11 شخصاً بسيارات مدنية يدخلون القنصلية السعودية بإسطنبول

اختفاء خاشقجي... 11 شخصاً بسيارات مدنية يدخلون القنصلية السعودية بإسطنبول

إسطنبول

العربي الجديد

العربي الجديد
12 أكتوبر 2018
+ الخط -
دخل 11 شخصاً إلى القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، اليوم الجمعة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية على الرياض لتقديم "إجابات شفافة" بشأن اختفاء الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي منذ أكثر من أسبوع، عندما زار قنصلية بلاده في إسطنبول ولم تثبت مغادرته لها، في ظل تزايد احتمالات مقتله، والاشتباه بأن العملية تمت بناء على قرار من مستوى سياسي عالٍ في الرياض.

وذكرت "الأناضول" أن 11 شخصاً دخلوا مقر القنصلية، مستقلين أربع 4 سيارات مدنية، من دون الإشارة إلى هوياتهم.

ولدى دخولهم إلى المقر، لم يدل هؤلاء الأشخاص بتصريحات لمراسلي وسائل إعلام تركية وعالمية محتشدة أمام مبنى القنصلية السعودية لمتابعة تطورات اختفاء خاشقجي.

في المقابل، تحدث حساب "معتقلي الرأي" في "تويتر" عن "وصول وفد سعودي إلى مقر قنصليتنا بتركيا للمشاركة في التحقيقات الجارية بشأن قضية الكاتب جمال خاشقجي"، متسائلاً: "هل يا ترى سيساهم بدور فاعل و"صادق" في التحقيقات؟!".


وفي وقت لاحق الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن المملكة تؤكد أنها شكلت فريق عمل مشتركاً مع تركيا، لـ"الكشف عن ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال بن أحمد بن حمزة خاشقجي في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية".

ونقلت الوكالة عن متحدث سعودي قوله في بيان إن "ثقته تامة بقدرة فريق العمل المشترك" على التحقيق في قضية الصحافي السعودي.

وأكدت مصادر مطلعة لـ"الأناضول"، يوم الجمعة أيضاً، وصول وفد سعودي إلى العاصمة التركية أنقرة، بعد أن قرّر البلدان "تشكيل مجموعة عمل مشتركة" للكشف عن مصير خاشقجي. ومن المنتظر أن يجري الوفد السعودي ومسؤولون أتراك لقاءات نهاية الأسبوع الجاري، بحسب المصادر ذاتها.
وأمس الخميس، أعلنت الرئاسة التركية أن أنقرة والرياض قرّرتا تشكيل مجموعة عمل مشتركة للكشف عن مصير خاشقجي، بناءً على مقترح من الجانب السعودي.

 


واختفى الصحافي السعودي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول بتاريخ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. 

وقالت خطيبة خاشقجي، التركية خديجة جنكيز، في تصريح للصحافيين، إنها رافقته إلى أمام مبنى القنصلية بإسطنبول، وإن الأخير دخل المبنى ولم يخرج منه، وهو موقف ردده الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الخميس، حين قال إن خاشقجي زار القنصلية و"حتماً لم يغادرها".

وكانت مصادر أمنية تركية قد تحدّثت عن أن 15 مواطناً سعودياً وصلوا إلى مطار إسطنبول على متن طائرتين خاصتين، ثم توجّهوا إلى قنصلية بلادهم أثناء وجود خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.

وتأتي هذا التطورات بعد مرور عشرة أيام على آخر ظهور علني لخاشقجي، بحيث تحدّثت مصادر عديدة عن تضاؤل احتمالات العثور عليه حيّاً.

ويعزّز هذه الفرضية ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤولين أميركيين وأتراك لم تسمهم، أكّدوا أن السلطات التركية لديها التسجيلات الصوتية والمصورة، التي تُظهر صوت كل من الصحافي السعودي والمحققين السعوديين وأسلوب تعذيبه وقتله.

وبحسب المسؤولين، فقد أبلغت تركيا، في وقت سابق، الولايات المتحدة بوجود هذه التسجيلات التي تثبت مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وقالت الصحيفة إنه لم يتضح ما إذا كان المسؤولون الأميركيون قد شاهدوا اللقطات المصورة أو سمعوا التسجيلات الصوتية، بل إن المسؤولين الأتراك وصفوا لهم محتوى هذه التسجيلات.

كذلك نقلت أن خبراء ومسؤولين بالاستخبارات رجحوا في الأيام الأخيرة أن الفريق الأمني السعودي، الذي قال المسؤولون الأتراك إنه قد طلب من خاشقجي الذهاب إلى إسطنبول، ربما كان ينوي اعتقاله وخطفه إلى السعودية، وليس تصفيته جسدياً.

وقالت الصحيفة إن الشخص الذي اطلع على محتوى التسجيل الصوتي قال إنه بعد قتل خاشقجي، ذهب فريق الاغتيال إلى منزل القنصل العام السعودي، حيث طلب من العاملين بالمنزل مغادرته في وقت مبكر ذلك اليوم. كما أنه توجد أدلة على إجراء محادثة هاتفية واحدة على الأقل، من داخل القنصلية، وفق ما أعلن المصدر نفسه.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".