alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • عودة مقاتلي "حزب الله" للبنان تفرض تحديات جديدة لإسرائيل

        عودة مقاتلي "حزب الله" للبنان تفرض تحديات جديدة لإسرائيل

      • المناظرة الأخيرة بين جونسون وكوربن قبل الانتخابات البريطانية

        المناظرة الأخيرة بين جونسون وكوربن قبل الانتخابات البريطانية

      • اليونان تطرد السفير الليبي على خلفية اتفاق مع تركيا

        اليونان تطرد السفير الليبي على خلفية اتفاق مع تركيا

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الذهب يرتفع للأسبوع الثاني... وأسهم أوروبا الأضعف في شهرين

        الذهب يرتفع للأسبوع الثاني... وأسهم أوروبا الأضعف في شهرين

      • للجنس اللطيف فقط... رحلات سياحية بلا رجال

        للجنس اللطيف فقط... رحلات سياحية بلا رجال

      • خفض إنتاج النفط: ثلثان لـ"أوبك" وثلث لحلفائها

        خفض إنتاج النفط: ثلثان لـ"أوبك" وثلث لحلفائها

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • مهرجان المحامل... نافذة على التراث البحري في قطر

        مهرجان المحامل... نافذة على التراث البحري في قطر

      • عشرة آلاف مصلّ أدوا صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي

        عشرة آلاف مصلّ أدوا صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي

      • تونسيون يعترضون على إضراب تجار الملابس المستعملة

        تونسيون يعترضون على إضراب تجار الملابس المستعملة

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • النواب يتصدرون قائمة المعتدين على الصحافيين في تونس

        النواب يتصدرون قائمة المعتدين على الصحافيين في تونس

      • المناظرة التلفزيونية لمرشحي الرئاسة في الجزائر بين الترقب والتجاهل

        المناظرة التلفزيونية لمرشحي الرئاسة في الجزائر بين الترقب والتجاهل

      • المحتوى الأكثر مشاهدة على "يوتيوب" في 2019

        المحتوى الأكثر مشاهدة على "يوتيوب" في 2019

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "الانطباعيون والفوتوغراف": بالقرب من ديغا ومانيه

        "الانطباعيون والفوتوغراف": بالقرب من ديغا ومانيه

      • "الغيرية والوجه الجديد للآخر": مقاربات لسؤال عالمي

        "الغيرية والوجه الجديد للآخر": مقاربات لسؤال عالمي

      • في لندن أخت الغربة

        في لندن أخت الغربة

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • "حرب في المدفعجية"... أوزيل يوبخ زميله بعد السقوط بـ"البريميرليغ"!

        "حرب في المدفعجية"... أوزيل يوبخ زميله بعد السقوط بـ"البريميرليغ"!

      • قمم عربية مرتقبة في دوري أبطال أفريقيا

        قمم عربية مرتقبة في دوري أبطال أفريقيا

      • منتخب أوروبي يُهدد بلماضي بخطف نجم جزائري متألق

        منتخب أوروبي يُهدد بلماضي بخطف نجم جزائري متألق

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • آر كيلي يتهم بالرشوة والتزوير للزواج من قاصر

        آر كيلي يتهم بالرشوة والتزوير للزواج من قاصر

      • حفل موسيقيّ تحييه سجينات تونسيات: "عالمقياس نغني"

        حفل موسيقيّ تحييه سجينات تونسيات: "عالمقياس نغني"

      • ذاكرة تونس في حفريات سامي التليلي

        ذاكرة تونس في حفريات سامي التليلي

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • الإسلام والظاهرة الاستبدادية

        الإسلام والظاهرة الاستبدادية

      • نحو أطروحة القضايا المهمة مقابل الملحّة

        نحو أطروحة القضايا المهمة مقابل الملحّة

      • قصة شيخة حليوي

        قصة شيخة حليوي

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 04/10/2019 م (آخر تحديث) الساعة 02:31 بتوقيت القدس 23:31 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

السودان.. ثورة في الثورة
جمال محمد إبراهيم
جمال محمد إبراهيم
كاتب سوداني وسفير سابق
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-6 لندن ــ العربي الجديد
    اليونان تطرد السفير الليبي على خلفية اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع تركيا

    اليونان تطرد السفير الليبي على خلفية اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع تركيا

    2019-12-6 بغداد ـ براء الشمري
    متظاهرو العراق يرفضون قرارات البرلمان ويتمسكون بالانتخابات المبكرة

    متظاهرو العراق يرفضون قرارات البرلمان ويتمسكون بالانتخابات المبكرة

    2019-12-6 إضاءات صحفية
    لائحة اتّهام تفصّل تأثير الإمارات في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016

    لائحة اتّهام تفصّل تأثير الإمارات في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

السودان.. ثورة في الثورة

جمال محمد إبراهيم
4 أكتوبر 2019
(1) 
روّج المفكر الفرنسي وفيلسوف الثورات، ريجيس دوبريه، في سنوات ثورته اليسارية المتطرّفة، نظرية الثورة في الثورة، من منطلقات ماركسية، لا تنتظر صحوة البروليتاريا، بل لتنقضّ طلائع المستنيرين الرافضين الظلم لإحداث التغيير المرجو، ذلك ما دفعه إلى إلقاء ثقله الفكري كله وراء الثائر الأرجنتيني الشهير، تشي جيفارا الذي أراد إشعال الثورات بحماسته الثورية، ليس في أميركا اللاتينية وحدها، بل سعى إلى إشعالها في غابات الكونغو في ستينات القرن العشرين.
تلوح، بعد ثورة شعب السودان العظيمة، إشكالية تتصل بحالة الذين ظلوا يعارضون نظام عمر البشير المباد، واستمروا، على الرغم من غياب الرجل وأزلامه، يواصلون معارضة ذلك النظام، وكأنهم يطاردون أشباحاً تأتيهم هلوسات تتخيّلها شخصيات دراما شكسبيرية في حلم ليلة صيف. ولعلّي أراها محاولة لإحداث ثورة في الثورة القائمة.
(2)
معلوم أن نظام البشير برع في اختلاق عداواتٍ وصراعات في داخل السودان، وأن ملايين السودانيين قد خرجوا من بلادهم، ليس لأسبابٍ جاذبةٍ في المهاجر القريبة والبعيدة، بل أخرجوا قسراً لضغوطٍ داخلية طاردة، فاندفعوا إلى الهجرة واللجوء والاغتراب. مجموعات وكيانات سياسية وشبه عسكرية من ولايات إقليم دارفور، وتقيم بعض قياداتها منذ ردح ليس قصيرا خارج السودان، حاربت النظام الإسلاموي ما يقارب العشرين عاما، ولهم سهمٌ معتبرٌ في إنهاك ذلك النظام وإسقاطه في النهاية، غير أن طبيعة ثورة ديسمبر 2018 اختلفت كثير اختلافٍ عن 
انتفاضتي السودانيين، الأولى في عام 1964 والثانية في 1985، ذلك أن حراك السودانيين فيها لم ينحصر في العاصمة الخرطوم، بل استشرى لهيب الثورة في كل أقاليم السودان ومدنه. ونسبةً لتسارع إيقاع ذلك الحراك الشعبي، فقد اضطلعت بقيادته كياناتٌ في الداخل، تجمعتْ في شبه ائتلافٍ ضمّ قوىً مهنيةً وسياسية تقليدية وحديثة، وشكّل ذلك الكيان الفضفاض الذي اتخذ اسم "قوى الحرية والتغيير" قيادة ذلك الحراك الشعبي الذي أسقط نظام البشير، ثمّ بادر في إدارة التفاوض مع القوى العسكرية السودانية التي ساندت الثورة، وانحازت لتدافع عنها، ولعبت دوراً معتبراً في إسقاط الطاغية ونظامه في 11 إبريل/ نيسان 2019.
(3)
في أخريات مراحل التفاوض، برزتْ أصوات الكيانات التي قادت المعارضة المسلحة في الخارج. حركات مسلحة في دارفور، وفي جبال النوبة، وفي منطقة النيل الأزرق. لم يكن مستعجباً أن يكون لهذه القوى المناضلة حيزٌ في ترتيبات النظام الجديد الذي رُتبَ له وفق إعلان دستوري انتقالي، توافقت عليه القوى السياسية، لتدار بموجبه البلاد ثلاثة أعوام بمجلسين، أحدهما سيادي أعلى والآخر تنفيذي وزاري، وضعا من أوجب أولوياتهما تحقيق السلام وإعادة بناء الدولة.
وكان الإنجاز الذي تحقق فاتحة خيرٍ وابتدارٍ لصفحة جديدة في تاريخ السودان، وذلك ما شوهد في أكبر محفل سياسي دولي، برز فيه اسم السودان، حين خاطب رئيس حكومة الثورة السودانية، عبد الله حمدوك، الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولعب دوراً فاعلا في النشاطات المصاحبة، فكأن السودان الذي كان مغيباً طوال الأعوام الثلاثين المنصرمة قد استعاد تلك الروح الضائعة، وأفاق من غيبوبة الإنهاك السياسي الذي بلغ مداه ثلاثين عاماً، تحت رئيسٍ يتسلل عبر مطارات العالم مثل أيّ مجرم فارّ.
(4)
ظل الشعب الثائر في السودان يتطلع ليرى كل كيانات المعارضة في الخارج تضع يدها صادقة في يد حكومة الثورة، والتي لن يتعدّى أجلها الثلاثة أعوام، لتمهّد لتأسيسٍ جديدٍ للسودان الحرّ الديمقراطي، غير أن لقاء باريس بين حمدوك وقائد المعارضة الدارفورية البارز، عبد الواحد النور، لم يكن كما هو متوقع، على الرغم من أن رئيس الوزراء أوضح أنه لقاء شخصيّ وبلا رسميات، وتحت رعاية الرئيس الفرنسي. جاء بيان الحركة التي يقودها عبد الواحد النور معارضاً للترتيبات التي أنجزت في السودان وفق مواثيق توافق عليها أغلب السودانيين، وقال إنه لا يمنحها اعترافا.
طافت بذاكرتي أجواء انتفاضة السودانيين التي أسقطت نظام جعفر نميري في إبريل/ نيسان 
1985، فيما الحرب مشتعلةٌ بين الحكومة في الشمال والحركة الشعبية في الجنوب التي كان يقودها الراحل جون قرنق، والذي لم يبدِ أدنى درجة من قبول الترتيبات التي استجدت في السودان بعد إسقاط نظام نميري، وربما كانت له أسبابه. وإني أميل لتفسيرٍ آخر، فأقول إنّ حركات المعارضة العميقة، والتي تجذّرت في المكان وفي الزمان، قد تجد من العسير عليها القبول، في الوهلة الأولى، بأيّ تغييرٍ لا يد لها فيه، وإن كان يصبّ بطريقٍ غير مباشر في مصلحة تلك الحركة الشعبية المعارضة.
(5)
أجد الموقف نفسه يتبلوَر الآن عند عبد الواحد نور، في إعلان رفضه، من باريس، مرجعيات تلك الترتيبات القائمة الآن في السودان، وهي ترتيباتٌ رمت إلى إعداد البلاد، خلال فترةٍ انتقالية قصيرة، لتأسيسٍ جديدٍ، يرسّخ عبر دستورٍ جديدٍ، للديمقراطية والحريات والعدالة في البلاد. لعلّ السنوات المتطاولة للقوى التي تعارض أيّ نظام سياسي تقلل من التفاعل المرن مع النظام الجديد الذي يقوم على أنقاض ذلك النظام الذي ظلت تعارضه. الأزمة في دارفور، والتي عاشها ويعيشها الكيان الذي يقوده القائد الدارفوري الأبرز، ومنذ نحو عشرين عاما، لها أثرها المتعاظم في صياغة ذلك "المزاج الذهني" المعارض، والذي يتعامل مع واقع الأحداث وتحوّلاتها بقليلٍ من المرونة وكثيرٍ من الاستعصاء. على أن الحكمة تقتضي تفهّم ذلك المزاج والمثابرة على الإقناع والاقتناع، وإبقاء أبواب الحوار مشرعة، للخروج بسلاسة من ذلك "المزاج".
تلك هي الحكمة المرجوّة من النظام الجديد الذي قام في السودان. ثمّة ثورة واحدة دفع الشعب السوداني أثمانها من دماء شباب الثورة، فهل من حاجة لثورةٍ تدخل في الثورة من جديد؟
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: عمر البشير المعارضة السودانية جون قرنق عبدالله حمدوك عبد الواحد نور العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

حراك الشعوب وأصل التغييرِ القادم
20 نوفمبر 2019 | فيما تشتعل أطرافٌ عديدةٌ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتحوّلات جذرية كاسحة، وتغييرات بالغة الأثر، فإنّ الإدارة الأميركية، تنظر إلى تلك التحوّلات وتلكم التغييرات من الزاوية التي تقف عليها، ومن منظور مصالحها المباشرة، فما هي تلك المصالح؟
بيدي لا بيد عمرو
4 نوفمبر 2019 | الخرائط الجديدة التي سترسمها الشعوب، وقد أمسكتْ بإرادتها وتولتْ زمام مصائرها، لن تنتظر الغرباء الأبعدين في الغرب أو في أميركا، ليرسموها بالنيابة عنهم. قالتها الملكة الزّباء في القصص القديم: بيدي لا بيد عمرو.
هل يغرق حُلم ولايات النيل المُتحدة في سدِّ النهضة؟
16 أكتوبر 2019 | وجود نادي أو تجمع سياسي يجمع شعوب وادي النيل في كيان سياسي واحد هو الأكثر التصاقاً بالواقع، والأشدّ وثوقاً بمعطيات الجغرافيا، كما بمعطيات التاريخ، حيث للنهر التاريخي رسوخ في وجدان شعوب النيل قاطبة.
السودان.. ثورة مستدامة
18 سبتمبر 2019 | لم تقف ثورة السودان عند لحظة اختفاء عمر البشير، ولا في لحظة تولي عبد الفتاح البرهان ومجلسه العسكري زمام الأمور، ولا في لحظة تشكيل الحكومة المدنية الانتقالية. إنها ثورة مستدامة، وتكاد تمسك بمصائرها بيديها، وإن رهنتها حالياً بيد حكومة مدنية.
المزيد
جمال محمد إبراهيم
جمال محمد إبراهيم
كاتب
السودان.. ثورة في الثورة
السودان.. ثورة في الثورة
جمال محمد إبراهيم
آراء
4 أكتوبر 2019
(1) 
روّج المفكر الفرنسي وفيلسوف الثورات، ريجيس دوبريه، في سنوات ثورته اليسارية المتطرّفة، نظرية الثورة في الثورة، من منطلقات ماركسية، لا تنتظر صحوة البروليتاريا، بل لتنقضّ طلائع المستنيرين الرافضين الظلم لإحداث التغيير المرجو، ذلك ما دفعه إلى إلقاء ثقله الفكري كله وراء الثائر الأرجنتيني الشهير، تشي جيفارا الذي أراد إشعال الثورات بحماسته الثورية، ليس في أميركا اللاتينية وحدها، بل سعى إلى إشعالها في غابات الكونغو في ستينات القرن العشرين.
تلوح، بعد ثورة شعب السودان العظيمة، إشكالية تتصل بحالة الذين ظلوا يعارضون نظام عمر البشير المباد، واستمروا، على الرغم من غياب الرجل وأزلامه، يواصلون معارضة ذلك النظام، وكأنهم يطاردون أشباحاً تأتيهم هلوسات تتخيّلها شخصيات دراما شكسبيرية في حلم ليلة صيف. ولعلّي أراها محاولة لإحداث ثورة في الثورة القائمة.
(2)
معلوم أن نظام البشير برع في اختلاق عداواتٍ وصراعات في داخل السودان، وأن ملايين السودانيين قد خرجوا من بلادهم، ليس لأسبابٍ جاذبةٍ في المهاجر القريبة والبعيدة، بل أخرجوا قسراً لضغوطٍ داخلية طاردة، فاندفعوا إلى الهجرة واللجوء والاغتراب. مجموعات وكيانات سياسية وشبه عسكرية من ولايات إقليم دارفور، وتقيم بعض قياداتها منذ ردح ليس قصيرا خارج السودان، حاربت النظام الإسلاموي ما يقارب العشرين عاما، ولهم سهمٌ معتبرٌ في إنهاك ذلك النظام وإسقاطه في النهاية، غير أن طبيعة ثورة ديسمبر 2018 اختلفت كثير اختلافٍ عن 
انتفاضتي السودانيين، الأولى في عام 1964 والثانية في 1985، ذلك أن حراك السودانيين فيها لم ينحصر في العاصمة الخرطوم، بل استشرى لهيب الثورة في كل أقاليم السودان ومدنه. ونسبةً لتسارع إيقاع ذلك الحراك الشعبي، فقد اضطلعت بقيادته كياناتٌ في الداخل، تجمعتْ في شبه ائتلافٍ ضمّ قوىً مهنيةً وسياسية تقليدية وحديثة، وشكّل ذلك الكيان الفضفاض الذي اتخذ اسم "قوى الحرية والتغيير" قيادة ذلك الحراك الشعبي الذي أسقط نظام البشير، ثمّ بادر في إدارة التفاوض مع القوى العسكرية السودانية التي ساندت الثورة، وانحازت لتدافع عنها، ولعبت دوراً معتبراً في إسقاط الطاغية ونظامه في 11 إبريل/ نيسان 2019.
(3)
في أخريات مراحل التفاوض، برزتْ أصوات الكيانات التي قادت المعارضة المسلحة في الخارج. حركات مسلحة في دارفور، وفي جبال النوبة، وفي منطقة النيل الأزرق. لم يكن مستعجباً أن يكون لهذه القوى المناضلة حيزٌ في ترتيبات النظام الجديد الذي رُتبَ له وفق إعلان دستوري انتقالي، توافقت عليه القوى السياسية، لتدار بموجبه البلاد ثلاثة أعوام بمجلسين، أحدهما سيادي أعلى والآخر تنفيذي وزاري، وضعا من أوجب أولوياتهما تحقيق السلام وإعادة بناء الدولة.
وكان الإنجاز الذي تحقق فاتحة خيرٍ وابتدارٍ لصفحة جديدة في تاريخ السودان، وذلك ما شوهد في أكبر محفل سياسي دولي، برز فيه اسم السودان، حين خاطب رئيس حكومة الثورة السودانية، عبد الله حمدوك، الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولعب دوراً فاعلا في النشاطات المصاحبة، فكأن السودان الذي كان مغيباً طوال الأعوام الثلاثين المنصرمة قد استعاد تلك الروح الضائعة، وأفاق من غيبوبة الإنهاك السياسي الذي بلغ مداه ثلاثين عاماً، تحت رئيسٍ يتسلل عبر مطارات العالم مثل أيّ مجرم فارّ.
(4)
ظل الشعب الثائر في السودان يتطلع ليرى كل كيانات المعارضة في الخارج تضع يدها صادقة في يد حكومة الثورة، والتي لن يتعدّى أجلها الثلاثة أعوام، لتمهّد لتأسيسٍ جديدٍ للسودان الحرّ الديمقراطي، غير أن لقاء باريس بين حمدوك وقائد المعارضة الدارفورية البارز، عبد الواحد النور، لم يكن كما هو متوقع، على الرغم من أن رئيس الوزراء أوضح أنه لقاء شخصيّ وبلا رسميات، وتحت رعاية الرئيس الفرنسي. جاء بيان الحركة التي يقودها عبد الواحد النور معارضاً للترتيبات التي أنجزت في السودان وفق مواثيق توافق عليها أغلب السودانيين، وقال إنه لا يمنحها اعترافا.
طافت بذاكرتي أجواء انتفاضة السودانيين التي أسقطت نظام جعفر نميري في إبريل/ نيسان 
1985، فيما الحرب مشتعلةٌ بين الحكومة في الشمال والحركة الشعبية في الجنوب التي كان يقودها الراحل جون قرنق، والذي لم يبدِ أدنى درجة من قبول الترتيبات التي استجدت في السودان بعد إسقاط نظام نميري، وربما كانت له أسبابه. وإني أميل لتفسيرٍ آخر، فأقول إنّ حركات المعارضة العميقة، والتي تجذّرت في المكان وفي الزمان، قد تجد من العسير عليها القبول، في الوهلة الأولى، بأيّ تغييرٍ لا يد لها فيه، وإن كان يصبّ بطريقٍ غير مباشر في مصلحة تلك الحركة الشعبية المعارضة.
(5)
أجد الموقف نفسه يتبلوَر الآن عند عبد الواحد نور، في إعلان رفضه، من باريس، مرجعيات تلك الترتيبات القائمة الآن في السودان، وهي ترتيباتٌ رمت إلى إعداد البلاد، خلال فترةٍ انتقالية قصيرة، لتأسيسٍ جديدٍ، يرسّخ عبر دستورٍ جديدٍ، للديمقراطية والحريات والعدالة في البلاد. لعلّ السنوات المتطاولة للقوى التي تعارض أيّ نظام سياسي تقلل من التفاعل المرن مع النظام الجديد الذي يقوم على أنقاض ذلك النظام الذي ظلت تعارضه. الأزمة في دارفور، والتي عاشها ويعيشها الكيان الذي يقوده القائد الدارفوري الأبرز، ومنذ نحو عشرين عاما، لها أثرها المتعاظم في صياغة ذلك "المزاج الذهني" المعارض، والذي يتعامل مع واقع الأحداث وتحوّلاتها بقليلٍ من المرونة وكثيرٍ من الاستعصاء. على أن الحكمة تقتضي تفهّم ذلك المزاج والمثابرة على الإقناع والاقتناع، وإبقاء أبواب الحوار مشرعة، للخروج بسلاسة من ذلك "المزاج".
تلك هي الحكمة المرجوّة من النظام الجديد الذي قام في السودان. ثمّة ثورة واحدة دفع الشعب السوداني أثمانها من دماء شباب الثورة، فهل من حاجة لثورةٍ تدخل في الثورة من جديد؟

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

حراك الشعوب وأصل التغييرِ القادم
20 نوفمبر 2019 | فيما تشتعل أطرافٌ عديدةٌ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتحوّلات جذرية كاسحة، وتغييرات بالغة الأثر، فإنّ الإدارة الأميركية، تنظر إلى تلك التحوّلات وتلكم التغييرات من الزاوية التي تقف عليها، ومن منظور مصالحها المباشرة، فما هي تلك المصالح؟
بيدي لا بيد عمرو
4 نوفمبر 2019 | الخرائط الجديدة التي سترسمها الشعوب، وقد أمسكتْ بإرادتها وتولتْ زمام مصائرها، لن تنتظر الغرباء الأبعدين في الغرب أو في أميركا، ليرسموها بالنيابة عنهم. قالتها الملكة الزّباء في القصص القديم: بيدي لا بيد عمرو.
هل يغرق حُلم ولايات النيل المُتحدة في سدِّ النهضة؟
16 أكتوبر 2019 | وجود نادي أو تجمع سياسي يجمع شعوب وادي النيل في كيان سياسي واحد هو الأكثر التصاقاً بالواقع، والأشدّ وثوقاً بمعطيات الجغرافيا، كما بمعطيات التاريخ، حيث للنهر التاريخي رسوخ في وجدان شعوب النيل قاطبة.
السودان.. ثورة مستدامة
18 سبتمبر 2019 | لم تقف ثورة السودان عند لحظة اختفاء عمر البشير، ولا في لحظة تولي عبد الفتاح البرهان ومجلسه العسكري زمام الأمور، ولا في لحظة تشكيل الحكومة المدنية الانتقالية. إنها ثورة مستدامة، وتكاد تمسك بمصائرها بيديها، وإن رهنتها حالياً بيد حكومة مدنية.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي