رفضت إسرائيل الخميس طلبا من مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لزيارة البلاد، بعد أن كان قد عبر عن قلقه من تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف لوكالة "فرانس برس" ردا على سؤال حول طلب تورك السماح له بزيارة البلاد "إسرائيل ليست على علم بأي فائدة إضافية لزيارة المفوض السامي حاليا".
وكان تورك قد قال في إحاطة غير رسمية للدول في مكتب الأمم المتحدة في جنيف بعد زيارة للشرق الأوسط، إن تفشي الأمراض والجوع يبدو "حتميا" في غزة، مشيرًا إلى أن نفاد الوقود ستكون له عواقب "كارثية" في جميع أنحاء القطاع، وسيؤدي إلى انهيار أنظمة الصرف الصحي والرعاية الصحية وإنهاء المساعدات الإنسانية الشحيحة التي يتم تقديمها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من "اتجاهات مقلقة" فيما يتعلق بتفشي الأمراض في غزة قائلة إنه كان هناك عدد كبير بشكل غير عادي من حالات الإصابة بأمراض الإسهال في القطاع حيث تسبب القصف الجوي والعمليات البرية في تعطيل النظام الصحي وفي الحيلولة دون إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة، كما أدى إلى تكدس الناس في ملاجئ.
كما عبر تورك، الذي وصف القصف الإسرائيلي بأنه "كثيف بدرجة نادرة هذا القرن"، عن قلقه من العنف المتزايد والتمييز ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
وقال "من وجهة نظري، ينشئ ذلك حالة متفجرة محتملة، وأريد أن أكون واضحا: تجاوزنا كثيرا مستوى الإنذار المبكر". وتابع "أدق أعلى جرس إنذار ممكن بخصوص الضفة الغربية المحتلة".
(فرانس برس، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
