ولد الشيخ: عرضنا إطاراً لإنهاء النزاع باليمن وننتظر المقترحات

ولد الشيخ: عرضنا إطاراً لإنهاء النزاع باليمن وننتظر المقترحات

28 ابريل 2016
تطرّقت المشاورات إلى كيفية تفعيل لجنة التهدئة والتواصل(فرانس برس)
+ الخط -

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه عقد الأربعاء جلسات مشاورات عدة، تمحورت حول الإطار الاستراتيجي العام الذي تقترحه الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في البلاد، وأنها تنتظر من الأطراف مقترحاتها بما يضمن الوصول إلى حل.

وصدر أمس الأربعاء بيان عن المبعوث الأممي أوضح أنّ الجلسات تضمنت عرضاً شاملاً لهيكلية العمل، مع آلية التنفيذ والتنسيق بين مختلف الأطراف.

وأشار إلى أنّ "هذا الإطار يشكل تصوراً مبدئياً للمرحلة المقبلة، ويشمل كافة الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية للوضع في اليمن، وقد عملت عليه مجموعة من خبراء الأمم المتحدة تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2216، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات الحوار الوطني".

وبحسب البيان أيضاً، تطرقت المشاورات إلى كيفية تفعيل لجنة التهدئة والتواصل، إلى جانب قضايا الانسحاب وتسليم السلاح والعودة للمسار السياسي، وملف الأسرى والمعتقلين. وقد تم تبادل وجهات النظر واستعراض الأفكار والرؤى المختلفة.

كما أوضح المبعوث الخاص أن الإيجابية طغت على أجواء اليوم، ولو أن الجلسات أبرزت تباعدا كبيرا في تصور المرحلة المقبلة، وأضاف "إن اختلاف وجهات النظر أمر طبيعي في بلد يشهد حرباً. المهم تقديم التنازلات التي تخدم الوطن والمواطن والأهم التوصل إلى حل سياسي شامل يؤمن الأمن والسلام لكل المواطنين. نحن نعرض الخطوط العريضة لتصورنا للمرحلة المقبلة وننتظر من المشاركين اقتراحات بناءة بما يضمن الوصول إلى حل كامل للنزاع".

إلى ذلك، أكد المشاركون التزامهم ببيان الشرف الذي يتعلق بالإعلام، واتفق الجميع على عدم الإدلاء بأي تصاريح إعلامية باستثناء المبعوث الخاص، والذي يعقد مؤتمرات صحافية دورية ويصدر بيانات إعلامية في ختام كل يوم عمل، حتى يبقى الإعلام على معرفة بتطور المشاورات.

وفي هذا السياق، تسلم المبعوث الخاص رسالة من عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، قدمها نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، للترحيب بالبيان الذي صدر عن رئيس مجلس الأمن في الأمم المتحدة.