وزير الدفاع العراقي يواجه اتهامات بالتنصت على سياسيين

وكشف الكربولي عن عزمه مقاضاة العبيدي بتهمة الابتزاز، والضغط لتحقيق مكاسب شخصية، موضحاً في بيان أن الاتهامات التي تلقاها من وزير الدفاع، دون دليل قاطع، تمنحه الحق بمقاضاته بغض النظر عن منصبه الحالي.

وأبدى رئيس حركة الحل استغرابه من استغلال وزير الدفاع منصبه، وتسخير أجهزة الاستخبارات العسكرية للتنصت والتجسس على السياسيين، بدلاً عن توظيفها لتعقب إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مبيناً أن القانون العراقي وضع شروطاً وضوابط للتنصت أو التجسس.

وأضاف: "ما أعلنه وزير الدفاع يمثل انتهاكاً صارخاً للدستور والقانون واستغلال واضح لمنصبه خارج إطار الوظيفة العامة"، نافياً تصريحات العبيدي واعتبرها وسيلة للتغطية على فشله في إدارة الوزارة والتصدي للإرهاب ومحاولة مدفوعة الثمن للابتزاز، تقف خلفها جهات معروفة.

ونشرت قنوات فضائية ومواقع محلية، تسجيلات صوتية مسربة لوزير الدفاع اتهم فيها الكربولي، بالسعي للحصول على وزارة الدفاع في الحكومة الجديدة، كاستحقاق لكتلته في البرلمان العراقي.

وأكد العبيدي، بحسب التسجيلات المسربة، امتلاكه أدلة قاطعة تثبت ادعاءاته، بعد حصوله على عشرة اتصالات هاتفية تثبت سعي الكربولي للحصول على وزارة الدفاع، مشيراً إلى أنه حصل على التسجيلات الصوتية من دائرة الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع.