"مشربتش من نيلها؟ طب جربت فوسفاتها؟"

"مشربتش من نيلها؟ طب جربت فوسفاتها؟"

22 ابريل 2015
(تويتر)
+ الخط -
انتشر الخبر بسرعة: "غرق حمولة من الفوسفات في النيل، يوم أمس الثلاثاء". كان هذا الخبر الصغير كافياً لتبدأ حالة من الهلع بين المصريين عن إمكانية ذوبان الفوسفات في مياه النيل، وتحوّل المياه إلى مصدر للأمراض التي قد تكون قاتلة بالنسبة للمصريين الذين يشربون من مياه النهر.

ورغم صدور أكثر من بيان من رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ممدوح رسلان، وآخر لوزير الإسكان، يؤكدان فيه أن الفوسفات لم تذب في المياه، وبالتالي لا خوف من تأثيرها السلبي... انطلقت حملة ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعية، وتصدّر وسم "#فوسفات_في_النيل" لائحة الترند في مصر. فسخر أحمد قائلاً: "يا بن بلدي يجب ألا ننجر لمثل مثل هذه الشائعات .. فهذه الفوسفات بعيدة كل البعد عن مياه الصرف الصحي التي نشربها".

بينما غرد حزلقوم: "التعلب فات فات وفي نيله مياه فوسفات". أما مغرّد اسمه هوبا، فكتب أيضاً ساخراً من أداء الإعلام والنظام المصري: "مش بعيد يطلعوا في الإعلام يقولوا ان ده العلاج الجديد لمحاربة الإرهاب". 

وعلى المنوال نفسه قال حسين: "انا شايف إننا ندي المية بالفوسفات فرصتها .. ولو ماعجبتناش الميدان موجود نرجع للمية بالمجاري تاني عادي".
كذلك سخرت علياء قائلة: "آشعبي آحبيبي أنت بقالك عشرتلاف سنة بتاكل فسيخ وتطبخ في حلل ألومنيوم وتلحس جير بالرصاص من الحيطة. #فوسفات_في_النيل ايه بس اللي هيأثر فيك!". وفي إشارة إلى اللواء إبراهيم عبد العاطي صاحب علاج "الكفتة" كتب شهدي: "مؤسسة أبحاث عبد العاطي تؤكد أن الفوسفات غير مضر". من جهتها غردت آية قائلة: "مشربتش من نيلها؟ طب جربت فوسفاتها؟".

المساهمون