استطلاع يرجح تشكيل حكومة إسرائيلية بدون "الليكود" ونتنياهو

24 ديسمبر 2020
أشار الاستطلاع إلى هبوط عدد المقاعد التي يحصل عليها "الليكود" من 29 إلى 25 (Getty)
+ الخط -

كشف استطلاع للرأي العام عن تراجع كبير في تأييد حزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، وذلك في أول مؤشر على تأثير انسحاب زئيف إلكين، القيادي البارز من صفوفه وانضمامه إلى الحزب الذي شكله حديثاً وزير الداخلية السابق جدعون ساعر.

 ووفق نتائج الاستطلاع الذي أجري لصالح راديو "103FM"، اليوم الخميس، فإنّ إعلان إلكين، الليلة الماضية، عن انضمامه إلى حزب "تكفا حدشا"، الذي شكله جدعون ساعر، قد أدى إلى تعزيز مكانة هذا الحزب إلى حد كبير على حساب "الليكود"؛ إلى جانب زيادة فرص تشكيل حكومة جديدة بدون مشاركة حزب "الليكود" ورئيسه بنيامين نتنياهو.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى هبوط عدد المقاعد التي يحصل عليها "الليكود" من 29 إلى 25 من أصل 120، في حين حصل حزب ساعر على 22 مقعداً، يليه حزبا "يمينا" بزعامة نفتالي بينت و"ييش عتيد" بقيادة يئير لبيد، اللذين حصل كل منهما على 15 مقعداً، في حين حصلت القائمة العربية على 11 مقعداً.

 وحصلت حركة "شاس" على 8 مقاعد، وحركة "يهدوت هتوراة" على 7، وحزب "يسرائيل بيتنا" على 7 مقاعد، وحركة "ميرتس" على 6 مقاعد، في حين يقترب حزب "كاحول لفان" بزعامة رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن بني غانتس من نسبة الحسم وحصل على 4 مقاعد فقط.

ويتضح من الاستطلاع أنّ الأحزاب التي تدعم نتنياهو في كل الأحوال (الليكود، شاس، يهدوت هتوراة) حصلت على 40 مقعداً، في حين أنّ الأحزاب التي ترفض المشاركة في حكومة يرأسها نتنياهو قد حصلت على 65 مقعداً.

ويذكر أنّ إلكين، الذي يشغل منصب وزير العلوم في حكومة نتنياهو قد هاجم رئيس الوزراء، الليلة الماضية، بشدة، متهماً إياه "بتدمير الليكود" وجر "الدولة" إلى جولات انتخابية متعاقبة فقط من أجل مصالحه الشخصية.