إيران: قاآني مسؤول العلاقات مع العراق والحوار مع السعودية توقف

إيران: قاآني مسؤول العلاقات مع العراق والحوار مع السعودية توقف

16 اغسطس 2021
قاآني مسؤول إيراني رسمي أوكل إليه ملف العراق (Getty)
+ الخط -

أكد السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي أن قائد "فيلق القدس" الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني هو "مسؤول ملف التعاون مع العراق"، قائلاً إنه "مسؤول إيراني رسمي أوكلت إليه الجمهورية الإسلامية هذا الملف، وزياراته إلى العراق في أي وقت تعتبر زيارات رسمية للحوار مع المسؤولين العراقيين". 
وأضاف مسجدي، في حوار مع التلفزيون الإيراني، أن زيارات قاآني إلى العراق "تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين ومساعدة العراق وتنمية العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة الأبعاد الأمنية والعسكرية"، مشيراً إلى أن لقاءاته مع رؤساء الأحزاب "تتم بتعاون الحكومة العراقية ". 

وعن آخر زيارة لقائد "فيلق القدس" للعراق، قال مسجدي إنها لم تكن بعد الحوار الأميركي العراقي الاستراتيجي، بل كانت قبل هذه المفاوضات. 
وتوجت المفاوضات خلال الشهر الماضي باتفاق بين واشنطن وبغداد بخصوص سحب القوات القتالية من البلاد في نهاية العام الحالي. 
ووصف علاقات بلاده مع العراق بأنها "جيدة جداً"، متوقعاً تعزيزها وتوطيدها بعد تشكيل الحكومة الإيرانية برئاسة الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، مشيراً إلى رفض طهران لـ"أي وجود أميركي في المنطقة، وخاصة العراق". 
غير أن مسجدي أكد في الوقت ذاته أن الحوار الاستراتيجي الأميركي العراقي "شأن خاص لا تتدخل فيه طهران"، داعياً دول المنطقة إلى "تحمل مسؤولياتها في تأمين الحماية اللازمة لأمنها الإقليمي عقب الانسحاب الأميركي". 

 
الحوار مع السعودية 

وعلى هذا الصعيد، كشف السفير الإيراني لدى بغداد عن توقف الحوار بين إيران والسعودية في بغداد خلال الفترة الأخيرة، عازياَ السبب إلى انتقال السلطة التنفيذية في بلاده من الرئيس السابق حسن روحاني إلى الرئيس المحافظ الجديد إبراهيم رئيسي. 
وأضاف أنه بعد تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة، سيقرر حول مواصلة هذه الحوارات، قائلاً إنها أجريت في بغداد بين وفد إيراني ووفد سعودي، "لم يشارك فيها السفراء". 
وتابع مسجدي أن إطلاق هذه المفاوضات "كان إيجابياً ويمكن أن تستمر"، مؤكداً: "تقرر عدم نشر فحواها وتفاصيلها طالما هي مستمرة ولم تصل إلى نتيجة نهائية". 
وتحدث السفير الإيراني عن طرح "مواضيع مختلفة في الحوارات حول العلاقات الثنائية والمشاكل بين البلدين والقضايا الإقليمية والمسألة اليمنية وبقية المواضيع"، معرباً عن أمله في أن تكون الحوارات مع السعودية "مثمرة"، مع تقديمه الشكر للحكومة العراقية ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على استضافة هذا الحوار ودعمه.