زوايا

أمور كثيرة تغيّرت وباتت تقرّبنا من حرب إسرائيلية شاملة ضدّ لبنان، خاصة أن نتنياهو يدرك عدم وجود أيّ ردّ فعل عربي ضد حروبه وأن الرد الإيراني سيظل لفظيا.

رغم أنّ المرشحيْن لانتخابات الرئاسة الأميركية لم يذكر أي منهم سورية، يفضّل جزء من المعارضة السورية فوز ترامب، ويلتقي في ذلك، للمفارقة، مع النظام السوري.

حدّثنا شيخ الأزهر أحمد الطيب عن منهجِ نبي الإسلام في التعامل مع أسرى العدو، لكنّه تجاهل أن يحدّثنا عن أمّةٍ تركت مسجدها الأقصى المبارك منتهكاً ومهاناً.

دعا قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش اللواء أوري غوردين إلى إقامة منطقة عازلة أو "حزام أمني" في جنوب لبنان، ما يذكّر بتجربة الحزام الأمني السابق.

تزوّجت أرملة من شقيق زوجها الذي ظنّ الجميع أنه قُتل في الحرب، وبعد مدّة ظهر الزوج ليتبيّن أنه كان معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
.

حافظ إلياس خوري على مساره مثقّفاً مستقلاً، عندما بقي بعد 2011 كما كان قبله، على غير ما فعله يساريون عرب غير قليلين، آثروا مداهنة أنظمة البساطير والتسلط.

حين يهجس ترامب على هواء البثّ الفضائي المباشر بزوال إسرائيل خلال عامَين، فإنّه يقول أشياء مهمّة، يتقدمها إنّ دولة الاحتلال لا يمكن لها الدفاع وحدها عن نفسها.

لا أريد أن يفرغ العالم أريده أن يصمت فقط. اصمت أيها العالم، انطفئي أيّتها الشاشات وليختفِ ما تبثّينه من صور تجرّح العقول وتقضمها كالجرذان.