الاحتلال يهدم منشآت ويخطر بهدم أخرى في الضفة الغربية والقدس

الاحتلال يهدم منشآت ويخطر بهدم أخرى في الضفة الغربية والقدس

31 اغسطس 2021
نفذت قوات الاحتلال اعتقالات في مناطق عدة (Getty)
+ الخط -

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منشآت عدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، فيما كانت قد أخطرت بهدم أخرى، ونفذت اعتقالات طاولت عدداً من الفلسطينيين.

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن قوات الاحتلال هدمت 3 خيام للماشية في خربة ابزيق بالأغوار الفلسطينية، شمال شرق طوباس، بالضفة الغربية، تعود للمواطنين محمد الحروب، وعادل الحروب، فيما أعلنت قوات الاحتلال الخربة "منطقة عسكرية مغلقة".

من جانب آخر، هدمت جرافات ما يُسمّى بـ"سلطة الطبيعة" الإسرائيلية، اليوم، جداراً إسمنتياً يحيط بأرض وادي الربابة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، خلال اقتحامها الموقع ومحاولة القيام بعمليات حفر هناك. وتصدّى أصحاب الأراضي في سلوان لطواقم "سلطة الطبيعة"، ومنعوها من إكمال عملية الهدم، وخصوصاً أنهم قدموا الأوراق للمحاكم التي جمّدت العمل في الأراضي.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة - القدس، أن 70 دونماً من أراضي حي وادي الربابة مهددة بالمصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية في المكان، وهي وضع أساسات وأعمدة للقطار الهوائي، وللجسر الهوائي، وإقامة حدائق عامة وبستنة تشمل "زراعة الأشجار، تركيب شبكة وقنوات ريّ، تطوير مناظر الطبيعة، ترتيب طرق للسير، وتركيب أماكن للجلوس".

من جهة ثانية، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في الجزء الشرقي من المسجد الأقصى.

على صعيد آخر، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، ببناء طابق ثانٍ في معسكر لجيشها، أقيم منذ عقود على أرض محطة بلدية الخليل للحافلات في شارع الشهداء، وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

في هذه الأثناء، أخطرت قوات الاحتلال، أمس الإثنين، بوقف العمل في مسجد وعدة منازل وجدرانٍ إسنادية في بلدة نحالين، غرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، بحجة عدم الترخيص، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد"، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية.

من جانب آخر، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن مستوطنين اقتحموا، أمس الإثنين، منطقة رأس التين بالقرب من مدرسة التحدي والصمود في أراضي قرية كفر مالك، شرق مدينة رام الله، بهدف ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لهدم تجمع فلسطيني هناك وتهجير أصحابه.

إلى ذلك، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن قوات الاحتلال شرعت، أمس، بتوسعة مستوطنة "شفوت راحيل" المقامة على أراضي رام الله ونابلس، تمهيداً لربط تكتلات استيطانية هناك بعضها ببعض، وعزل قرى فلسطينية هناك بعضها عن بعض، ومنع الوصول للأراضي الفلسطينية التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها.

في سياق آخر، أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتقال الأسير المقدسي محمد جميل الجولاني (34 عاماً)، من مخيم شعفاط، شمال شرق القدس، وسط الضفة الغربية، لحظة الإفراج عنه من أمام بوابة معتقل "النقب" الصحراوي، بعد قضاء محكوميته البالغة 13 عاماً.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، شابين من بلدتي عناتا وأبو ديس، شرق القدس، كما اعتقلت هيام الرجوب، زوجة الأسير سليم يوسف الرجوب، من بلدة دورا، جنوب الخليل، واقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب، شمال الخليل، واعتقلت الشابين طارق جوابرة ومحمد جوابرة والشقيقين إيهاب ومحمد جمال سلامة الجندي، ومحمد طارق رياض جوابرة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شاباً من بلدة طمون، جنوب طوباس، فيما تزامن اقتحام طمون مع اندلاع مواجهات في البلدة من دون وقوع إصابات، بينما اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، 4 فلسطينيين من مدينة رام الله، بينهم الفتى أحمد نوفل (17 عاماً).

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شاباً من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، وشاباً من مدينة بيت لحم، وشاباً آخر من مدينة بيت ساحور، شرق بيت لحم، وسلمت شاباً آخر من مدينة بيت لحم بلاغاً لمراجعة مخابراتها، كما اعتقلت، أمس، شاباً من بلدة دير استيا، غرب سلفيت، شمال الضفة، علاوة على اعتقال ثلاثة شبان من البلدة، اليوم، واعتدت على مواطن فلسطيني بالضرب خلال اقتحام دير استيا، هو محمد طايل أبو فارس.

إلى ذلك، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية "اللبن الشرقية"، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، تزامنًا مع إغلاق كافة مداخل القرية وإقامة عدة حواجز داخلها، ومنعت لأكثر من ثلاث ساعات دخول الأهالي إلى القرية أو الخروج منها.

المساهمون