استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غربي رام الله

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غربي رام الله

01 سبتمبر 2021
لم تعلن الصحة الفلسطينية هوية الشهيد (جعفر إشتية/فرانس برس)
+ الخط -

استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من بلدة بيت عور غربي رام الله وسط الضفة الغربية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، أنّ الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن، أصيب برصاص الاحتلال، قرب بلدة بيت عور، غربي رام الله، فيما لم تعلن الصحة الفلسطينية هوية الشهيد.

لكن عضو مجلس بلدية بيت عور التحتا إبراهيم زكي، أكد لـ"العربي الجديد"، أنّ الفلسطيني الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من الليلة الماضية، هو الشاب رائد يوسف راشد جاد الله (39 عاماً) من سكان بلدة بيت عور التحتا غربي رام الله، ويحمل "هوية القدس".

وأوضح زكي أنّ الشاب جاد الله يعمل في مجال الزراعة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وكان عائداً الليلة الماضية من عمله، وكان يركن سيارته بجانب مفرق يقع على مدخل بيت عور التحتا، واتصل بنجله البالغ من العمر 13 عاماً، ليبلغه أنه عائد من العمل بعد نصف ساعة، وحينما تأخر الوالد، اتصل به ابنه عدة مرات، لكنه لم يجب، وبعد مرور نحو ساعة ونصف، ذهب الابن إلى أصدقاء والده، وحينما وصلوا إلى المفرق، فوجئوا بالشاب جاد الله ملقى على الأرض، وفي الأراضي المقابلة خرج جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار.

ولفت زكي إلى أن جنود جيش الاحتلال أطلقوا الرصاص باتجاه الشاب جاد الله وأصابوه في بطنه، وتركوه ينزف على الأرض حتى استشهد مكان إصابته، فيما نُقل إلى "مجمع فلسطين الطبي" في مدينة رام الله، ثم نقل إلى معهد الطب العدلي في بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس وسط الضفة الغربية، ومن المفترض أن يُشيَّع جثمانه عصر اليوم الأربعاء.

ولفت زكي إلى أن الشهيد جاد الله لديه أسرة مكونة من زوجته و5 أطفال، وأكبر أولاده 13 عاماً وأصغرهم يبلغ عاماً واحداً فقط.

المساهمون