خضر عدنان ينهي إضرابه بعد اتفاق على إطلاق سراحه

أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" وقف الأسير، خضر عدنان، إضرابه عن الطعام بعد توقيع اتفاق، يضمن الإفراج عنه قبل عيد الفطر.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن المكتب الإعلامي للحركة، أنّ" الشيخ المجاهد خضر عدنان، أوقف إضرابه عن الطعام، بعد توقيع اتفاق مع ممثلي الأمن الإسرائيلي ومصلحة السجون، يضمن الإفراج عنه قبل عيد الفطر السعيد، ما يشكل حالة انتصار كبيرة، على السجان وأدواته المجرمة".

وأوضح المكتب، أنّ "الاتفاق، جاء بعد صمود أسطوري أبداه الشيخ خضر عدنان مدة 55 يوماً، إضافة إلى تهديد الجناح المسلح للجهاد الإسلامي سرايا القدس بإشعال جولة جديدة من المواجهات، حيث أبلغت بذلك كل الأطراف، منها الجانب المصري والأوروبي".

وكان مصدرٌ في نادي "الأسير"، كشف لـ"العربي الجديد"، ليل الأحد ـ الاثنين، عن التوصل لاتفاق يقضي بإطلاق سراح الأسير خضر عدنان يوم 12 يوليو/تموز المقبل، موضحاً أن الجانب الإسرائيلي قد وقع على الاتفاق.

وأشار المصدر، إلى أن محامي نادي "الأسير"، جواد بولس، الذي فاوض المدعي العام العسكري الإسرائيلي، سيخرج في مؤتمر صحافي، ليعلن فيه الاتفاق. مضيفاً "نأمل ألا تحدث أي عراقيل في الثواني الأخيرة".

من جهتها، قالت العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، حنين الزعبي، لـ"العربي الجديد"، "لقد تم الاتفاق على تقصير مدة الاعتقال حتى 12 يوليو المقبل، والتزام إسرائيل بعدم العودة واعتقاله إدارياً على نفس المواد التي اعتقل، وتم التمديد له على أساسها". وأكدت أن "هذا الاتفاق يعدّ إنجازاً وانتصاراً، لأن هذه هي الشروط التي وضعها منذ البداية".

يشار إلى أن الأسير خضر عدنان (36 عاماً)، المضرب عن الطعام منذ 55 يوماً، قد حظي برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إعلان إضرابه مدة 67 يوماً، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.

وأعيد اعتقال عدنان في 8 تموز/يوليو الماضي، على حاجز عسكري إسرائيلي في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، قبل أن يُعلِن إضراباً عن الطعام، في 5 مايو/ أيار الماضي، احتجاجاً على تمديد فترة اعتقاله الإداري.

والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسجن الإداري.

اقرأ أيضاً: التوصل لاتفاق يطلق سراح خضر عدنان يوم 12 يوليو