انتخاب بن علي يلدريم رئيساً للبرلمان التركي

انتخاب بن علي يلدريم رئيساً للبرلمان التركي

إسطنبول

جابر عمر

جابر عمر
12 يوليو 2018
+ الخط -
انتخب البرلمان التركي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء التركي السابق، بن علي يلدريم، رئيساً له، بعد نيله الأصوات الكافية في المرحلة الثالثة من التصويت، أي 301 صوت على الأقل، في حين أن المرحلة الأولى والثانية تتطلب الأغلبية الكافية وهي 360 صوتًا.

وكما كان متوقعًا، فإن مرشح حزب "العدالة والتنمية"، يلدريم، حسم انتخابات رئيس البرلمان متفوقًا على منافسيه من أحزاب المعارضة، حاصلًا على 335 صوتًا، مستفيدًا من أصوات حزب "الحركة القومية"، حليف "العدالة والتنمية" في الحلف الجمهوري.

وشارك في جلسة الانتخاب 584 عضوًا من إجمالي 600، إذ حلّ يلدريم أولًا، فيما حلً ثانيًا مرشح "حزب الشعب الجمهوري"، النائب أردوغان توبراق، الذي حصل على 135 صوتًا، فيما حل مرشح "حزب الشعوب الديمقراطي" الكردي، ميرال دانش بيشتاش، على 63 صوتًا، فيما حصل مرشح "الحزب الجيد"، خير الدين نوح أوغلو، على 40 صوتًا، وحصل مرشح "حزب السعادة" جيهانغير إسلام على 5 أصوات، بينما عدت 6 أصوات باطلة.

وأبدى يلدريم، رئيس البرلمان الـ28، امتنانه لانتخابه، مبينًا أن البرلمان سيكون له دور كبير في النظام الرئاسي الجديد، وسيساهم مع التغييرات الدستورية في الحفاظ على روح التوافق بين الأطراف السياسية.

وحصل يلدريم في الجولة الأولى من الانتخابات على 331 صوتًا، وفي الجولة الثانية حصل على 336 صوتًا، وفي الجولة الثالثة على 335 صوتًا، ليكون بذلك أول رئيس برلمان في النظام الجديد، بعدما احتفظ بلقب آخر رئيس وزراء في تاريخ تركيا.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".