اتفاق إسرائيلي تركي على تجديد عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة

25 مايو 2022
لبيد: الشعوب التي لها تاريخ عريق تعرف دائماً كيف تفتح فصلاً جديداً (Getty)
+ الخط -

أعلن وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يئير لبيد، بعد لقائه بنظيره التركي مولود جاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، الاتفاق على تجديد عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، والبدء بالعمل على اتفاق جديد لتنظيم حركة الطيران بين البلدين.

وأوضح لبيد في تصريحاته العلنية المشتركة مع نظيره التركي: "لن أتظاهر بأن العلاقات بيننا لم تشهد حالات مد وجزر، مع ذلك فقد عرفنا دائماً كيفية استعادة العلاقات بيننا، الشعوب التي لها تاريخ عريق تعرف دائماً كيف تفتح فصلاً جديداً. هذا ما نقوم به اليوم. فقد قام في الشرق الأوسط بعد اتفاقيات أبراهام محور قوي جديد ضد الإرهاب وضد محاولات زعزعة الاستقرار".

وتطرق وزير الخارجية في حكومة الاحتلال إلى القرار الأميركي بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية قائلاً: "أود استغلال هذه الفرصة لأشكر من هنا الرئيس بايدن ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على قرارهما بالإبقاء على الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية الخاضعة للعقوبات".

وأضاف: "لقد عملت أنا ورئيس الحكومة نفتالي بينت ووزير الأمن بني غانتس في الأشهر الأخيرة جنباً إلى جانب مع الأميركيين على هذا الموضوع، والقرار الأميركي هو دليل إضافي على التحالف المتين بيننا وبين الولايات المتحدة".

من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو "اتفقنا أنه على الرغم من الاختلاف بيننا فإن وجود حوار دائم يساعدنا جميعاً. وهو مفيد لنا جميعاً أيضاً في مجال تحقيق السلام في منطقتنا، لقد تبادلنا الآراء حول وجهة نظر كل منا بشأن القضايا الإقليمية".

وتطرق جاووش أوغلو إلى التعاون الاقتصادي بين إسرائيل وتركيا، موضحاً أن "العلاقات بيننا ستتعزز أكثر، لقد أشرت الآن فقط إلى حجم المحبة الذي يكنه الإسرائيليون لتركيا وهذا ما سمعته من كل إسرائيلي قابلته. والأرقام تؤكد، ذلك إذ إن تركيا وإسطنبول هي الهدف الأول لدى الإسرائيليين، ونأمل بأن نستقبل سياحاً إسرائيليين لكل أنحاء تركيا. هناك فرص أخرى في المنطقة مثل القوة الاقتصادية للتكنولوجيا المتقدمة (الهايتك)، والطاقة النظيفة والسياحة والزراعة ومجالات أخرى وقد بحثنا بالطبع أيضاً النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

ومن المنتظر أن يزور الوزير التركي اليوم المسجد الأقصى المبارك، بشكل شخصي دون حراسة إسرائيلية ودون مرافقة أي من الموظفين والمسؤولين الإسرائيليين، لكن موقع معاريف أشار إلى أنه سيحظى بحراسة من قوة من حرس الحدود وجهاز "الشاباك" الأمن العام.