سندات ديون الخليج تحقق رقماً قياسياً قدره 102 مليار دولار هذا العام

سندات ديون الخليج تحقق رقماً قياسياً قدره 102 مليار دولار هذا العام

21 أكتوبر 2020
احتلت السعودية صدارة المقترضين بالسندات للعام الخامس على التوالي (فرانس برس)
+ الخط -

دفعت موجة من صفقات الديون في الخليج الإصدارات إلى مستوى قياسي، حيث يندفع المقترضون لدعم موازناتهم المعتمدة على النفط قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

في التفاصيل، باعت حكومات وشركات دول مجلس التعاون الخليجي ما يعادل 102 مليار دولار من الديون حتى الآن هذا العام، متجاوزة عملياً أعلى رقم لعام بأكمله.

وكانت عُمان المصنفة غير المرغوب فيها في السوق، قد باعت يوم الأربعاء، سندات بقيمة مليارَي دولار في شريحتين، إلى جانب عروض من "بنك قطر الإسلامي" و"مؤسسة الاستثمار في دبي"، بحسب شبكة "بلومبيرغ".

مدير الأموال في Union Investment Privatfonds GmbH في فرانكفورت، سيرغي ديرغاتشيف، قال إن "الفرصة الأخيرة" قبل المنافسة الرئاسية بين دونالد ترامب وجو بايدن تحفّز المصدرين، مضيفاً أن "أسوأ حالة" يمكن أن تشهد نتيجة متنازعاً عليها أو مزيداً من الاضطرابات الاجتماعية، وهو ما سيكون "سيئاً للغاية بالنسبة لمشاعر المخاطرة".

بالنسبة للسعودية والإمارات، قد يشهد البيت الأبيض إذا وصل إليه بايدن فتوراً في العلاقات، مع مزيد من التدقيق في حقوق الإنسان واستعادة الأعراف الدبلوماسية التي تجاوزها ترامب.

وقد ساهم بيع السندات السيادية السعودية بأكبر قدر في المبلغ الصادر عام 2020 للعام الخامس على التوالي.

وعلى صعيد الشركات، يتوقع ديرغاتشيف أن إصدارات "شعاع كابيتال" و"البنك العربي الوطني" ستلقى استحساناً كبيراً، كما يتوقع مبيعات "قوية" من الشركات في المنطقة في العام 2021. وقد شارك صندوقه في صفقات من شركات بينها "الشركة السعودية للكهرباء" و"مصرف الريان ش.م.ق".

وفي السياق، قال أيضاً: "بالنسبة للهيئات السيادية، يتعلق الأمر أكثر بتمويل الموازنة، بحيث أن الضغط مرتفع بسبب انخفاض أسعار النفط"، وكذلك "استغلال القوة النسبية للحكومات الخليجية مقابل العديد من الأسواق الناشئة الأُخرى".

المساهمون