معركة تحرير الأنبار: حصار "داعش" واقتراب الهجوم البري

25 أكتوبر 2015
حسم المعركة سيكون بواسطة القوات العراقية والعشائر (Getty)
+ الخط -

 

قال المتحدّث باسم محافظ الأنبار إن "القوات الأمنيّة والعشائر تعمل على محاصرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأنّ عمليّة التحرير البريّة ستنطلق قريباً"، فيما لفت مجلس المحافظة إلى أنّ "تسليح العشائر ليس بالمستوى المطلوب".

وأشار حكمت سليمان، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى إنّ "العمليات التي تنفّذ في مناطق محافظة الأنبار تسير وفقاً للخطة الموضوعة لها، وبحزم وانضباط عاليين"، مبيّناً أنّ "الأولوية هي الحفاظ على أرواح المواطنين".

وشدد على أنّ "الخطة الموضوعة حاليّاً ليست تحرير الأراضي، بل إنهاء داعش، لذا فإنّ القوات الامنيّة والعشائر تنفّذ بشكل يومي عملية مشاغلات وتعرّضات على داعش، ومحاصرة شديدة لمواقعه، ومن خلالها تتضح الأهداف ليتم قصفها بالطائرات والمدافع والدبابات وقطع طرق الإمداد عنها".

وبحسب سليمان، فإن "القصف مستمر من قبل طيران التحالف والطيران العراقي والمدفعية والدبابات".

واعتبر المحافظ أنّ "الاستراتيجية المبنية عليها العمليات القتالية تهدف إلى القضاء على داعش وطرده من الأنبار بشكل كامل"، مؤكداً أن "حسم المعركة لا يكون من قبل التحالف، بل هو على عاتق القوات العراقيّة والعشائر، إذ إن دور التحالف معروف من خلال الضربات الجوية والاستشارة والتدريب وتقديم المعدات".

وشدد سليمان على وجود "تقدم في المعارك لا بأس به، ولم يكن مميّزاً"، مشيراً إلى "قرب تنفيذ عملية التحرير البرية، وأنّ تحرير الرمادي سيكون قريباً".

من جهته، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مستوى تسليح عشائر الأنبار ليس بمستوى المعركة التي تخوضها".

ولفت إلى أن "معركة التحرير استندت على الجيش والعشائر، وهما الركيزتان الأساسيتان لديمومة المعركة ونجاحها، بالإضافة إلى إسناد طيران التحالف الدولي، الأمر الذي يحتّم تسليح العشائر بشكل يجعلها مؤهّلة لخوض هذه المعركة الكبيرة".

وكشف العيساوي أنّ "الآلاف من متطوعي محافظة الأنبار أنهوا تدريباتهم ولم يحصلوا على السلاح حتى الآن، في الوقت الذي تعدّ المعركة بأمسّ الحاجة لهم للانضمام إلى صفوف المقاتلين، لكن كيف يقاتلون ولا سلاح لديهم؟".

اقرأ أيضاً:3 سيناريوهات لتراجع "داعش" في العراق

 

المساهمون