alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • اتفاقية الغاز: هل يسقط الأردن في قبضة إسرائيل؟

        اتفاقية الغاز: هل يسقط الأردن في قبضة إسرائيل؟

      • الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

        الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

      • مصر: غضب واسع بين أعضاء البرلمان بسبب النظام الانتخابي

        مصر: غضب واسع بين أعضاء البرلمان بسبب النظام الانتخابي

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

        الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

      • مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

        مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

      • النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

        النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

        معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

      • "واجب مواطني" في انتخابات الجزائر

        "واجب مواطني" في انتخابات الجزائر

      • الأوراق الثبوتية تقلق الليبيين في الخارج

        الأوراق الثبوتية تقلق الليبيين في الخارج

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • مصوّرو التظاهرات العراقية... بانتظار موعد القتل

        مصوّرو التظاهرات العراقية... بانتظار موعد القتل

      • الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

        الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

      • قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

        قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • محسن بوعزيزي: ورشة لبناء نصوص اجتماعية

        محسن بوعزيزي: ورشة لبناء نصوص اجتماعية

      • "أن ترى صنعاء": فوتوغرافيا الشارع والحياة اليومية

        "أن ترى صنعاء": فوتوغرافيا الشارع والحياة اليومية

      • "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

        "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

        مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

      • نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

        نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

      • جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

        جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • حصاد 2019: مشهد فنيّ يلفظ أنفاسه الأخيرة

        حصاد 2019: مشهد فنيّ يلفظ أنفاسه الأخيرة

      • نانسي عجرم تدعم قرى مصر الفقيرة

        نانسي عجرم تدعم قرى مصر الفقيرة

      • 5 فائزين في ختام الدورة الـ10 من مهرجان كرامة

        5 فائزين في ختام الدورة الـ10 من مهرجان كرامة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

        أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

      • هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

        هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

      • "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

        "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأحد 23/06/2019 م (آخر تحديث) الساعة 02:46 بتوقيت القدس 23:46 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

الأردن دولة وليس برج حماية لإسرائيل
لميس أندوني
لميس أندوني
كاتبة وصحفية من الأردن
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-13
    بومبيو يحذّر إيران من "رد حاسم" بحال أضرّت بالمصالح الأميركية في العراق

    بومبيو يحذّر إيران من "رد حاسم" بحال أضرّت بالمصالح الأميركية في العراق

    2019-12-13
    الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لتبيان دور بن سلمان في جريمة خاشقجي

    الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لتبيان دور بن سلمان في جريمة خاشقجي

    2019-12-14 القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
    الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

    الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

الأردن دولة وليس برج حماية لإسرائيل

لميس أندوني
23 يونيو 2019
قد تستطيع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض خطوات إسرائيلية على الأرض، مثل ضم القدس والجولان، وحتى أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، ولكن هذه الخطوات لن تتحول إلى واقع سياسي، يكرّس هيمنة إسرائيل ويدمجها في المنطقة، من دون استسلام فلسطيني وقبول عربي علني، ولكن ذلك كله يحتاج إلى تعاون أردني رسمي في إطباق الحصار على الفلسطينيين، واحتواء تداعيات دفعهم إلى التخلي عن حقوقهم التاريخية.
لذا، نرى الضغط المتواصل على الأردن لقبول "صفقة القرن"، حتى قبل الإعلان الرسمي عنها، بدءاً بإجباره على المشاركة في ورشة المنامة الاقتصادية، لضخ أموال ومشاريع لتشريع الاستعمار الصهيوني لأرض فلسطين التاريخية، وتقليص الأردن من دولة وشعب إلى مجرد حيز جغرافي لحراسة القلعة الإسرائيلية وحمايتها.
ما لم تستوعبه إدارة ترامب وكل دوائر المؤسسة الأميركية، أن هناك شعباً يريد الحفاظ على دولته، وأن لدى الأردنيين حساسية عميقة حيال أي مشروعٍ لا يرى في بلدهم سوى كينونة وظيفية تصدّ الصدمات عن الكيان الصهيوني، وتحوّل نفسها إلى جسر برّي جغرافي وثقافي وسياسي للتطبيع مع العالم العربي ودول المنطقة؛ فعلى الرغم من التسارع في التطبيع بين إسرائيل ودول عربية عديدة، وخصوصاً دول الخليج النفطية، فإن موقع الأردن والاندماج الكبير بين الشعبين، الأردني والفلسطيني، يجعل المملكة الهدف الأكبر للضغوط الأميركية وللقبول بما هو أبعد من معاهدة وادي عربة ومشاريع التطبيع الاقتصادي الاستراتيجية، فالمطلوب من الجميع، من قيادة ومؤسسات ومجتمع وأفراد، الانخراط في دور وظيفي باسم الازدهار الاقتصادي الموعود.
لذا نرى أن كل المؤسسة الأميركية، حتى تلك التي لديها تحفّظات حول "صفقة" تصفية الحقوق الفلسطينية من دون غطاء "عملية سلام" أو اتفاقيات إسرائيلية - فلسطينية مجزّأة ومجتزأة، 
تدفع الأردن الرسمي باتجاه المشاركة في ورشة المنامة الاقتصادية، فكما كتب أحد أهم عرابي السياسة الأميركية الشرق أوسطية، دينيس روس في "فورين بوليسي" أخيراً، إن ورشة المنامة تستطيع التمهيد لتنفيذ أفكار صفقة القرن وخطواتها بالتدريج في المستقبل. وأهمية رأي روس يزيد من الضغوط على الأطراف العربية، وبالذات الأردن والفلسطينيين، إذ استعاد تيار الجناح الصهيوني التقليدي في المؤسسة الأميركية نفوذه بعد تعيين أحد تلاميذ روس وأتباعه، ديفيد شينكر، مساعداً لوزير الخارجية، فنرى أن معارضة هذا التيار صفقة القرن قد خفّت في حدّتها وتحول رموزه، وأبرزهم روس، إلى دور الناصح بكيفية تطويرها وتنفيذها، فهناك توافق أميركي على ورشة المنامة أن تكون نقطة انطلاق وارتكاز، إذ إن التطبيع الاقتصادي، وتعميق التحالف الإسرائيلي العربي ليشمل القطاع الخاص؛ ضروريان لتنفيذ أي خطة، إن كانت تحت مسمى صفقة القرن أو "عملية السلام" أو ما شابه. أي إن القيادة الأردنية محاصرة أكثر من الأسابيع الماضية بالضغوط للمشاركة في ورشة المنامة، وخصوصاً أن مقاطعة الفلسطينيين المؤتمر تجعل الوجود الأردني الرسمي ضرورة لعدم فشله، وهذا يجب أن يجعل الأردن الرسمي أكثر صلابة في مواجهة الضغوط، شرط أن يرى في الضغط الشعبي المتنامي مصدر قوة، وليس مصدراً للتهديد للنظام وأجهزته.
كل المقالات التي نشرت في صحف ومراكز أبحاث غربية في الأسابيع الماضية كان لها عنوان واحد تقريباً، وهو أن الملك عبدالله الثاني يخسر، أو خسر، حلفاءه، وتباينت لهجة المقالات والتقارير من ضرورة الحفاظ على استقرار الأردن وحليفاً للولايات المتحدة، إلى القبول الضمني بأن أهميته والملك نفسه يحددهما رضى أميركا بالدرجة الأولى، ودعم السعودية والإمارات اللتين تساهمان في تضييق الخناق على الأردن، بعد أن نصّب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نفسه رأس حربة ضغط مالي وسياسي لتنفيذ صفقة القرن. وقد أثارت التقارير التي ترجمت، وتم تداولها بشكل واسع في وسائل التواصل بين الأردنيين، مخاوف متجدّدة من أميركا تبعث رسائل تحذيرية وتهديدية من مغبة رفض المشاركة في ورشة البحرين، ما شجع الأصوات التي تنادي بالمشاركة تحت شعار الواقعية السياسية لإعلاء الصوت، ولكن الرد الشعبي بالرفض كان الأقوى والأوضح، إذ نجحت المسيرة التي اتجهت يوم الجمعة تحت شعار "معاً نرفض صفقة القرن" وورشة المنامة، وقد دعا إليها ملتقى الأحزاب القومية واليسارية، وانضمت إليها معظم الحراكات والحركات، باستثناء جماعة الإخوان المسلمين التي سارت في تظاهرة منفصلة ظهر الجمعة تحت الشعار نفسه. فالحديث عن "صفقة القرن" وتصريحات فريق ترامب المليئة بالازدراء لحقوق الشعب الفلسطيني، وقرب انعقاد مؤتمر البحرين، بالإضافة إلى غياب وضوح الموقف الرسمي الأردني، أدت إلى توحيد الأحزاب والحراكات السياسية، وإن كان ليس باتفاق رسمي بالموقف والتحرّك للتعبير عن معارضة أي دور أردني في أي شقٍّ اقتصادي أو سياسي للخطة الأميركية، وضم رئيس الوزراء السابق أحمد عبيدات صوته، من خلال التجمع الوطني للتغيير الذي أُسس حديثاً، إلى الدعوة إلى مسيرة الجمعة، في مؤشّرٍ على إجماع التيارات الأردنية على ضرورة المشاركة الشعبية في الضغط على الدولة في مواجهة الضغوط الأميركية.
الملاحظ أن الأجهزة الأمنية لم تحاول منع المسيرة، في اختلافٍ واضح عن سلسلة من 
التدخلات الأمنية التي أفضت إلى غلق شوارع، والتسبب بأزمة مرورية كبيرة، على مدى عدة أمسيات لمنع وفد من الحراكيين، ولجنة أهالي المعتقلين من الوصول إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان لتسليم مذكرة، بأمرٍ من المحافظ الذي برّر إجراءاته بجملة غريبة ومستهجنة: "لا توجد حقوق إنسان بعد انتهاء ساعات الدوام"، ما ساهم في توتير أجواء محتقنة، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الأردن.
المهم الآن كيف تنظر الدولة مع الرفض الشعبي؟ فإذا اعتبرت المواقف الشعبية وموقف النخب السياسية المعارضة تهديداً لها، فهي تخطئ الحسابات، أما إذا اعتبرته داعماً لرفض الملك المعلن لصفقة القرن وترددها في المشاركة في مؤتمر البحرين، فإن ذلك يكون تهدئة تعطي صدقية لتأكيد الأردن موقفه الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني. فالتطورات الداخلية الأردنية في مواقف المعارضة والحركات الشعبية تعتمد على نجاح الدولة بإثبات صدقيتها المتآكلة، فليس من الدقة وصف الوضع بأن الملك واقع بين مطرقة الضغوط الأميركية للموافقة على شروطها وسندان المعارضة الشعبية لتصفية القضية الفلسطينية، وإنما الوصف الأدق للوضع أن استعجال الإدارة الأميركية إلغاء حقوق الشعب الفلسطيني هو الخطر الاستراتيجي على مفهوم الدولة الأردنية ووجودها. ومِن المهم معرفة من يدافع عن الدولة ومن يريد تقليص الأردن إلى نقطة مراقبة أمنية لحماية المصالح الصهيونية، وهذا يحتاج إلى إطلاق حوار وطني، ومصالحة شعبية عمادها إصلاح سياسي وتغيير جذري في سياسات الظلم الاجتماعي، وباكورتها إطلاق سراح جميع المعتقلين والموقوفين السياسيين.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: صفقة القرن الاحتجاج الشعبي حقوق الإنسان محمد بن سلمان العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

ملك الأردن وكأس اللوبي الصهيوني المسموم
8 ديسمبر 2019 | قدّم أهم معقل صهيوني في نيويورك جائزة للملك عبد الله الثاني، وبدت محاولة ترضية وطمأنة مفادها أن الكونغرس الأميركي لن يتخلى عن الأردن باعتباره بلدا حليفا لواشنطن، بينما تمضي خطوات دولة الاحتلال الإسرائيلي في سياستها التعسفية.
على الدول العربية وقف التطبيع فوراً
24 نوفمبر 2019 | يبدا الرد على إسرائيل بوقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني وكل الاجتماعات مع إسرائيل، يكون بموازاته تصعيد شعبي عربي على الأنظمة بوقف التطبيع، وأن تكون الحركات المناهضة للتطبيع، وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات جزءا من الحراكات الشعبية.
إيران في مواجهة الشعب العراقي
10 نوفمبر 2019 | شجاعة الشعب العراقي، ومشاركة الشيعة منه في طليعتها، بدأت تكسر الثنائية الشيعية - السنية البشعة التي ساعدت في إنتاج "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية وتسويقهما، ومكّنت حكاما عربا، في استعمال الذعر الطائفي لدى السنة، في تنفيذ الأجندة الأميركية.
انتفاضة لبنان إذ تهدّد النظام العربي
26 أكتوبر 2019 | التحدّي الذي تشكله الانتفاضة اللبنانية لأركان الأنظمة والقيم الاجتماعية المستبدّة يعني أنها استفزت، ليس القوى اللبنانية ودولاً عربية تريد الإبقاء على الطائفية في لبنان لضمان نفوذها فحسب، بل والمؤسسات الدينية التي تحتكر تفسير النصوص لمصلحتها، ومصلحة مموليها من الحكام.
المزيد
لميس أندوني
لميس أندوني
كاتب
الأردن دولة وليس برج حماية لإسرائيل
الأردن دولة وليس برج حماية لإسرائيل
لميس أندوني
آراء
23 يونيو 2019
قد تستطيع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض خطوات إسرائيلية على الأرض، مثل ضم القدس والجولان، وحتى أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، ولكن هذه الخطوات لن تتحول إلى واقع سياسي، يكرّس هيمنة إسرائيل ويدمجها في المنطقة، من دون استسلام فلسطيني وقبول عربي علني، ولكن ذلك كله يحتاج إلى تعاون أردني رسمي في إطباق الحصار على الفلسطينيين، واحتواء تداعيات دفعهم إلى التخلي عن حقوقهم التاريخية.
لذا، نرى الضغط المتواصل على الأردن لقبول "صفقة القرن"، حتى قبل الإعلان الرسمي عنها، بدءاً بإجباره على المشاركة في ورشة المنامة الاقتصادية، لضخ أموال ومشاريع لتشريع الاستعمار الصهيوني لأرض فلسطين التاريخية، وتقليص الأردن من دولة وشعب إلى مجرد حيز جغرافي لحراسة القلعة الإسرائيلية وحمايتها.
ما لم تستوعبه إدارة ترامب وكل دوائر المؤسسة الأميركية، أن هناك شعباً يريد الحفاظ على دولته، وأن لدى الأردنيين حساسية عميقة حيال أي مشروعٍ لا يرى في بلدهم سوى كينونة وظيفية تصدّ الصدمات عن الكيان الصهيوني، وتحوّل نفسها إلى جسر برّي جغرافي وثقافي وسياسي للتطبيع مع العالم العربي ودول المنطقة؛ فعلى الرغم من التسارع في التطبيع بين إسرائيل ودول عربية عديدة، وخصوصاً دول الخليج النفطية، فإن موقع الأردن والاندماج الكبير بين الشعبين، الأردني والفلسطيني، يجعل المملكة الهدف الأكبر للضغوط الأميركية وللقبول بما هو أبعد من معاهدة وادي عربة ومشاريع التطبيع الاقتصادي الاستراتيجية، فالمطلوب من الجميع، من قيادة ومؤسسات ومجتمع وأفراد، الانخراط في دور وظيفي باسم الازدهار الاقتصادي الموعود.
لذا نرى أن كل المؤسسة الأميركية، حتى تلك التي لديها تحفّظات حول "صفقة" تصفية الحقوق الفلسطينية من دون غطاء "عملية سلام" أو اتفاقيات إسرائيلية - فلسطينية مجزّأة ومجتزأة، 
تدفع الأردن الرسمي باتجاه المشاركة في ورشة المنامة الاقتصادية، فكما كتب أحد أهم عرابي السياسة الأميركية الشرق أوسطية، دينيس روس في "فورين بوليسي" أخيراً، إن ورشة المنامة تستطيع التمهيد لتنفيذ أفكار صفقة القرن وخطواتها بالتدريج في المستقبل. وأهمية رأي روس يزيد من الضغوط على الأطراف العربية، وبالذات الأردن والفلسطينيين، إذ استعاد تيار الجناح الصهيوني التقليدي في المؤسسة الأميركية نفوذه بعد تعيين أحد تلاميذ روس وأتباعه، ديفيد شينكر، مساعداً لوزير الخارجية، فنرى أن معارضة هذا التيار صفقة القرن قد خفّت في حدّتها وتحول رموزه، وأبرزهم روس، إلى دور الناصح بكيفية تطويرها وتنفيذها، فهناك توافق أميركي على ورشة المنامة أن تكون نقطة انطلاق وارتكاز، إذ إن التطبيع الاقتصادي، وتعميق التحالف الإسرائيلي العربي ليشمل القطاع الخاص؛ ضروريان لتنفيذ أي خطة، إن كانت تحت مسمى صفقة القرن أو "عملية السلام" أو ما شابه. أي إن القيادة الأردنية محاصرة أكثر من الأسابيع الماضية بالضغوط للمشاركة في ورشة المنامة، وخصوصاً أن مقاطعة الفلسطينيين المؤتمر تجعل الوجود الأردني الرسمي ضرورة لعدم فشله، وهذا يجب أن يجعل الأردن الرسمي أكثر صلابة في مواجهة الضغوط، شرط أن يرى في الضغط الشعبي المتنامي مصدر قوة، وليس مصدراً للتهديد للنظام وأجهزته.
كل المقالات التي نشرت في صحف ومراكز أبحاث غربية في الأسابيع الماضية كان لها عنوان واحد تقريباً، وهو أن الملك عبدالله الثاني يخسر، أو خسر، حلفاءه، وتباينت لهجة المقالات والتقارير من ضرورة الحفاظ على استقرار الأردن وحليفاً للولايات المتحدة، إلى القبول الضمني بأن أهميته والملك نفسه يحددهما رضى أميركا بالدرجة الأولى، ودعم السعودية والإمارات اللتين تساهمان في تضييق الخناق على الأردن، بعد أن نصّب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نفسه رأس حربة ضغط مالي وسياسي لتنفيذ صفقة القرن. وقد أثارت التقارير التي ترجمت، وتم تداولها بشكل واسع في وسائل التواصل بين الأردنيين، مخاوف متجدّدة من أميركا تبعث رسائل تحذيرية وتهديدية من مغبة رفض المشاركة في ورشة البحرين، ما شجع الأصوات التي تنادي بالمشاركة تحت شعار الواقعية السياسية لإعلاء الصوت، ولكن الرد الشعبي بالرفض كان الأقوى والأوضح، إذ نجحت المسيرة التي اتجهت يوم الجمعة تحت شعار "معاً نرفض صفقة القرن" وورشة المنامة، وقد دعا إليها ملتقى الأحزاب القومية واليسارية، وانضمت إليها معظم الحراكات والحركات، باستثناء جماعة الإخوان المسلمين التي سارت في تظاهرة منفصلة ظهر الجمعة تحت الشعار نفسه. فالحديث عن "صفقة القرن" وتصريحات فريق ترامب المليئة بالازدراء لحقوق الشعب الفلسطيني، وقرب انعقاد مؤتمر البحرين، بالإضافة إلى غياب وضوح الموقف الرسمي الأردني، أدت إلى توحيد الأحزاب والحراكات السياسية، وإن كان ليس باتفاق رسمي بالموقف والتحرّك للتعبير عن معارضة أي دور أردني في أي شقٍّ اقتصادي أو سياسي للخطة الأميركية، وضم رئيس الوزراء السابق أحمد عبيدات صوته، من خلال التجمع الوطني للتغيير الذي أُسس حديثاً، إلى الدعوة إلى مسيرة الجمعة، في مؤشّرٍ على إجماع التيارات الأردنية على ضرورة المشاركة الشعبية في الضغط على الدولة في مواجهة الضغوط الأميركية.
الملاحظ أن الأجهزة الأمنية لم تحاول منع المسيرة، في اختلافٍ واضح عن سلسلة من 
التدخلات الأمنية التي أفضت إلى غلق شوارع، والتسبب بأزمة مرورية كبيرة، على مدى عدة أمسيات لمنع وفد من الحراكيين، ولجنة أهالي المعتقلين من الوصول إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان لتسليم مذكرة، بأمرٍ من المحافظ الذي برّر إجراءاته بجملة غريبة ومستهجنة: "لا توجد حقوق إنسان بعد انتهاء ساعات الدوام"، ما ساهم في توتير أجواء محتقنة، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الأردن.
المهم الآن كيف تنظر الدولة مع الرفض الشعبي؟ فإذا اعتبرت المواقف الشعبية وموقف النخب السياسية المعارضة تهديداً لها، فهي تخطئ الحسابات، أما إذا اعتبرته داعماً لرفض الملك المعلن لصفقة القرن وترددها في المشاركة في مؤتمر البحرين، فإن ذلك يكون تهدئة تعطي صدقية لتأكيد الأردن موقفه الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني. فالتطورات الداخلية الأردنية في مواقف المعارضة والحركات الشعبية تعتمد على نجاح الدولة بإثبات صدقيتها المتآكلة، فليس من الدقة وصف الوضع بأن الملك واقع بين مطرقة الضغوط الأميركية للموافقة على شروطها وسندان المعارضة الشعبية لتصفية القضية الفلسطينية، وإنما الوصف الأدق للوضع أن استعجال الإدارة الأميركية إلغاء حقوق الشعب الفلسطيني هو الخطر الاستراتيجي على مفهوم الدولة الأردنية ووجودها. ومِن المهم معرفة من يدافع عن الدولة ومن يريد تقليص الأردن إلى نقطة مراقبة أمنية لحماية المصالح الصهيونية، وهذا يحتاج إلى إطلاق حوار وطني، ومصالحة شعبية عمادها إصلاح سياسي وتغيير جذري في سياسات الظلم الاجتماعي، وباكورتها إطلاق سراح جميع المعتقلين والموقوفين السياسيين.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

ملك الأردن وكأس اللوبي الصهيوني المسموم
8 ديسمبر 2019 | قدّم أهم معقل صهيوني في نيويورك جائزة للملك عبد الله الثاني، وبدت محاولة ترضية وطمأنة مفادها أن الكونغرس الأميركي لن يتخلى عن الأردن باعتباره بلدا حليفا لواشنطن، بينما تمضي خطوات دولة الاحتلال الإسرائيلي في سياستها التعسفية.
على الدول العربية وقف التطبيع فوراً
24 نوفمبر 2019 | يبدا الرد على إسرائيل بوقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني وكل الاجتماعات مع إسرائيل، يكون بموازاته تصعيد شعبي عربي على الأنظمة بوقف التطبيع، وأن تكون الحركات المناهضة للتطبيع، وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات جزءا من الحراكات الشعبية.
إيران في مواجهة الشعب العراقي
10 نوفمبر 2019 | شجاعة الشعب العراقي، ومشاركة الشيعة منه في طليعتها، بدأت تكسر الثنائية الشيعية - السنية البشعة التي ساعدت في إنتاج "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية وتسويقهما، ومكّنت حكاما عربا، في استعمال الذعر الطائفي لدى السنة، في تنفيذ الأجندة الأميركية.
انتفاضة لبنان إذ تهدّد النظام العربي
26 أكتوبر 2019 | التحدّي الذي تشكله الانتفاضة اللبنانية لأركان الأنظمة والقيم الاجتماعية المستبدّة يعني أنها استفزت، ليس القوى اللبنانية ودولاً عربية تريد الإبقاء على الطائفية في لبنان لضمان نفوذها فحسب، بل والمؤسسات الدينية التي تحتكر تفسير النصوص لمصلحتها، ومصلحة مموليها من الحكام.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي