"الترويكا" و"إيغاد" توقعان كشهود على اتفاق سلام في السودان

"الترويكا" و"إيغاد" توقعان كشهود على اتفاق سلام في السودان

08 يونيو 2021
بوث أكد أن الخطوة تأتي تشجيعاً لعملية السلام في البلاد (تويتر)
+ الخط -

انضمت دول الترويكا، الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، ومنظمة "إيغاد"، اليوم الثلاثاء، للتوقيع كشهود على اتفاقية جوبا للسلام بين الحكومة السودانية وحركات التمرد في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

ووقع كل من المبعوث الأميركي للسودان، دونالد بوث، وممثلو كل من بريطانيا والنرويج ومنظمة "إيغاد" على الاتفاقية، التي تم التوقيع عليها في جوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبموجبها شاركت حركات التمرد في الحكومة الانتقالية الحالية.

وذكر المبعوث الأميركي للسودان، دونالد بوث، أثناء حفل التوقيع الذي جرى في الخرطوم، أن انضمامهم كشهود في الاتفاقية "يأتي دعماً لعملية السلام وتنفيذاً لشعارات الثورة السودانية، والمتمثلة في السلام والحرية والعدالة"، وشدد على أن "الضامن الوحيد لإنجاح الاتفاقية ومراقبة تنفيذها هو وحدة أطرافها ووجود إرادة سياسية قوية لإسكات صوت البنادق".

وأشار حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى أهمية الدعم الدولي لتنفيذ الاتفاقية لا سيما في مجال الدعم الإنساني لإعادة 2 مليون نازح إلى قراهم وتوطين نحو 600 ألف لاجئ في الإقليم، وأوضح أن العدالة الانتقالية التي أقرتها اتفاقية جوبا للسلام تقتضي مثول الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، وبقية المطلوبين، أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وكان رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قد أشاد خلال لقائه بممثلي الترويكا بدورهم في تعزيز مسيرة السلام والاستقرارفي السودان والجهود المقدرة التي تبذلها المجموعة لدعم الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن توقيعهم بجانب "إيغاد" على اتفاق سلام السودان الموقع بجوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي يعد خطوة في طريق انفتاح السودان على المجتمع الدولي.

من جانب آخر، تتواصل في جوبا المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان فصيل عبد العزيز الحلو، وسط أنباء عن قرب التوصل إلى تفاهمات حول القضايا الخلافية في مسودة اتفاق إطاري اقترحته الحركة.