فرنسا: مظاهرات ضد سياسات ماكرون الاقتصادية والاجتماعية

18 سبتمبر 2020
+ الخط -

 

تظاهر المئات في العاصمة الفرنسية باريس احتجاجًا على سياسيات حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية والاجتماعية.

المظاهرة دعت إليها نقابات كثيرة من بينها اتحاد العمل العام، إذ تجمع المحتجون في ميدان "الجمهورية" في باريس وساروا نحو ميدان "الأمة".

وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على السياسات الاقتصادية والاجتماعية لماكرون والحكومة، وعلى طرد عدد كبير من العمال في قطاعات مختلفة خلال فترة انتشار وباء كورونا.

وأكد المتظاهرون ضرورة دعم الحكومة للشركات التي تعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة بسبب الوباء، والعاملين الذين طردوا من عملهم، كما رددوا شعارات ورفعوا لافتات مناهضة لماكرون والحكومة.

تقارير دولية
التحديثات الحية


وفي حديث مع الأناضول، أوضحت المتظاهرة صوفي رامامباسون، أنهم يتظاهرون اليوم ضد عدم المساواة التي تتبعها إدارة ماكرون، ومن أجل العدالة الاجتماعية، والمساواة الضريبيةوقالت: "الجميع هنا يناضلون لنفس الأمر، وأنا واثقة أن الشعب سينتصر يومًا".

واتخذت الشرطة تدابير أمنية مشددة في محيط المظاهرة التي شاركت فيها أيضًا نقابات طلابية، وسياسيين يساريين، والسترات الصفراء.

وفي سياق متصل، قامت شركة النقل العام في باريس، وخطوط السكك الحديدية بالبلاد بإضراب جزئي احتجاجًا على السياسات الاجتماعية للحكومة.

وأدى الإضراب إلى حدوث اضطرابات في حركة النقل، كما شهدت مدن أخرى مثل ليون وبوردو ومرسيليا مظاهرات مماثلة.

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
ماكرون يلقي خطابًا متلفزًا يعلن فيه حل البرلمان، 9 يونيو 2024 (فرانس برس)

سياسة

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد، حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.