رغم مرور 67 عاماً على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في العام 1948، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا يحملون في صدورهم الحنين إلى أرضهم، ويتعلقون بكل ما يذكّرهم بوطنهم المحتل، ويقتنون كل ما يرمز إلى فلسطين وتاريخها ورموزها.
يعتبر الفلسطينيون أن التمسك بتراث بلادهم هو أحد أشكال المقاومة، فتكثر داخل المخيمات الفلسطينية في أنحاء لبنان الأشغال اليدوية التراثية والمطرزات والحرفيات والنحاسيات، والحفر على الخشب، ورسم خارطة فلسطين، والعمل على صناعة صور مكبّرة للمسجد الأقصى ولمدينة القدس، ولقبّة الصخرة، وترى الفتيات منهمكات في ارتداء القلادات... لكن أهمّ التذكارات هو المفتاح الفلسطيني الذي يرمز إلى "حقّ العودة".
جيل الشباب
يعتبر أصحاب المعارض والمحال التجارية التي تحوي بداخلها هدايا تذكارية فلسطينية أنّ الهدف هو تقديم كلّ أنواع التراث الفلسطيني في قالب وطني، وذلك حفاظاً على التراث والهوية. هكذا صارت هدايا يعتمدها البعض لتقديمها إلى الزائرين أو خلال السفر، إلى أصدقائهم العرب.
في السابق كان الإقبال على هذه الهدايا التذكارية مقتصراً على جيل النكبة الذي يريد المحافظة في منزله على ما يذكّره دائماً بفلسطين الأرض والذكريات. لكن اليوم صار جيل الشباب، ممن ولدوا في بلاد اللجوء وليس في فلسطين، متحمساً لاقتناء مثل هذه التذكارات. لأنّها تعرّف الشباب على ثقافة أجدادهم وتراثهم. كما يعتبرونها نضالاً لكن بطريقة مختلفة، وهي تعبير عن الانتماء الوطني.
الوطن هو التراث
ويعتبر الفلسطينيون أن الوطن بمعناه الواسع هو تراكم تراث وحضارة وتاريخ. والتراث هنا لا ينحصر فقط في الزيّ أو المأكولات الشعبية أو في طرق الصناعة والإنتاج وحسب، بل أيضاً ينسحب على كلّ مناحي الحياة. لذلك يتعرض التراث الفلسطيني إلى سرقة وطمس من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد سرقة الأرض فإنّ التراث هو كلّ ما تركه الأجداد من موروث ثقافي وتراثي وحضاري. وهذا الأمر شجّع الشباب على اقتناء الهدايا التذكارية. من الكوفية التي ترمز إلى نضال الشعب الفلسطيني، إلى الخارطة التي يحفظها الصغير قبل الكبير للدلالة على أنّ فلسطين هي أرضهم التي لم ينسوها.
هدايا الضيوف
ويحرص الفلسطينيون على أن تكون الهدايا التي يقدّمونها إلى ضيوفهم هدايا تراثية تعبّر عن معانٍ حقيقية للتراث الفلسطيني وأهميته وعراقته. فقد تزيّنت المسابح بألوان العلم الفلسطيني، وترافق مفتاح العودة مع الخارطة وقبّة الصخرة المشرفة، ولا تخلو أيّ قطعة قماش من التطريز بالقطبة الفلسطينية.
فالمطرّزات من أهم الهدايا التراثية الفلسطينية التي يقدّمها الفلسطينيون إلى أصدقائهم، خصوصاً الضيوف الرسميين منهم في المناسبات كافة. إذ أُدخلت المطرّزات في أنواع عدة من المصنوعات التي تستخدم يومياً. مثل أغطية الهواتف النقّالة وحقائب الكومبيوترات المحمولة. حتّى بات كلّ شيء يذكّر بالتراث الفلسطيني تراه منتشراً داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان وفي بلاد الشتات الأخرى.
اقرأ أيضاً: لفلسطين فولكلورها: فرقة الفنون الشعبية
يعتبر الفلسطينيون أن التمسك بتراث بلادهم هو أحد أشكال المقاومة، فتكثر داخل المخيمات الفلسطينية في أنحاء لبنان الأشغال اليدوية التراثية والمطرزات والحرفيات والنحاسيات، والحفر على الخشب، ورسم خارطة فلسطين، والعمل على صناعة صور مكبّرة للمسجد الأقصى ولمدينة القدس، ولقبّة الصخرة، وترى الفتيات منهمكات في ارتداء القلادات... لكن أهمّ التذكارات هو المفتاح الفلسطيني الذي يرمز إلى "حقّ العودة".
جيل الشباب
يعتبر أصحاب المعارض والمحال التجارية التي تحوي بداخلها هدايا تذكارية فلسطينية أنّ الهدف هو تقديم كلّ أنواع التراث الفلسطيني في قالب وطني، وذلك حفاظاً على التراث والهوية. هكذا صارت هدايا يعتمدها البعض لتقديمها إلى الزائرين أو خلال السفر، إلى أصدقائهم العرب.
في السابق كان الإقبال على هذه الهدايا التذكارية مقتصراً على جيل النكبة الذي يريد المحافظة في منزله على ما يذكّره دائماً بفلسطين الأرض والذكريات. لكن اليوم صار جيل الشباب، ممن ولدوا في بلاد اللجوء وليس في فلسطين، متحمساً لاقتناء مثل هذه التذكارات. لأنّها تعرّف الشباب على ثقافة أجدادهم وتراثهم. كما يعتبرونها نضالاً لكن بطريقة مختلفة، وهي تعبير عن الانتماء الوطني.
الوطن هو التراث
ويعتبر الفلسطينيون أن الوطن بمعناه الواسع هو تراكم تراث وحضارة وتاريخ. والتراث هنا لا ينحصر فقط في الزيّ أو المأكولات الشعبية أو في طرق الصناعة والإنتاج وحسب، بل أيضاً ينسحب على كلّ مناحي الحياة. لذلك يتعرض التراث الفلسطيني إلى سرقة وطمس من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد سرقة الأرض فإنّ التراث هو كلّ ما تركه الأجداد من موروث ثقافي وتراثي وحضاري. وهذا الأمر شجّع الشباب على اقتناء الهدايا التذكارية. من الكوفية التي ترمز إلى نضال الشعب الفلسطيني، إلى الخارطة التي يحفظها الصغير قبل الكبير للدلالة على أنّ فلسطين هي أرضهم التي لم ينسوها.
هدايا الضيوف
ويحرص الفلسطينيون على أن تكون الهدايا التي يقدّمونها إلى ضيوفهم هدايا تراثية تعبّر عن معانٍ حقيقية للتراث الفلسطيني وأهميته وعراقته. فقد تزيّنت المسابح بألوان العلم الفلسطيني، وترافق مفتاح العودة مع الخارطة وقبّة الصخرة المشرفة، ولا تخلو أيّ قطعة قماش من التطريز بالقطبة الفلسطينية.
فالمطرّزات من أهم الهدايا التراثية الفلسطينية التي يقدّمها الفلسطينيون إلى أصدقائهم، خصوصاً الضيوف الرسميين منهم في المناسبات كافة. إذ أُدخلت المطرّزات في أنواع عدة من المصنوعات التي تستخدم يومياً. مثل أغطية الهواتف النقّالة وحقائب الكومبيوترات المحمولة. حتّى بات كلّ شيء يذكّر بالتراث الفلسطيني تراه منتشراً داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان وفي بلاد الشتات الأخرى.
اقرأ أيضاً: لفلسطين فولكلورها: فرقة الفنون الشعبية