قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن موسكو ستواصل "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا حتى يتمّ تنفيذ "جميع خططها".
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها بوتين في حفل موسيقي في ملعب بالعاصمة موسكو، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لضمّ شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى روسيا.
"العربي الجديد" يواكب التطوّرات الميدانية وردود الفعل الدولية تجاه الاجتياح الروسي لأوكرانيا أولاً بأول..
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، أنّ بلادها لديها 562 أسيراً روسياً.
وفي تصريح للإعلام المحلي، السبت، أوضحت فيريشوك أنه بجانب الأسرى، لدى أوكرانيا جثامين قتلى للجيش الروسي.
وأضافت أنّ أوكرانيا تعامل الأسرى الروس بما يتماشى مع حقوق الإنسان الدولية.
وأكدت فيريشوك أنّ بلادها تشارك بياناتها عن الأسرى وجثامين القتلى الروس مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشارت إلى أنّ العديد من الأسرى الروس لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم.
حذر ضابط شرطة أوكراني في ماريوبول من أن المدينة الساحلية المحاصرة قد "تم محوها من على وجه الأرض"، وناشد رئيسي الولايات المتحدة وفرنسا تزويد بلاده بنظام دفاع جوي حديث.
وفي مقطع مصور من شارع مليء بالركام قدّم ضابط شرطة ماريوبول، ميخائيل فيرشنين، مناشدته إلى الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً إنهما وعدا بالمساعدة، "لكن ما تلقيناه لم يكن ما وعدنا به على الإطلاق"، وحثهما على إنقاذ السكان المدنيين.
وقال الشرطي، متحدثاً باللغة الروسية في المقطع الذي تم تصويره يوم الجمعة، والذي تحققت منه "أسوشيتدبرس"، "الأطفال وكبار السن يموتون. المدينة دمرت ومحيت من على وجه الأرض".
وأظهر المقطع ألسنة اللهب تتصاعد من العديد من المباني، بينما تم تدمير المباني الأخرى. كما سمع دوي انفجارات على ما يبدو.
وقال الشرطي "لقد وعدتم بتقديم المساعدات، قدموا لنا تلك المساعدات. بايدن، ماكرون، أنتما قائدان عظيمان، كونا كذلك حتى النهاية".
وأشار فيرشنين إلى أنّ المدينة تواجه مصير مدينة حلب السورية التي دمرت عام 2016 في حصار دعمته روسيا خلال الثورة السورية.
A video of a police officer in #Mariupol, where fighting has been intensifying, is starting to circulate. The officer, Michail Vershnin, directs his pleas to Joe Biden and Emmanuel Macron, saying that his city has been “wiped off the face of the earth”.#Ukraine #Russia pic.twitter.com/QqxwhIGxGk
— RoINTEL (@RoINTEL) March 19, 2022
قالت شرطة إقليم كييف، السبت، إنّ سبعة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون في هجوم بقذائف هاون يوم الجمعة على بلدة مكاريف، على مسافة 50 كيلومتراً من العاصمة.
وأضافت الشرطة، في بيان على "فيسبوك"، أنّ الهجوم دمر منازل سكنية ومباني إدارية وغيرها. كما ذكر البيان أنّ المصابين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
دعت السيدة الأولى الأوكرانية، أولينا زيلينسكا، زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مجلس الكنائس العالمي، وهو منظمة تمثل 580 مليون مسيحي في العالم، إلى المساعدة في تنظيم "ممرات إنسانية حقيقية" في أوكرانيا.
وكتبت زيلينسكا، في رسالة نشرتها الرئاسة الأوكرانية وأُرسلت إلى المنظمة "إدراكاً منا بتجربة مجلس الكنائس العالمي في معالجة الأزمات الإنسانية، نطلب منكم، لا سيّما من خلال الوكالات التابعة لكم، مساعدة أوكرانيا والأوكرانيين الفارّين حاليًا من الحرب".
وأضافت "أطلب منكم أولًا أن تصبحوا وسطاء في تنظيم ممرات إنسانية حقيقية".
Перша леді України Олена Зеленська звернулася до Всесвітньої ради церков з проханням стати посередником в організації гуманітарних коридорів і сприяти в допомозі українцям, які втікають від війни.
— Офіс Президента (@APUkraine) March 19, 2022
Подробиці: https://t.co/Cyt9XN7EXe pic.twitter.com/68tryXRazy
ويضمّ مجلس الكنائس العالمي 352 كنيسة ومجتمعات كنسية أخرى من نحو مائة دولة وإقليم، تضمّ معظم الكنائس الأرثوذكسية وعددا كبيرا من الكنائس الأنغليكانية والمعمدانية واللوثرية والميثودية والإصلاحية، بالإضافة إلى العديد من الكنائس الموحدة والمستقلة، بحسب موقعها الإلكتروني.
قال مسؤول كبير إنه تم إجلاء 6623 شخصاً في المجمل اليوم السبت من المدن الأوكرانية عبر ممرات إنسانية، وهو عدد أقل بكثير من العدد الذي تمكن من الفرار في اليوم السابق.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب مدير مكتب الرئيس، في منشور على الإنترنت، إنّ 4128 شخصاً غادروا مدينة ماريوبول المحاصرة. وكان قد قال، أمس الجمعة، إن 9145 شخصاً تمكّنوا من مغادرة المدن في جميع أنحاء البلاد خلال ذلك اليوم.
أجرى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، السبت، محادثات مع نظيره الهندي ناريندرا مودي، حض خلالها مودي على تبني نهج أكثر صرامة إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن بياناً مشتركاً صدر بعد المحادثات في نيودلهي خلا من أي إدانة لأفعال روسيا.
وخلافاً لمواقف بقية الدول الأعضاء في مجموعة "كواد" التي تضم إضافة إلى الهند أستراليا والولايات المتحدة واليابان، امتنعت نيودلهي عن التصويت على ثلاثة قرارات أممية تدين الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، واكتفت بالدعوة إلى وقف العنف فيما استمرت في شراء النفط الروسي.
وقال كيشيدا، في مؤتمر صحافي مشترك، إنه أجرى مع مودي "نقاشاً عميقاً" وبأنّ "الغزو الروسي ... يهز أسس نظام المجتمع الدولي وينبغي التعاطي إزاءه بحزم".
غير أنّ مودي لم يشر مباشرة إلى أوكرانيا، واكتفى بيانهما الخطي المشترك الذي صدر بعد اللقاء، بالدعوة إلى "وقف فوري لأعمال العنف والإشارة إلى عدم وجود خيار آخر سوى مسار الحوار والدبلوماسية لتسوية النزاع".
ومن دون تسمية أي دولة شددا على "ضرورة أن تسعى جميع الدول إلى تسوية سلمية للخلافات بما يتماشى مع القانون الدولي ومن دون اللجوء إلى التهديد أو استخدام القوة أو إلى أي محاولة من جانب واحد لتغيير الوضع القائم".
حذّرت روسيا، السبت، من خطر انجراف ألغام زرعتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود بعد بدء الهجوم على أوكرانيا، مؤكدة أنها لا تستبعد بلوغها مضيق البوسفور أو حتى البحر الأبيض المتوسط.
وقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي "إف إس بي"، في بيان، إنه "بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، نصبت القوات البحرية الأوكرانية حقول ألغام قرب موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشرنومورسك ويوجني"، مؤكداً أنها ألغام "متقادمة" صنعت خصوصاً "في النصف الأول من القرن العشرين".
وأضاف الجهاز أنّ عواصف أدت إلى بدء حدوث انقطاعات في الكوابل التي تربط الألغام بمراسيها. وتابع أنّ "الألغام تنجرف بشكل عشوائي في الجزء الغربي من البحر الأسود بدفع من الرياح والتيار"، وأشار إلى أن "حالتها التقنية غير مرضية".
وبما أنّ المنطقة تسودها تيارات سطحية في الاتجاه الجنوبي "لا يُستبعد انجراف الألغام نحو مضيق البوسفور ثم نحو مياه حوض البحر الأبيض المتوسط"، وفق جهاز الأمن الفدرالي الروسي. وأوضح الجهاز أنّ الأسطول الروسي في البحر الأسود أصدر الجمعة تحذيراً من الخطر الذي تشكله هذه الألغام.
قالت سلطات مدينة كييف، اليوم السبت، إنّ 228 شخصاً، بينهم أربعة أطفال، قتلوا في العاصمة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت إدارة بلدية كييف، في بيان، إنّ 912 شخصاً آخرين أصيبوا. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من أرقام الضحايا.
قال أوليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، في مقابلة تلفزيونية، اليوم السبت، إنّ أوكرانيا ستتسلم شحنة جديدة من الأسلحة الأميركية في غضون أيام تتضمن صواريخ "جافلين" و"ستينغر".
وأضاف دانيلوف "(الأسلحة) ستكون على أراضي بلدنا في المستقبل القريب. نحن نتحدث عن أيام".
وسلم الحلفاء أوكرانيا شحنات أسلحة محملة بالطائرات لدعم جيشها في مواجهة الغزو الروسي. وانتقدت روسيا هذه الشحنات التي جاءت من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.
قالت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، إيرينا فريشوك، في مقابلة تلفزيونية، اليوم السبت، إنّ بلادها أجلت 190 ألفاً من المدنيين من مناطق خطوط المواجهة عبر ممرات إنسانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت أنّ الممرات في منطقتي كييف ولوغانسك مفتوحة اليوم، لكن الممر المقرر إلى مدينة ماريوبول الساحلية الشرقية المحاصرة يعمل بشكل جزئي، إذ لا تسمح القوات الروسية بمرور الحافلات.
دعت الرئاسة الأوكرانية الصين إلى الانضمام إلى الدول الغربية في "إدانة الهمجية الروسية" في أوكرانيا، غداة تحذير الولايات المتحدة لبكين من العواقب التي قد تحصل في حال دعمت الصين موسكو في غزوها.
وكتب مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، على "تويتر": "يمكن أن تكون الصين عنصرًا مهمًا في نظام الأمن العالمي إذا اتّخذت القرار الصائب أي دعم حلف الدول المتحضّرة وإدانة الهمجية الروسية".
🇨🇳 can be the global security system’s important element if it makes a right decision to support the civilized countries’ coalition & condemn 🇷🇺 barbarism. It is a chance to sit at the table as equals. The West must explain to Beijing how $1.6 trillion differs from $150 billion
— Михайло Подоляк (@Podolyak_M) March 19, 2022
قتل عشرات الأشخاص في هجوم استهدف الجمعة ثكنة عسكرية في مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا، كما ذكر شهود عيان لوكالة "فرانس برس"، موضحين أن عمليات الإغاثة مستمرة.
وقال الجندي مكسيم (22 عاماً) في الموقع إنّ"مائتي جندي على الأقل كانوا نائمين في الثكنة". وأضاف: "تم انتشال خمسين جثة على الأقل لكننا لا نعرف كم عدد الذين ما زالوا تحت الأنقاض". وأوضح يفغينيتش وهو جندي آخر أنّ الضربات قد تكون أسفرت عن سقوط مائة قتيل.
قالت الشرطة الأوكرانية في بيان إن بلدة ماكاريف في منطقة كييف شهدت أمس هجوما روسيا بقذائف المورتر أودى بحياة سبعة أشخاص وألحق إصابات تستدعي العلاج بالمستشفى بخمسة آخرين.
وجاء في البيان: "نتيجة قصف العدو لماكاريف، لقي سبعة مدنيين مصرعهم".
أعربت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس عن خشيتها من أن تكون محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا مجرد "ستار دخاني" يستخدمه الكرملين قبل شن هجوم جديد.
في مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز"، قالت تراس إنها "مشككة جدا" بشأن المحادثات، معتبرة أن روسيا تستخدمها وسيلة "لإعادة تجميع" قواتها. وقالت إن "غزوهم لا يجري كما هو مخطط له، ولا نرى أي انسحاب جدي للقوات الروسية أو أي مقترحات جدية مطروحة على الطاولة".
وأضافت أن "الروس كذبوا ويكذبون أيضاً. أخشى أن تكون المفاوضات محاولة جديدة للانعطاف وإطلاق ستار دخاني ضد (الفظائع) المروعة". وأضافت "إذا كانت دولة جدية في المفاوضات، فهي لا تقصف عشوائيا المدنيين في ذلك اليوم".
Read my interview in @thetimes on how we need to be tough to secure peace.👇https://t.co/L62yWZYyAV
— Liz Truss (@trussliz) March 19, 2022
وفي آخر تصريح حول وضع الغزو الروسي لأوكرانيا السبت، أشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن "الكرملين فشل حتى الآن في تحقيق أهدافه الأولية" و"اضطر إلى تعديل خطته العملياتية".
وأضافت الوزارة أن ذلك يتضمن "على الأرجح استخدامًا عشوائيًا للقوة النارية، ما يؤدي إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين وتدمير البنية التحتية الأوكرانية وتفاقم الأزمة الإنسانية".
أوردت وكالة "إنترفاكس" عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن مراكز الاستطلاع اللاسلكي التابعة للجيش الأوكراني قرب أوديسا دمرت.
قال نائب رئيس بلدية زابوريجيا الأوكرانية أناتولي كورتييف إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 17 في قصف لضواحي المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، أمس الجمعة.
وأضاف كورتييف في منشور على الإنترنت أن الجيش أعلن منذ ذلك الحين حظر تجول لمدة 38 ساعة في زابوريجيا، التي تعرضت لهجوم روسي بقذائف المورتر والدبابات وطائرات الهليكوبتر وأنظمة الصواريخ.
نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن التعاون بين روسيا والصين سيزداد قوة حتما في ظل الظروف الحالية.
ونقلت الوكالة قوله "هذا التعاون سيزداد قوة لأنه في الوقت الذي يقوض فيه الغرب بشكل صارخ جميع الأسس التي يقوم عليها النظام الدولي، فإننا نحتاج بالطبع، باعتبارنا اثنتين من الدول الكبرى، إلى التفكير في كيفية مواصلة العمل في هذا العالم".
قال مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش إن السلطات الأوكرانية لم تلحظ أي تحولات كبيرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مناطق المواجهة، حيث تقاتل القوات الأوكرانية القوات الروسية.
وأضاف في كلمة مصورة عبر الإنترنت إن القتال مستمر، ووصف مدينة ماريوبول في الجنوب الشرقي ومدينتي ميكولايف وخيرسون الجنوبيتين وبلدة إيزيوم في الشرق بنقاط ساخنة تهاجمها القوات الروسية.
أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، عن أمل بلادها في إجلاء المدنيين عبر عشرة ممرات إنسانية جديدة من مدن وبلدات على خط المواجهة مع القوات الروسية.
وقالت إنه اتُّفِق على 10 ممرات، منها ممر لمدينة ماريوبول المحاصرة، على الرغم من أن جهود السلطات لإجلاء المدنيين من هناك بموجب وقف مؤقت لإطلاق النار قد باءت بالفشل تقريباً من قبل، مع تحميل كل طرف الآخر المسؤولية عن ذلك.
قال نائب رئيس بلدية مدينة زابوريجيا الأوكرانية، أناتولي كورتييف، إن الجيش الأوكراني فرض حظر تجول لمدة 38 ساعة في المدينة الواقعة بجنوب البلاد ابتداءً من الساعة (1400 بتوقيت غرينتش) اليوم السبت على أن ينتهي في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين.
وأضاف في منشور على الإنترنت: "لا تخرجوا في هذه الفترة!".
وأصبحت زابوريجيا نقطة عبور مهمة لبعض من 35 ألف شخص يُعتقد أنهم فروا من مدينة ماريوبول المحاصرة في الجنوب الشرقي.
قال وزير الداخلية الأوكراني، دينيس موناستيرسكي، إن الأمر سيستغرق سنوات لنزع فتيل الذخائر غير المنفجرة بمجرد انتهاء الغزو الروسي.
قال موناستيرسكي لوكالة "أسوشييتد برس" في مقابلة يوم الجمعة إن البلاد ستحتاج إلى مساعدة غربية لتنفيذ المهمة الضخمة بعد الحرب.
وقال موناستيرسكي في العاصمة الأوكرانية كييف: "أُطلِق عدد كبير من القذائف والألغام على أوكرانيا، ولم ينفجر جزء كبير منها. إنها تظل تحت الأنقاض وتشكل تهديداً حقيقياً... سيستغرق الأمر سنوات، وليس شهوراً، لتفكيكها".
بالإضافة إلى الذخائر الروسية غير المنفجرة، زرعت القوات الأوكرانية ألغاماً أرضية عند جسور ومطارات ومواقع رئيسية أخرى لمنع الروس من استخدامها.
وأضاف موناستيرسكي لـ"أسوشييتد برس": "لن نتمكن من إزالة الألغام من كل تلك الأراضي، لذلك طلبت من شركائنا الدوليين وزملائنا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إعداد مجموعات من الخبراء لإزالة الألغام من مناطق القتال والمنشآت التي تعرضت للقصف".
وأشار إلى أن معدات إزالة الألغام التابعة لوزارته تُركت في ماريوبول، وهي مدينة ساحلية محاصرة يقطنها 430 ألف شخص، وتعرضت لقصف لا هوادة فيه خلال معظم فترات الحرب.
قال موناستيرسكي: "فقدنا 200 قطعة من المعدات هناك"، مشيراً إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجهها وزارة الداخلية "مكافحة الحرائق الناجمة عن القصف والغارات الجوية الروسية التي لا هوادة فيها".
وأضاف أن خدمة الطوارئ في البلاد، التي تشرف عليها الوزارة، تواجه نقصاً حاداً في الأفراد والمعدات.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أنها استخدمت الجمعة صواريخ "كينجال" فرط الصوتية لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا.
وتفيد موسكو بأن هذا الطراز من الصواريخ، الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي. وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية الروسية للأنباء أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها صاروخ كهذا في النزاع في أوكرانيا.
قال مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم السبت، إن 112 طفلا قتلوا منذ بداية الحرب التي تشنها روسيا.
وأضاف على تطبيق "تلغرام" إن 140 طفلا أصيبوا.
قال حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية سيرهي جايداي إن ممراً إنسانياً لعمليات الإجلاء سيُفتح في المنطقة صباح اليوم السبت.
وأضاف جايداي على تطبيق "تلغرام": "تم الاتفاق على فتح ممر إنساني. سنحاول إجلاء الناس وجلب الطعام اليوم. تم الاتفاق على "نظام صمت" يوم 19 مارس/آذار ابتداء من التاسعة صباحا (07:00 بتوقيت غرينتش)".
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إنها فقدت الوصول إلى بحر آزوف "مؤقتاً" بعد إحكام القوات الروسية قبضتها على ميناء ماريوبول الرئيس على البحر.
وأضافت الوزارة في بيان: "نجح المحتلون جزئياً في منطقة عمليات دونيتسك وحرموا أوكرانيا مؤقتاً الوصول إلى بحر آزوف".
ولم تحدد الوزارة في بيانها ما إذا كانت القوات الأوكرانية قد استعادت الوصول إلى البحر. وقالت روسيا يوم الجمعة إن قواتها "تشدد الخناق" حول ماريوبول التي لحقت أضرار بنحو 80 في المئة من منازلها، وقد لا يزال نحو ألف شخص محاصرين في ملاجئ مؤقتة.
دعا المستشار الألماني أولاف شولتز، الجمعة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت الحكومة الألمانية في بيان، إن الاتصال استغرق أقل من ساعة بقليل، وكان مكرَّساً للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ومساعي إنهائها، بحسب التلفزيون الألماني "دويتشه فيله".
وأضاف البيان أن "المستشار شولتز حثّ على وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وتحسين الوضع الإنساني، وإحراز تقدم في البحث عن حل دبلوماسي للصراع".
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الجمعة، عزم بلاده على توفير أسلحة دفاعية إضافية لأوكرانيا ضد الهجوم الروسي الذي يتعرض له شعبها.
وأعرب في كلمة خلال مؤتمر حزب المحافظين الاسكتلندي بمدينة أبردين، عن ثقته بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيفشل في حربه التي بدأها ضد أوكرانيا.
وأشار إلى أن بوتين استخفّ ببسالة الأوكرانيين وعزمهم على القتال، مؤكداً استمرار دعم بريطانيا للشعب الأوكراني.
وقال: "سيُوفَّر المزيد من الأسلحة الدفاعية لمساعدة أوكرانيا بوجه القصف الشديد".
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن موسكو ستواصل "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا حتى يتم تنفيذ "جميع خططها".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بوتين في حفل موسيقي في ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لضمّ شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى روسيا.
وأضاف: "نحن نعلم ما يجب القيام به بعد ذلك، وكيفية القيام به، وبأي تكلفة. سننفذ بالتأكيد جميع الخطط المحددة".
وأكد أن هدف روسيا من التدخل العسكري في أوكرانيا "تحريرهم (سكان دونباس) من الضغط العسكري والحصار الاقتصادي، واستعادة الحياة الطبيعية".
