليل الخميس الجمعة، إلى الجنوب التونسي، وتحديداً إلى مدينة الحامة من محافظة قابس، جنوب شرق البلاد، فيما دان الحزب الجمهوري استخدام رجال الأمن المفرط للقوة وللغاز المسيل للدموع في التصدي للمحتجين.
وتجددت الاحتجاجات والمواجهات لليلة السابعة على التوالي، في عدد من الأحياء الشعبية في العاصمة التونسية، فبعد حي التضامن والزهروني، طاولت الاحتجاجات اليوم دوار هيشر والملاسين، حيث لجأ المحتجون الى حرق الإطارات وغلق بعض الطرق، واشتبكوا مع رجال الأمن.
وعبر محتجون من حي التضامن في تونس، عن غضبهم من الاستعمال المفرط للغاز، مؤكدين أن الغاز المسيل للدموع وصل إلى المنازل وأن هناك أطفالا وشيوخا تضرروا من ذلك.
وأوضحوا في فيديوهات، عبر صفحات فيسبوك، أنهم يطالبون بالمحاسبة وأن يأخذ القانون مجراه، مشيرين إلى أنهم قد يخوضون غداً الجمعة يوم غضب مثلما حصل في مدينة جرجيس، الأربعاء، لأن المواجهات مع قوات الأمن لن تقود إلى حلول.
وقال البيان إنه "بالتنسيق مع النيابة العمُوميّة، أسدت (وزارة الداخلية) تعليماتها بتعميق التحرّيات مع المظنون فيهم الذين اعترفوا بتسلمهم مبالغ ماليّة من شخص ... هو شقيق أحد المرشحين السّابقين للانتخابات الرّئاسيّة سنة 2014 سبق أن تعلقت به قضية في تبييض الأموال".