مائة مستشار عسكري أرسلتهم إيران لسورية والعراق خلال عام

14 مايو 2016
إرسال مائة مقاتل إيراني لسورية (Getty)
+ الخط -
قال قائد الحرس الجامعي ومسؤول تدريب الضباط في كلية إمام حسين العسكرية الإيرانية، مرتضى صفاري، إن هذه الكلية أرسلت ما يقارب مائة مستشار عسكري خلال عام واحد، وهذا لأداء مهام في كل من سورية والعراق.

ونقل موقع "تسنيم" الإيراني عن صفاري قوله أيضا إن بعض هؤلاء المستشارين عادوا إلى البلاد، ومنهم من قتل في مواجهة المجموعات التي وصفها بالتكفيرية، وبعضهم الآخر تعرض لإصابات، مؤكدا أن مدة مهامهم تصل لثلاثة أشهر وحسب، لكن بعضهم مددها، ومازال في تلك المناطق.

وفيما توالت ردود الفعل الإيرانية المتعلقة بمقتل القيادي البارز في حزب الله اللبناني مصطفى بدر الدين، وصل مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت على رأس وفد مكون من شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية إيرانية، للمشاركة في عزاء بدر الدين، وذكر عبد اللهيان أن طهران ستبقى ماضية في ذات الطريق لدعم محور المقاومة في حربه ضد الإرهاب.

وفي ذات السياق، أرسل مسؤولون إيرانيون رسائل تعزية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مبدين فيها أسفهم على خسارة بدر الدين ومؤكدين على استمرار ذات السياسات فيما يتعلق بالأزمة السورية.

وذكر مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي في رسالته أن "دماء شهداء محور المقاومة تعني أن هذا المحور بات أقرب للانتصار"، مضيفا أن خسارة بدر الدين كبيرة لكن هذا لا ينفي أن "محور المقاومة سيكمل حربه ضد الإرهاب والجماعات التكفيرية وإسرائيل" على حد قوله.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني أن مقتل بدر الدين لا يعني أن يتوقف "حزب الله والقوات التي تجاهد ضد الكيان الصهيوني عن مهامها، مؤكدا على استمرار دعم إيران للجبهة التي تقاوم الإرهاب".

من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إن "دم بدر الدين سيكون العامل الرئيس الذي سيساهم باقتلاع الإرهاب من جذوره في المنطقة"، وأضاف أن الولايات المتحدة الأميركية هي الداعم الرئيس لـ"داعش"، فضلا عن "إسرائيل وبعض أنظمة المنطقة" حسب وصفه.